منارة الشرق عودي
حكاية صاغ فصولها معاناة وحروب وصراعات؛ جعلتها جثة هامدة لا تكاد تتنفس، وكلما حاولت الخروج تجد من يجثم عليها مرة أخرى، وكأنه قدرها أن تعيش نزاع الأخوة الأعداء.
لم تعد تلك الأرض الخصبة التي أحبها الشعراء وتغنى بها كل من سكن فيها وحن إلى ترابها وتعطر يومًا بنسيم ثراها.
لم تأخذ الكثير مما أعطت، سُلبت بليل حالك السواد، وخيرها يجوب الدنيا بأسرها وكأنها اليد الحانية التي تعفو وتصفح لمن أساء لها ولم يعلم قدرها.
هناك من كتب على نفسه الشقاء، وهناك من يبحث عنه.
قالت وعيناها قد اغرورقت: “ما بال أحبتي وعشاقي”؟
إن كان هجرًا.. فمرحبًا، ولكن لماذا بعد الهجر نكرانا؟!
أليس أولى بالمحب أن يصون حبيبه، يا أرض ماذا فعلتِ بسيد الأحلام؟
تبدو صغيرًا دائمًا، وأنت تتربع في قلب من أهداك قبلة عاشقٍ، وتبادله حنين العودة ولهفة لقاء أرض الملائكة والأنبياء، عرش أحاطه ديمومة كل مقدسٍ، به الحياة تحط رحالها مهما غالبها الأشقياء وأساء لها الأحبة والفرقاء.
العاشق خاطب قلبه، وستشعر لوعة صمته، ليعود إلى أحضان داره وتراب أرضٍ صاغت ملامح وجهه ورسمت على محياها أولى خطواته، طفلًا وشابًا يافعًا، لم يغنه عنها رحيله الأول أو عودته فاتحة ذراعيها، أين أنتم من إرث رجال مرُّوا من هنا ولم تتنكر لهم فعادوا لها؛ فكانت مستقرًّا ومستودعًا، تلملم رفاتهم شرفًا تحمله في أطرافها، مستبشرة بقدوم أصلابهم، تستنهض الهمم وتعلو الرؤوس شامخة، نحن أبناؤك وإليك ومنك لا خيار لنا.
منارة الشرق هذا ما ابتدأت به.. فأي نهاية أقبلها ما لم تكن عفوك سيدي، هل كان أحد أولى بها من حب ذاك السيد.
مرت تباهي العصر تنثر عطرها، جاءت عروسًا وانتهى الحال بها تندب حظها،تتساءل أين أنتم إخوتي، فظهر الهمام بسيفه أنا لها، ستعود لي.
ومضة:
منارة الحسن أبحر مركبي، وعلى ضفافك انحني
سألت طبيبي، بالله ماذا حل بي؟
هل كنت أحلم؟
أم صحوت فكان هذا قدري.
يقول الأحمد:
لن يروقك كل شيء، فلا ترهق نفسك خلف مفلس.
بقلم الكاتب/ عائض الأحمد
كاتب جميل جدا يكتب بشكل مختلف مدرسه لم أجد لها مثل الأحمد انت مبدع
لن يروقك كل شيء، فلا ترهق نفسك خلف مفلس. صدقت يا استاذنا
سلمت يداك يا استاذنا
ومضة رائعة
مقال جد جميل يا استاذنا
غدا ستعود منارة الشرق
لا فض فوك
امتازت المقالة بسهولتها وبساطتها، وبأنّها تورد مختصر
الموضوع المطروح دون تفاصيل أو تعقيدات
استخدم الكاتب التشبيه بصورة موفقة
لمست التماسك بين الفقرات والتدرج بها من فقرة إلى أخرى؛ لإيصال الفكرة إلى القارئ.
نحتاج للاتحاد مجدد لنعيد للمنارة ضوئها
يعطيك الف عافية يا أستاذنا
أحسن الكاتب التعبير عن فكرته
طالما كانت الحروب والصراعات مسيطرة على الشرق
لافته واقعية تعكس ما نعيشه الآن
مادام الحروب والشتات مستمران لن تعود المنارة سريعا
حال الشرق لا يرث لها
هناك من كتب على نفسه الشقاء، وهناك من يبحث عنه هذا والله حال الدول والعباد
مرت تباهي العصر تنثر عطرها، جاءت عروسًا وانتهى الحال بها تندب حظها،تتساءل أين أنتم إخوتي، فظهر الهمام بسيفه أنا لها، ستعود لي.
الله الله جميل جدا
توظيف الشعر في المقال في موضعه
مقال جيد جدا وظف فيه كل شيء لخدمة الفكرة
موفقين دوما يا استاذنا
نجح الكاتب في التعبير عن وجهة نظره دون مبالغة.
ابتعد الكاتب عن التكرار في توصيل الأفكار
وظف الحجج والأدلّة القوية في الإقناع
استخدم البراهين العقلية والتسلسل المنطقي للأفكار في كل الفقرات.
تحتاج الأمة إلى من يوحد شملها
يا ليتنا حين نطلب أن تعود منارة الشرق تعود
سلمت يداك يا استاذنا
جهد مشكور كاتبنا المتميز
يوما ما سنعيد أمجاد الماضي
أسلوبه يمتلئ بالصور الفنية، دون تكرار أو مبالغة.
أسلوب الكاتب سهل واضح يفهمه كل قارئ.
نسال الله ان يعيد علينا خيره
كانت بداية موفقة ومقدمة شائقة للغاية.
جذبني أسلوب المقال من البداية إلى النهاية فقراته عدة مرات
راعى الكاتب ارتباط الأفكار في المقال بشكل وثيق، ولكن كنت أتمنى مزيدًا من التفصيل
تسلسل موفق في عرض الفكرة
نجح الكاتب في التعبير عن فكرته بوضوح
نجح الكاتب في توصيل الفكرة من خلال وضوح العبارات وسهولة التراكيب.
لغة مكتوبة بشكل واضح بحيث لا يحصل لبس في الفهم عند القارئ.
لمست التماسك بين الفقرات والتدرج بها من فقرة إلى أخرى؛ لإيصال الفكرة إلى القارئ
الموضوع مبني على الخيال بشكل كبير كان يحتاج لمزيد من المعلومات
الكلمات والأسلوب كلاهما معبران عن الفكرة
بارك الله فيك كاتب مميز
مقال شيق قراته عدة مرات
وسط كل التحديات التي تواجهها البلدان العربية تحتاج الدول الي بناء اتفاق فيما بينها
المقال يناقش فكرة هامة جدا
يعطيك الف عافية كاتبنا العزيز
مبدع
كل موضيعك جميله جدا وانت مميز في السلوبك عندما اقراء ماتكتب اتمني ماخلاص الموضوع من جمال كللمات واسرد في الموضوع استمر بارك الله فيك