مركز خدمة اللغة العربية ينفذ برامج في باكستان وفيتنام، ويطلق كتباً علمية جديدة

يزور وفد من مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، جمهورية باكستان الإسلامية، خلال الفترة من 13 إلى 19 شعبان الحالي .

خالد عبد الرحمن / واس
أوضح ذلك الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، مبيناً أن المركز أرسل وفداً مكوناً من عدد من الأساتذة المتخصصين لتنفيذ عدد من البرامج اللغوية المتنوعة بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية في باكستان، حيث ينفذ المركز (6) دورات تدريبية في (مهارات البحث العلمي اللغوي العربي) و(تطوير مهارات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها)، و(مهارات تعليم اللغة العربية والتحرير والصياغة اللغوية)، و(مهارات التحرير والصياغة اللغوية)، يشارك فيها مئات الطلاب الجامعيين، ومعلمو اللغة العربية لغير الناطقين بها، وعدد من موظفي السفارة السعودية في باكستان، ويقدمها أعضاء الوفد، وهم الدكتور صالح الشثري،والدكتور عبدالعزيز الحربي، والدكتور بدر العتيبي .
وأبان الوشمي أن أعضاء الوفد يشاركون في ندوة علمية بعنوان ( الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية) بحضور سفير المملكة العربية السعودية في باكستان نواف بن سعيد المالكي، يقدمون خلالها أوراقا علمية، ويديرها الملحق الثقافي السعودي في باكستان الدكتور علي بن محمد هوساوي، إضافة إلى تكريم الفائزين في مسابقة الإلقاء والخطابة التي نفذها المركز بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية لطلاب الجامعة الباكستانيين، وزيارة عدد من المؤسسات العلمية في باكستان، مضيفاً أن المركز ينفذ بعد انتهائه من برنامجه في باكستان، برنامجا تدريبيا آخر في جمهورية فيتنام خلال الفترة من 20 إلى 27 شعبان الحالي في تطوير مهارات معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها .
من جهة أخرى وفي السياق ذاته أطلق المركز كتاب (المدونات اللغوية ودورها في معالجة النصوص العربية)، الذي ألفّه الدكتور أيمن الدكروري، ضمن سلسلة المركز في برنامج النشر العلمي (سلسلة دراسات)، كما أطلق الكتاب الذي صدر بالمصاحبة مع برنامج المركز (اللغة العربية والقانون) الذي نفذه المركز مؤخرا، وتضمن ندوة علمية شارك فيها عدد من المتخصصين، ومحاضرة علمية وحلقة نقاشية لضيف البرنامج الدكتور أحمد عبدالظاهر .
يشار إلى أن المركز أجرى عدة زيارات سابقة إلى جمهورية باكستان لدراسة أوضاع اللغة العربية فيها بوجه عام، ومتابعة البرامج والأعمال التي بدأ في تنفيذها بوجه خاص، وشارك في الزيارات عدد من الأساتذة المتخصصين، كما أصدر بالمصاحبة مع اللقاء التشاوري الرابع لعمداء كليات اللغة العربية ومعاهد تعليمها ورؤساء أقسامها في الجامعات السعودية وغير من الجهات ذات الصلة كتاب (جهود المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها)، الذي شارك في تأليفه مجموعة من الأساتذة المتخصصين .