شخصية الأسبوع

شخصية هذا الأسبوع ما بين الشغف بالقراءة والعمل بالحرس الملكي وتأثير كورونا

لقد عاشت الأمةُ الإسلامية في زمن نستطيع أن نسميه العهد الذهبي للثقافة حيث كانت هنالك مرحلة عكف كثير من أبنائها على القراءة القيمة، والتي تحقق لهم الوصول للعلم الصحيح وللمعرفة التي تسيرُ بصاحبها نحو أهدافه؛ شخصية هذا الأسبوع يعد باحثًا، وممن تفرغوا لتحليل ودراسة ما يقرؤون من مواضيع فكان قارئًا لمعضلة الديموغرافيا في دول الخليج، ولجوانب من الأرث التاريخي، وكتب تتناول الآراء لعدد من المثقفين العرب، وزائرًا مستمرًا للمكتبات والمعارض؛ هو علامة مائزة تجسد صورة أصلية لما ينبغي أن يكون عليه المفكر والمثقف العصري.

نترككم مع جوانب تفصيلية عنه يتحدث بها عن نفسه وفق محاور معينة ومحددة.. فمرحبًا به ضيفُا علينا وعليكم هذا الضيف وشخصية الأسبوع هو:                 

ترعرعت وعشت طفولتي في منطقة الباحة زهران بقريتي محافظة بني حسن بزهران، مع أسرتي وأقاربي وزملاء الطفولة، وعشنا كما يعيش أبناء القرية في أي مكان من وطننا الحبيب، فتاريخيًا تشكل القرية مجتمعًا زراعيًا صغيرًا، وأحيانًا يمثل الحرفيون فيه جزءًا واضحًا ببساطتهم وعفويتهم. وتلقينا التعليم الابتدائي بنفس القرية، وتخرجت من المرحلة الابتدائية عام ١٣٩٠ للهجرة ثم المرحلة المتوسطة في إحدى القرى التي تبعد عن قريتي مسافة ٤ كم، وكنا نعاني ولا نجد وسيلة مواصلات في تلك الحقبة من الزمن الجميل وكانت ذكريات جميلة رغم الحياة الصعبة في تلك الأيام لكون أبناء المنطقة حينها يقومون ببعض الأعمال الموكلة لهم من قبل رب الأسرة، في الفلاحة ورعي الماشية. واستمر ذلك وحين جاءت الثورة الصناعية نمت العديد من القرى وكُونت فيها المصانع التي اجتذبت المزيد من السكان العاملين، وتحولت القرية إلى بلدة أو مدينة كبيرة. وقد حدث تغير تدريجي في أسلوب الحياة في القرى على مستوى العالم نظرًا لدخول وسائل الاتصال الحديثة والتكنولوجيا إليها، وإن ظلت على حالها الديمغرافي الكثافة السكانية الضئيلة. فكان في قريتي ذلك الترابط الاجتماعي الكبير الذي يسود بين أفراد القرية الواحدة فالبيوت في قريتي تشيد على مقربة من بعضها البعض؛ فكان هذا سببًا في التقارب والمؤانسة بين أفراد قريتي.

هناك أشياء كثيرة لا تزال عالقة في الذهن، فقد تفتحت عيناي على العالم الصغير في قريتي الذي كنت ما زلت أتحسس أولى خطوات التعرف عليه. من أبرز ذكريات الطفولة ذكريات اللّعب، تلك الألعاب التي كنت ألعبها مع أقاربي، لا سيما الشعبية منها، ونمارسها في الحي مثل لعبة كرة القدم، والطائرات الورقية، والسباقات. كذلك مما أتذكره بعض الأكلات الشهية التي كنت أتناولها فلا ألذ من قطعة الحلوى التي كنا نشتريها من البقالات أو بائع متجول كان يقف على قارعة الطريق، أو تلك الجمعات في رمضان على مائدة الإفطار أو أكلات شعبية كان يتم تبادلها بين الجيران أو ما أذكره عن تلك الملابس البسيطة التي كانت تحيكها النساء لنرتديها في المناسبات ومواسم الأعراس والأعياد وذكريات الطّفولة وما تحمله من معانٍ عميقة، ومشاعر فيَّاضة، بالنسبة لي هي ما يحسن المزاج ويرفع المعنويات .

كما أن للبيئة الحجازية أثر كبير على تغيير شيء من الطبيعة التي تعودتها في منطقة الجنوب؛ فالبيئة لها دور في حياة الشخص وخاصة مسقط رأسه وبين أفراد قريته ورفاق دربه، والمنافسة الشديدة والتسابق الزمني في بناء المستقبل والشروع في حياة جديدة تواكب مستقبله في مسيرته التعليمية والعملية، والبحث عن مصادر الدخل وتنوعه حسب ما تفتضيه المصلحة الفردية لهذا الشخص. طبعا البيئة لها دور رغم تعايشي في كثير من مناطق المملكة وكل منطقة لها كيان خاص بداخلي لكوني عشت فيها بطبيعة العمل. الأثر جانبي وليس ذلك الفرق الشاسع.

درست الابتدائية في قريتي ثم انتقلت المنطقة الشرقية عام ١٣٩٣ للهجرة، وتقدمت لوظيفة بشركة سنتافيل لحفر آبار البترول لمدة ٤ سنوات، ثم طلبت الاستقالة والتحقت بالسلك العسكري وأكملت دراستي الثانوية وأنا على رأس العمل، ثم التحقت بالجامعة في كلية الإدارة والاقتصاد، ولكن لم أكمل نظرًا لظروف العمل التدريبية والتفرغ الكامل، ثم التحقت بعدة دورات إدارية وعملية تخص العمل ومنها: مديري مكاتب من معهد الإدارة، ودبلوم إدارة وتجارة.

فانحرطت في العمل وعملت بوزارة الدفاع قسم الحاسب منسق قواعد وبيانات، ثم انتقلت إلى منطقة تبوك، ثم المنطقة الشرقية حتى عام ١٤١٤هجري، ثم أكملت مسيرتي العملية بالحرس الملكي.

فكان لكل مرحلة من مراحل الحياة العملية شيء يخصها حسب المجتمع المكاني والزماني، ولها بعض الخصوصية والذكريات الجميلة؛ لكون الحياة العملية أفادتني كثيرًا فتعرفك على أشخاص مختلفين من كل نسيج المجتمع.

واستمريت بالعمل العسكري حتى تقاعدت وهنالك كانت لدي رغبة أن أكون مؤسسة فردية وجلبت لها عددًا من العمالة، للعمل في مجال المقاولات، أخذت التصاريح واستقدمت تلك العمالة، لكن اكتشفت نفسي أنني لا أستطيع الاستمرار في هذا المجال، فتم شطب كل النشاط لعدم الخبرة. ولو نطرت لحياتي العملية وما استفدته منها لوجدت أن الأعمال الإدارية وهي في صميم تخصصي المهني كوني مارست عدة أعمال ميدانية وإدارية، وأيضًا أعمالًا حرة؛ إلا أن العمل الإداري يسري في دمي.

منذ صغري شغوف بالقراءة وزاد هذا الشغف بعد تقاعدي؛ حيث أصبحت متفرغًا أكثر للقراءة وسعدت بمرحلة التقاعد خلاف ما يعيشه البعض ممن يجعلون منها أيام مليئة بالكآبة والألم والمرارة من دون أن يروا فيها ولو بصيصًا صغيرًا من الضوء والأمل ويشعرون بالملل لأنهم لم يستفيدوا منها.

حياتي اليومية تبدأ بالإفطار ومن ثم مطالعة الصحف اليومية عبر الإنترنت ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، ثم الدخول لمكتبتي ومطالعة الكتب فيها وممارسة القراءة اليومية؛ وهذا بحد ذاته يخلق جانبًا من السعادة لي. وما يشعرني بالسعادة أكثر، الالتقاء ورؤية أولادي يشقون حياتهم وينجحون في المجالات التي اختاروها، وزيارتهم لي، وكذلك الالتقاء بالأصدقاء من مثقفين وغيرهم، فما يجب على المتقاعد إلاأن يعي أنه قد دخل مرحلة عمرية جديدة تتطلب منه بعض التكيف فيما يتعلق باستثمار الوقت والمحافظة على النشاط الجسدي والاجتماعي.

كل مايرتبط بالقراءة يعد هوايتي، فتتنوع الهواية كتنوع مصادر الدخل، القراءة هي المتنفس الوحيد عندما أتضايق بعض الشيء. القرآن هو لب كل شيء، ثم الثقافة الإسلامية، ثم تنوع الثقافات الأخرى. والحمد لله عندي مكتبة تزخر بالكتب العلمية والكتب الدينية والثقافية والفنية. هناك أشخاص أحب أذاع على ما يكتبون مثل: البرفسور العالمي والأديب رئيس النادي الأدبي الشاعر حسن الزهراني، وأيضًا المرحوم القصيبي، والأستاذ صالح السويد، والكثير مثل طه حسين.

أحرص على اختيار كل كتاب جيد، أشعر معه أنه خبرة جديدة وتواصل مع العقول الذكية، عقول العظماء الذين يدفعون بالقارىء إلى التفكير في أمور لم تخطر بباله، أو لم يكن يعرف عنها كثيرًا، ولا يحسن التعبير عنها، كما يجد فيها القارىء وصفاً لتلك المواقف والمشكلات الحياتية التي قد تواجهه، وأجوبة على الأسئلة التي تشكل عليه؛ لذا فقد تعودت على قراءة أفضل الكتب بتمعن، ولست أقرأ لمجرد القراءة بل المهم هو ماذا نقرأ؟.

من المشكوك فيه أن تلعب القراءات الخفيفة المسلية أي دور في إثراء معلوماتنا أو تنمية عقولنا. من الممكن أن نقرأ لغرض الترفيه عن النفس وتمضية الوقت أو لمجرد حب الاستطلاع، لكننا إذا قرأنا شيئًا من روائع الأدب الكلاسيكي ونتاجات الفكر الإنساني فإننا نعتاد عليها ولا يمكننا الإقلاع عنها بسهولة.
ولا تتسع هذه الأسطر لكل حكاياتي مع الولع بالكتب، فقلما خلت ترجمة فقيه أو أديب أو عالِم مسلم من تجليات السعي للتمعن فيها، وطالما سعيت خلف مخطوطة أو مصنف، وألوان من الثقافات والآراء -كما ذكرت سابقا- بنماذج مما يستهويني في القراءة.

الواقع الثقافي وما نشاهده اليوم يمر بأجمل أيامه؛ هناك وزارة للثقافة وأندية يقام عليها منتديات ومشاركات فعالة، وأيضًا معارض الكتاب في منطقة الرياض وجدة لها دور في نشر الثقافة وتعريف الناس -الخاصة والعامة- بما يدور من أحداث في الساحة الثقافية وتنوعها: شعر، وقصة، ومسرح، وخلافه، اتخدث عن منطقة الباحة وناديها الأدبي بقيادة الأستاذ الشاعر الكبير/ حسن الزهراني، الذي أطلق عليه: بحتري الشعر، لقد قام بأعمال جليلة لنشر الثقافة والأدب. واستضاف النادي كبار الكتاب والشعراء والمثقفين من أبناء المنطقة، ومن خارجها من مثقفي العرب والخليج، وأصبحت منطقة الباحة رائدة في مثل هذة الأعمال الثقافية.

وهناك كتاب سعوديون دون ذكر الأسماء، وهم أشهر من نار على علم، وهم خامة وثروة وطنية لا يستهان بهم، ويشهد لهم معرض الكتاب الذي تُشرف عليه وزارة الإعلام. أما الكتاب العرب فغالبيتهم في المهجر وهم خامات وطاقات عالمية ولهم إسهاماتهم في نشر الثقافة العربية في جميع الأقطار، بغض النظر عن مسمياتهم بالاسم.

وحين أقَيّم ما تقدمه وزارة الثقافة والإعلام السعودية للكتاب والأدباء فشهادتي مجروحة بما تقوم به الوزارة من فعاليات، ولا تدخر جهدًا في خدمة الأدباء السعوديين، والكتاب، والمثقفين والشعراء، والرسامين، ويكفيها ما تقوم به من إقامة المعارض الثقافية والفنية، وللكتاب إقامة الندوات الأدبية والعلمية، وغيرها من البرامج الهادفة لخدمة الوطن والمواطن.

من خلال سؤالكم عن أني لم أنخرط في مجال الصحافة رغم ما  لي من آراء في الصحف وكذلك كتابات متعددة غير الشعر؛ فالصحافه لها قوانينها واشتراطاتها، ولا بد أن يكون الإنسان مُلمًّا بما يدور في العالم المتسع؛ العالم اليوم أصبح قرية صغيرة تنقلها في جيبك، في معصمك، في بيتك وسيارتك، ومقر عمالك.. الصحافة لها أسلوبها بنقل الخبر وجمع الأحداث المتسارعة، وما يحدث خلا الـ٢٤ ساعة بالتفصيل، وأن يجيد بعض اللغات مع لغته الأم مثل: الإنجلبزية، والفرنسية، والأردية؛ لكونها أكثر انتشارًا بين الناس. أما ما أكتبه في تويتر فهو عبارة عن ردود لما يكتبه بعض الشخصيات، وأحيانًا يستوقفني موضوع أو مشهد أعلق عليه، وأكتب عنه لكون التويتر ووسائل التواصل عبارة عن فضاء متسع؛ اكتب ما تشاء وانشر.

فمثلي لا يستطيع أن يكون ممن يفكرون الدخول في معترك الصحافة وتجربة العمل الصحفي؛ باعتبارها مهنة تحصر الإنسان في جوانب من الالتزام.

وهنالك كتاب صحفيون اشتهروا على مستوى العالم أجمع؛ لأنهم استطاعوا أن يتركوا بصمات واضحة وثابتة في المجال الذي يكتبون به خصوصًا في الدول التي تعطي مساحة واسعة وسقفًا غير محدود من الحرية للصحفيين بحيث أن بعض هذه الدول لا توجد بها خطوط حمراء على الإطلاق كذلك نجد أن بعض الكتاب وصلوا إلى درجة مرموقة من الشهرة وساهمت مقالاتهم في رفع نسبة توزيع الصحيفة التي يكتبون بها وهؤلاء الكتاب لديهم في الغالب قدرة كبيرة على استشراف المستقبل والتحليل العميق للأحداث وربط بعضها ببعض، ويعتمدون على المعلومات الموثقة والدقيقة للوصول إلى نتائج يحترمها القراء؛ لذلك نجد أن هؤلاء الكتاب اكتسبوا شعبية كبيرة وحتى الناس الذين قد يختلفون معهم في وجهة نظرهم يحترمونهم ويتابعون ما يكتبونه بشكل يومي.

وفي المقابل هناك كتاب يكتبون منذ سنوات طويلة لكنهم لم يتركوا أثرًا بين القراء؛ وصارت زواياهم في الصحف وكأنها ديكور فقط.

أقوى حدث ممكن يؤثر وقد أثر هو (كورونا)، سيطر على العالم كله وشل حركته واقتصاده، وأصاب العالم في مقتل، وهذه الجائحة سواء كانت مفتعلة كما يروج لها الإعلام الغربي، أو هي ظاهرة كونية، المهم تركت فينا أثرًا كبيرًا؛ لقد حُجرنا في منازلنا خوفًا من أن يصيبنا مكروه، لكون هذه الجائحة سريعة الانتشار بين الناس؛ فمن محاسن البقاء في المنازل: اجتمعنا مع الأهل والأبناء، وعرفنا قيمة بعض وخاصة الزوجات جزاهن الله خير جزاء، وأيضًا حرص الدولة أيدها الله وحسها الأمني جعلت المواطن شريكًا قويًّا في حفظ الأمن الصحي والغذائي والأمني.

بعد أسابيع طويلة ومتوترة في المنزل، في ظلّ الإغلاق والقيود، قد يكون اختبار العودة إلى الحياة الروتينية مُرهِقًا ومربكًا بالنسبة لأن الانتقال الحادّ بين ما كان ممنوعًا وما أصبح الآن مسموحًا قد يُربك جميع أفراد المجتمع ويخلق إحساسًا بفقدان السيطرة والأمان.

فمثلًا في الواقع الجديد، الذي تصبح فيه الأمور التي كانت ممنوعة حتّى الآن مسموحة فجأة، مثل الخروج من المنزل، الذهاب إلى الحديقة، قد يُثير علامات استفهام كثيرة ومشاعر بانعدام الاتزان فما بعد كورونا ليس كما قبله، كل شيء تغير، العمل توقف نهائيًّا والروتين اليومي أصبح مختلفًا، ساعات الجلوس في المنزل أصبحت أطول، وأجدني هنا أتحدث أن أيام الروتين والنشاط اليومي المتكرر، من أيامنا السابقة قبل الوباء بحلوها ومرها، كانت أفضل من هذه الأيام، ففي زمن كورونا بدا العالم أشباحًا خالية من سكانها.

 رؤية المملكة 2030″، هي هدف يسعى المجتمع في المملكة بمستوياته المختلفة إلى الوصول إليه، لا شك أنه حلم يراود كثيرًا من أبناء هذا الوطن، أن يرى المملكة قوة اقتصادية، وعسكرية، وسياسية، لها تأثير كبير في العالم، فالمملكة هي البلد الذي فيه الحرمين الشريفين، مهبط الوحي وقبلة المسلمين، والمعنية بتنظيم الحج والعمرة لكل قاصد للبيت من كل فج عميق. الجميع لاحظ مع بدء العمل لتحقيق هذه “الرؤية” مجموعة من الخطوات المتسارعة للوصول لأفضل تنظيم فهذه الرؤية تسعى كذلك إلى الوصول إلى مجتمع حيوي يوفّر للجميع حياة كريمة وسعيدة فمجتمعنا الحيوي راسخ الجذور، متين البنيان، يستند إلى قيم الإسلام المعتدل والانتماء للوطن والاعتزاز بالثقافة الإسلامية والتراث السعودي، ويوفر في الوقت ذاته خيارات ترفيه عالمية المستوى، ونمط حياة مستدامًا، وتكافلاً اجتماعيًّا، ونظامًا فعالاً للرعاية الصحية والاجتماعية.

وهذا يجعلني أحدد أن على الشبّان والشابات أن يتخذون قرارات مهمة في سن مبكرة، تتعلق باختيار مواضيع الدراسة في المدرسة والعمل في المستقبل. في الواقع.. يشعر الكثيرون منهم أن الدراسة في المدرسة الإعدادية تحدد مستقبلهم خاصة في ظل المخاوف والتغييرات الاقتصادية، والأمان في العمل، والعولمة.

ونصيحتي لهم: أن ينظروا للمستقبل الزاهر، وهم عماد الأمة سواء كانوا شبابًا أو شابات، وهم سواعد البناء في خدمة الوطن والمواطن، والحفاظ على مقدراتهم وثرواتهم التي سخرتها لهم الدولة والتي أصبحت بين يديهم، وأن ينطروا بعين كلنا مسؤول لرؤية 2030″، حيث هناك مستقبل عظيم ينتظرهم.

                      

مقالات ذات صلة

‫20 تعليقات

  1. مرحبا بضيفنا الكريم استمتعت وسعدت بالاطلاع على سيرته العطره اسأل الله له التوفيق والسداد

  2. سيرة رائعة قدمها وفقه الله كبوصلة توجيهية لمن لايعرف الطريق وايضاً لمن ضل الطريق ويريد ان يصحح اتجاهه نحوا الطريق الصحيح حتى يصل الى الهدف المنشود، اطال الله في عمره على طاعته.

  3. سيرة مميزة انخرطت من جبال الباحة أخذت منها الصبر والثبات خصوصا في التنقل بين الاعمال والإدارات وممارسة القراءة بالرغم الانخراط في السلك العسكري وضيق وقته وفقك الله وسدد خطاك

  4. شخصية جميلة صاحبة خبرة وتجربة طويلة في الحياة استمتعت بقراءة هذه الشخصية من خلال سطور شخصية الأسبوع بصحيفتنا الغراء هتون التي تقدم لنا دائما كل ما هو ممتع ومفيد للمجتمع ويثري القارئ بالمعرفة
    لفت نظري رؤية الأستاذ عبدالله لسن التقاعد وأتمنى لكل المتقاعدين أن تكون لهم نفس هذه الرؤية الإيجابية
    حفظه الله ووفقه

  5. سيرة و مسيرة رجل يُقتدى به،عطرنا بتاريخه الجميل و أعادنا إلى البساطة و القيم و الأصالة ..وكم نحن بحاجة لهكذا شخصيات نتعرف عليها لننهل من معينها ،ما يجعلنا أقوياء قادرين على مواصلة الدرب بثقة كبيرة و صلابة لا تلين إلا للحق .

  6. اشكر صحفية هتون على هذة المبادرات الإجتماعية فيما يخص هذة الزاوية ، وأتمنى لضيف حياة سعيدة

  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لصحيفك هتون ادارة وتحرير ونشر وجميع القايمين عليها وعلى جميع الاخوة والاخوات ممن تحدث عن شخصيت الاسبوع واني عاجز عن شكركم ولايسعني في هذا الموقف الا ان ارفع لكم عقالي تحيه واجلال لكم جميعا فردا فردا وفقنا الله جميعا لمايحبه ويرضاه وكفانا الله شر هذالوباء وشر مافي الغيب انه سميع مجيب

  8. Abduallh
    25 يونيو، 2020 في 11:25 ص
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لصحيفة هتون ادارة وتحرير ونشر وجميع القايمين عليها وعلى جميع الاخوة والاخوات ممن تحدث عن شخصيت الاسبوع واني عاجز عن شكركم ولايسعني في هذا الموقف الا ان ارفع لكم عقالي تحيه واجلال لكم جميعا فردا فردا وفقنا الله جميعا لمايحبه ويرضاه وكفانا الله شر هذالوباء وشر مافي الغيب انه سميع مجيب

  9. شكراً لصحيفة هتون على حسن الضيافه كما عودتنا دائماً
    وشكراً لكل صاحب تعليق تحت هذة الشخصية المميزة

    والدي دمت لنا فخراً ورمزاً للتواضع والثقه
    أطال الله في عمرك بالصحة والعافيه

  10. لاشك بأن المثقف الخضرم وأقصد بالمخضرم من عاش حياته ضمن مراحل متقلبة في مكوناتها الحياتية المادية منها والثقافية ولاشك بأن الأستاذ عبدالله الرجل المخضرم العصامي قد لامس هذا الشئ وخرج بالكثير من التجارب والدروس التي جعلت منها قامة وهامة متميزة لذا أتمنى أن يتحفنا سعادته بذكر بعض تلك التجارب والدروس عل غيره من الشباب يستفيد من تلك التجارب والدروس ؟

  11. بعد التقاعد تتغير الحياة على الإنسان ويصبح لديه وقت فراغ لا يعرف استغلاله لكن الاستاذ عبدالله الزهراني جعل القراءة جزء من حياته اليوميه ولا شك تخلص من وقت الفراغ واستفاد من وقته تحياتي لهذا الشخص الرائع

  12. ياهلا بضيفنا العزيز ،سيره ممتازه ورائعه جدا مليئه بتاريخ الصبر والثبات شخصيه عظيمه ذو خبرة في هذه الحياة شكرآ لصحيفتنا هتون على هذا اللقاء الجميل وحياة سعيده لضيفنا الكريم

  13. من الرائع جدا ان يستضاف والدي ويفتح نافذة لعرض جزء من سيرته وخبراته وثقافته بالحياة للجميع اتمنى لكم الاستفادة واتمنى لنا ان الله يطيل في عمر والدي بالصحه والعافيه ?

  14. تبارك الله سيرة طموح وتقلبات وظيفية أثمرت خبرات ومحطات حياتية تستحق التأمل تنضح بفوائد جمة تنير دروب الأجيال نحو العمل بلا كلل أو ملل فكم هو اعتزازنا بمثل تلكم القامات الوطنية المعطاء ونوارة الإعلام الضوئي ( هتون ) وهي تقدم لنا كل جديد مما يبعث الأنتشاء بالسواعد الوطنية ..

  15. هذا والدي العزيز وتاج راسي واعتز وافتخر وادعو الله سبحانه وتعالى ان يطيل بعمره وان يجزاه خيرا وان يمده بالصحة والعافيه فمهما قلت عنه لن اوفيه حقه فله مني اكثر بكثير فشكرا لك يا ولدي على ما قدمت وعلى ما تقدم ،،، وشكرا لصحيفة هتون باتاحة هذه الفرصه

  16. يقول خالد محمد زيني حكواتي الحجاز ونائب رئيس مجلس الادارة بصحيفة هتون الإلكترونية وممثل واذاعي معد ومقدم برامج متعاون بإذاعة جدة:

    مرحبمبكككككك إنت وإللي جنبككككككك أ. عبدآلله الزهراني في ضيافة صحيفتنا هتون الإلكترونية
    اثريت اللقاء بالسرد الشيق لمحطات ومراحل حياتك البحثية والثقافية وحرصك على تنمية مداركك بالقرآءة اليومية مما يهمك من ارفف مكتبتك الخاصة في زمن الهجر والنسيان لثقافة القراءة من الكتب والمراجع المختصة.
    كانت مقابلة رائعة وزادت روعتها بالاخراج المميز من الزميلة هتون المشرفة العامة على التحرير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88