عزة الإسلام وأهله.. يا من تبحثون عن العز بغيره
الحمد لله الذي جعل خاتم أنبياءه منا، وجعلنا حملة دينه، وبهذا جعلنا خير أمة، قال تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس).
عندما يتتبع العاقل مجريات الأحداث منذ خلق الله الأرض ومن عليها، يجد بأن الخير موجود والشر موجود، وهذا من الحكم الكونية التي جعلها الله لحِكم سابقة في علمه سبحانه وتعالى. ولكن الله سبحانه وتعالى عندما أرسل محمدًا صلى الله عليه وسلم، جعل رسالته خاتمة، تحتوي على كل ما يحتاجه الإنسان على هذه الأرض لكي يعيش بكرامة، ويكون ممن يعمرون الأرض بالخير والصلاح، وهنا سوف أستعرض معكم بعض المشاهد والعبر من الدين الإسلامي وأهله عبر الأجيال:
المشهد الأول:
والذي لا مثيل له في تاريخ البشرية لما دخل الرسول -عليه الصلاة والسلام- مكة فاتحًا، وقف عند باب الكعبة وسأل: “أين بلال؟” وقال: “نادوا لي بلالا”.
ثم قال: “والله يا قريش ما زلت أذكر اليوم الذي كنتم تعذبون فيه بلالا عند باب الكعبة”، فلما حضر بلال قال له الرسول عليه الصلاة والسلام: “أدخل يا بلال، فلا يصلّينّ معي أحدٌ في جوف الكعبة إلا أنت (فكان ذلك تكريمًا وتشريفًا له وردًّا لاعتباره على ما ناله من العذاب في أول إسلامه)
وبعد الصلاة في جوف الكعبة قال الرسول ﷺ لبلال: “تعال فاصعد على ظهرها”!، يعني الكعبة، فلما حاول الصعود ما استطاع لارتفاع سقفها، فنظر رسول الله ﷺ فإذا بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما أقرب الصحابة إليه، فطلب منهما الرسول ﷺ أن يحملاه.. فوضع بلال الحبشي الأسود رضي الله عنه رجله اليمنىٰ على كتف عمر، واليسرىٰ على كتف أبي بكر، وصعد على الكعبة، فقال الرسول ﷺ : “يا بلال، والله الذي لا إله غيره، إن هذه الكعبة عند الله لعظيمة، ووالله إنك اليوم عند الله أعظم وأشرف منها”.
فأذّن بلال الحبشي وهو فوق الكعبة بنداء التوحيد في جيش قوامه 10.000 رجل فيه أسياد العرب وأشراف الصحابة. هذا دين محمد الذي يعطي كل ذي حق حقه، لا فرق بين أعجمي ولا عربي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى، فلماذا نجد منا من يرى بأن قوانين الغرب الكافر، وما يزرعونه في عقول الناس عن طريق إعلامهم وأفلامهم بأنهم الأمة العادلة. انظر كيف التفرقة العنصرية التي يتوارثونها كابرًا عن كابر، بل يزرعون في أبنائهم الحقد والفوقية.
المشهد الثاني:
عندما حضر الفاروق (الخليفة الراشد عمر بن الخطاب) -لعنة الله على كل من يلعنه أو يسب أحدًا من صحابة محمد ﷺ- لاستلام مفاتيح بيت المقدس (كان هو وخادمه فقط، وقد كانوا طول الطريق يركب عمر تارة على البعير وتارة يركب خادمه، فلمّا اقتربوا من الدخول لبيت المقدس كان دور الخادم يركب، فقال: يا أمير المؤمنين لعلك تركب وأنا أقود البعير. قال: أو ليس دورك؛ إذًا أنت تركب وأنا أقود البعير. فوصل خليفة المسلمين عمر بن الخطاب يقود البعير وخادمه راكب) وهنا تتجلى عظمة الدين الذي وقر في القلب؛ فعلم أن العدل هو أساس الحكم، هذا دين محمد ومنهج أصحابه، فلا يغرنك المتشدقون.
المشهد الثالث:
عندما ذهب الملك فيصل بن عبد العزيز -رحمه الله- لأمريكا في الستينات الميلادية لحضور مؤتمر في الأمم المتحدة وقد حصل وخرج هو والوفد المرافق له إلى مطعم قريب من مبنى الأمم المتحدة وقد كان معه ضمن الوفد رجل أسمر فرفض المطعم خدمته؛ لأن العنصرية في أوجها ضد السمر في أمريكا، فقام الملك وخدمه بنفسه، فقال الرجل: يا جلالة الملك، قال: ليعلموا أن ديننا لا يفرق بين ألوان البشر. غفر الله للملك فيصل وحفظ السعودية وجميع بلاد المسلمين.
ما يحدث في أمريكا هو ليس وليد اللحظة فهو نتيجة لتربية دامت قرون من جيل إلى جيل، يرون أنهم الأفضل والأذكى والأجدر بالسيادة، وأن الأمم الأخرى خُلقت لخدمتهم.
ألا يعلمون بأنهم كانوا يعيشون في عصور الظلام والجهل في أوروبا حتى جاء العلم على أيدي المسلمين، والعدل والتطور والحضارة المبنية على أسس العقيدة فأنقذتهم.
أخيرًا.. أقول هذا غيض من فيض، من عظمة الدين الإسلامي وأهله.
أعيدوا النظر في حضارتكم ودينكم وآدابكم، ولا تلبسوا ثياب أعدائكم وتتخلقون بأخلاقهم.
بقلم/ م. محمد الأصلعي
عنوان مقاله رايع
عظيم
بارك الله فيك
الله عليكم
ماشاء الله عليكم
ماشالله تبارك الله لكل مقام مقال
يستحق النشر
مقال رائع جدا
عظيم
ممتاز جدا
بالتوفيق ان شاء الله
مقال ممتاز
ما اروعك
دمتم فخرا للوطن
ربناة يشفي كل المسلمين
فعلا ارجعوا لزمن الحضارة لتتعلم من جديد
مبدع ومتالق
اعوذ بك من الجهل
رائع وممتاز
دائما متميز وراقي
ما اروعك وحفظك الله
مقال روعه في الأداء الجيد
موفق دايما
متالق وصاحب رؤي جيدة للواقع
الله عليكم
الي الامام علي طول الخط
عظيم وممتاز جدا
مقال فوق القمة
ماشاء الله
عمل يستحق التقدير
الله عليكم وراعاكم
شغل ومقال في منتهي الجمال
بارك الله فيكم
ما اروع واجمل من ذلك
مقالاتك جميعها مميزة
عمل جيد
الله الله عظيم
فعلا أعيدوا النظر في ثقافه السعوب
عمل رائع جدا
شيء عظيم ويستحق المتابعه
ابداع حقيقي
انت مبدع ومتالق
كلام جميل جدا
كلمات رقيقه ومعبرة
كلام اكثر ممتاز
الي الامام دائما وفقا الله
عمل رائع ومهم
فعلا ثقافة المجتمع تؤثر فينا جميعا
الخير موجود والشر موجود
الله عليك
كلام مهم وحيوي
حياك الله دائما
مقالاتك دائما مميزة وشيقه
وفقك الله ورعاك
باذن الله مزيد من النجاح
بارك الله وعفاكم
دائما تقدم لنا معلومات قيمة
امين يارب العالمين
كلام في منتهي الوعي والإدراك
أعيدوا النظر من جديد في اي شيء حولك
الرجوع الي الله دائما وابدا
خير أمة انزلت للناس جميعا
اللهم ارحمنا برحمتك الواسعه
الله خفف عن أمتك الوباء والائتلاف وارحمنا
روعه ما شاء الله
الرجوع الي الحق فضيله
الغرب يجني ثمار من زرعه في البناءهم
علينا الرجوع الي الله تويوتا وغفرانا
يجب إعادة النظر في كل شيء في حياتنا اليوميه
من نجاح الي نجاح باذن الله
موفق دائما والي الامام
مقال يستحق المتابعه والدراسه
في كل مقال نري جمال الابداع يظهر في كل مقال موفق
الله المستعان والموقف
يجب إعادة النظر في حضارتنا وثقافتنا لاستكمال مسيرتهم
باذن الله ننتظر المقال الجديد
اجمل كلمات وارقها احينت
سلمت يداك إيها الكاتب
نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فلو ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله
عمر بن الخطاب
وفي منتهى الروعه والجمااال
كلمااااااااات من ذهب..
الله يجزاك كل خير على مجهودك…
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك…
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ
مشاهد معبره ومواقف تقشعر منها الأبدان بارك الله فيك وفي قلمك
“أعيدوا النظر في حضارتكم ودينكم وآدابكم، ولا تلبسوا ثياب أعدائكم وتتخلقون بأخلاقهم.”
صدقت