جمعية الكشافة تُقيم حفلًا افتراضيًّا لاختتام الدراسة التخصصية في التخطيط الاستراتيجي
أقامت جمعية الكشافة العربية السعودية “عن بعد” حفلًا افتراضيًّا بمناسبة اختتام الدراسة التخصصية في التخطيط الاستراتيجي التي عقدتها الجمعية مؤخرًا.
الرياض – مبارك الدوسري
وذلك بحضور نائب رئيس الجمعية عبد الله بن سليمان الفهد والأمين العام للجمعية الدكتور صالح بن رجاء الحربي.
وقد بدأ الحفل بكلمة لقائد الدراسة الدكتور عبد الله بن عمر بن جحلان، ذكر فيها أن الدراسة شارك فيها أكثر من 100 مشارك من الجنسين من داخل المملكة وخارجها، وقدم الشكر لأمانة الجمعية والمدربين والمتدربين على تعاونهم وتكاملهم الأمر الذي أسهم في إنجاح الدراسة.
قُدم بعد ذلك عرض مرئي لفاعليات ومُخرجات الدراسة، ثم تناوب المتدرب غانم الدوسري والمتدربة الدكتورة أمنية الجندي على إلقاء كلمتين نيابة عن زملائهم وزميلاتهم، الذين أثنوا على محتوى الدراسة وما تضمنته من معارف ومهارات واتجاهات، لها علاقة بالتخطيط سواء العمل الكشفي أو الحياة الشخصية، كما ألقت ندى الصادق من مملكة البحرين كلمة نيابة عن المدربين والمتدربات من الوطن العربي.
جرى بعد ذلك عرض لأفضل 3 مشاريع جماعية، وأفضل 5 مشاريع فردية، ثم كلمة لمفوض تنمية القيادات بالجمعية عبد الله المحمود، وقصيدة شعرية بالمناسبة لـ عبد العزيز الصدي، ثم قراءة لقياس مدى الرضا عن الدراسة قدمه ملهم السليماني.
وألقى في الحفل نائب رئيس الجمعية الدكتور عبد الله الفهد كلمة شكر فيها معالي رئيس الجمعية وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على دعمه ومتابعته للجمعية ومناشطها، وأكد على أهمية التخطيط الاستراتيجي في البحث عن التصورات المستقبلية والتخطيط بناء على الأهداف العامة للجمعية، بما يساعدها على اتخاذ القرارات المناسبة وتحقيق أهدافها على النحو الأفضل.
ثم اختتم الحفل الأمين العام للجمعية الدكتور صالح بن رجاء الحربي بكلمة أشار فيها إلى أهمية التخطيط الاستراتيجي وعرض تجربة الجمعية في تنفيذ خطتها خلال أزمة كورونا باستعدادها للتغيرات غير المتوقعة، حيث البدائل الممكنة للوصول للهدف، ودراسة الاحتمالات المُتاحة من أجل مواجهة التحديات، والتقليل من التهديدات التي تؤثّر على العمل الذي كان سيخل بما خططت له الجمعية بالاستخدام الأمثل للموارد والطاقة المتاحة؛ من أجل جعل العمل أكثر فاعليّة.