مشهد يذكرني بيوم القيامة
عندما يُقدّر رب الأرباب ويأمر الموت أن يخطف عزيزًا وغاليًا من أهله، يُهرع الناس إلى منزله من كل حدبٍ وصوبٍ كأنهم إلى نصبٍ يوفضون، منهم الأقارب ومنهم الأصحاب ومنهم المعارف من قريب ومن بعيد، ثم يبدأ الحزن يخيّم عليهم وتقام مراسم العزاء، فمنهم الباكي بقلبه ومنهم الباكي بقلبه وبعيونه معًا، وترى دموعه همّالةً كالسيل الجرار، ومنهم مَن ينوحُ بصوت واضح يسمعه مَن هو قريب منه، ومنهم مَن يصيح بصوتٍ عالٍ يسمعه البعيد مسافةً منه، وفي نهاية المطاف كل هذا الأسى والحزن لا يُرجع مَن مات، ولكن كذلك هو الحال.
وعندما تغادر العزاء متجهًا الى منزلك ما تكاد تسير بسيارتك كيلو مترًا واحدًا إلا وتجد جمعًا غفيرًا من الناس مجتمعين في صفوف مرصوصة وهم في أهازيج وطرب وفرح لأن عزيزًا لهم انتقل من حياة العزوبية القشراء إلى حياة عش الزوجية المستقر، ثم تراهم بعد الأهازيج والفرح في القلوب والعقول يعقبها تناول ما لذ وطاب من أصناف الطعام تغذيةً لأجسادهم.
ولو قارنا بين حال أهل المشهد الأول الحزين، وبين أهل المشهد الثاني المبتهج للاحظنا مدى حسرة وحزن وندامة أهل المشهد الأول، وفرح وابتهاج وسرور أهل المشهد الثاني، وهذا يذكرنا بالفارق الكبير بين المشهدين في الأحوال والأحاسيس يوم القيامة، بين فريقٍ في الجنة وفريقٍ في السعير؛ فلنبادر بوقاية أنفسنا من مشهد وأحاسيس الخسارة التي لا تعوض يوم القيامة.
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى.
بقلم/ سالم سعيد الغامدي
مشهد فضيع ربي يجعلنا من أهل الجنة ونعيمها…
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار…
ندما يُقدّر رب الأرباب ويأمر الموت أن يخطف عزيزًا وغاليًا من أهله
منهم الأقارب ومنهم الأصحاب ومنهم المعارف من قريب ومن بعيد
ومنهم مَن ينوحُ بصوت واضح يسمعه مَن هو قريب منه
واضح يسمعه مَن هو قريب منه، ومنهم مَن يصيح بصوتٍ عالٍ يسمعه البعيد مسافةً منه،
فلنبادر بوقاية أنفسنا من مشهد وأحاسيس الخسارة التي لا تعوض يوم القيامة.
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى.
هذا يذكرنا بالفارق الكبير بين المشهدين في الأحوال والأحاسيس يوم القيامة،
ثم تراهم بعد الأهازيج والفرح في القلوب والعقول يعقبها تناول ما لذ وطاب من أصناف الطعام تغذيةً لأجسادهم.
مشهد مؤثر جدا
اتفق معك في كل كلمة
زادك الله علما
سبحان الله مشهد معبر فعلا
وفقنا الله إلى ما يجب ويرضى
الموت دائما مصحوب بالأسى
سلمت يداك توصيف رائع
لافض فوك مقال ممتاز
الفكرة والتعبير عنها رائعان
استهلال رائع في مقدمة المقال
عمل موفق يا استاذنا
لغة المقال سهلة يفهمها الجميع
يعطيك الف عافية
اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك
تبارك الله يا أستاذنا
اللهم ارزقنا رضاك والجنة
يعطيك العافية يا استاذنا
مقدمة المقال رائعة جدا
دمت موفقا كاتبنا العزيز
وفقت لكل خير
مشهد عظيم يحتاج للاستعداد
وبين المشهدين يقف الجميع مذهولين
هذا المشهد جد عظيم
المقال ينقل صورة ووصف واقعي لما يحدث
مشاهد العزاء صعبة جدا على نفسي
مقال يتسم بالمصداقية
اللهم ارزقنا الجنة
جذبني المقال من المقدمة إلى النهاية
ترتيب الأفكار في المقال موفق
فكرة قلما يلتفت إليها الكثيرين
وفق الكاتب في عرض فكرته
وفقت لكل خير فكرة رائع
الفكرة جلية جدا لكل ذو فكر واعي
جهد مشكور يا استاذنا
وفقنا الله لكل خير
لابد أن نتعظ من هذا المشهد
قرات المقال عدة مرات
وفق الكاتب في سرد أفكاره واستخدام المفردات المناسبة
مشهد يحق على تقوى القلوب
بارك الله في عمرك
على كل عاقل أن يتعظ من هذه المشاهد
ماشاء الله هنا نجد بعد الابداع ابداع
سلم يارب سلم
فعلا مشهد مهيب ربنا ينجينا من هذا المشهد حين يفر الكل من حولك
طرح جميل يحمل الموعظة والتدبر في حال كل منا
المشهد الاول كل سوف يمر به عاجلا ام اجلا لا محال
شيء جميل وممتاز
دائما مبدع وعظيم
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى.
ذا يذكرنا بالفارق الكبير بين المشهدين في الأحوال والأحاسيس يوم القيامة
ثم تراهم بعد الأهازيج والفرح في القلوب والعقول يعقبها تناول ما لذ وطاب من أصناف الطعام تغذيةً لأجسادهم.
حياك الله وراعك باذن الله
قمة في الابداع والتمييز
مزيد من التالق في الفترة القادمة
لهم انتقل من حياة العزوبية القشراء إلى حياة عش الزوجية المستقر
بارك الله فيكم رائع
برافو عليك استاذ كبير
تسلم يا مبدع وفنان
عمل اكثر من رائع ومميز
فلنبادر بوقاية أنفسنا من مشهد وأحاسيس الخسارة التي لا تعوض يوم القيامة.
ثم تراهم بعد الأهازيج والفرح في القلوب والعقول يعقبها تناول ما لذ وطاب من أصناف الطعام تغذيةً لأجسادهم.