اكتبني عيدًا.. لم أعد أفهمني
بين صلوا في بيوتكم، والتباعد، يأتي كورونا.
أس الحياة ترابط وعلاقة تجاذب بين موجودات هذا الكون الفسيح، فهل أوقفها كورونا؟
ربما.. لكن قريتنا الكونية تقول أن كثافة التواصل لا حدود لتداخلها اليوم.
أين المشكلة؟
أزمتنا الشاقة تبدو في ذهاب حميمية اللقاء مع من نحب.. وربما أيضًا في ضيق النفوس والأجساد من عزلة قهرية في بيت لا فسوح له غير شبابيك تطل على شارع ضيق.
يبدو أن ذواتنا الخافقة تهفوا إلى حاجة، هي إشباع فقدته.
هل هو العمل، النزهة، المقاهي، لقاء الأصدقاء والأقارب، التسوق والامتلاك، الحركة الحرة، التجارة، …؟
قبل كورونا لم نكن في أحسن أحوالنا كثيرًا.. ما الجديد الذي حدث؟
إننا نبحث عن معنى وجودنا الذي به نحقق نسبية المتعة والرضا، وكأن قائل يقول: حررني لأستمتع بما ألقى من مشتهياتي ومنافعي.
سأبقى أحكي في أُفق عيد الحجر، وبأي حال عدت يا عيد.
أجدني أفقد انبساط ذات تلبست مع عيدها انكماشًا، أذهب متعة كنا نحلبها من اجتماعات حياة مفتتة، تزين بوالدين وثوب جديد، وإخوة، وطعام، وتحرر من المسؤليات. عيدنا الحزين فقد كل هذا، وبتنا أقفاصًة لذواتنا نسلي النفس ببعض طعام وبعض قراءة وكثير نظر للشاشات.
فرْضُ البقاء، أخمد منا فضاء التعبئة والدهشة والتحدي، لنتلوى مشاعر لا تفيض، وجسد يكتنز سمومه، وعقل عمي بجدرانه. نعزِف عما كُنا نشتهي وكأن السكون أمات في العروق حركتها وفي الإرادة نبضها. نجد في الهاتف وكل وسائل التواصل لحظة حديث بارد مع من تباعد عنا، لكننا فقدنا الشهية بعد فقد أمل اللقاء.
لِمن نلبس الجديد، ولمن نتزين إن كان من يرانا هم من عاش ألم الحجر معنا؟ ماذا عن أحباب كنا نلتقيهم يتقاطرون من كل الوطن وكل المدن ليلتقوا أُمًا ووالدا؛ قد شغلهم طلب الرزق عن لقاء الوفاء والإحسان لهما؟
مات النوم بين يدينا وبتنا كسجين سياسي رماه قدره في قفص لا يدري متى فرجه، يحمل قلبًا يهفوا لعفو يأتي فجأة.
لكنما هناك أملٌ هو روح العربي الأبي تقلبه الأوجاع ليقظة، هي معرفة الله كغاية، وبحث وقراءة وفعل تقترب فيه المسافة بين القول والفعل، نحو إبداعات غايتها تحرير الإنسان والوطن من تبعيات الإنتاج والفكر شرقا وغربًا إلى فرادة الذات الجماعية يوم يفوز العربي بوحدة الكلمة وتآزر المقومات.
الكاتب/ سالم بن عبد الله القرشي
salemqurashi@gmail.com
حساب تويتر Mansa2099@
ممتاز
سلمت يداك
مقال رائع
فكر راقي
يسلموا
عمل موفق
أصبت القول
جد رائع
أحسنت
مشكورين
كلام مضبوط
موفقين دوما
موضوع مهم جدا
لا اطيق صبرا على هذا التباعد
اللهم اذهب عنا ما نحن فيه من سوء
بكرة تعود الحياة الاجتماعية المليء بالقرب مرة أخرى
موفقين دوما
سلمت يداك يا استاذنا
لا احد يفهم شيء الان
مقال يستحق القراءة
بارك الله فيك
لا استطيع ان افهم نفسي
صدقت والله
لم يكن للعيد اي طعم
كل شيء الان أضحى باهتا
عمل موفق
فكر راقي
أحسنت والله
سعدت بمقالك
كلام جميل
غدا نقول كل هذا كان ماض
موفقين دوما
مقال مؤثر
دمت مبدعا
الحياة ترابط وعلاقة تجاذب بين موجودات هذا الكون الفسيح
زادك الله من فضله
مات النوم بين يدينا وبتنا كسجين سياسي رماه قدره في قفص لا يدري متى فرجه،
كلمات صادقة
كان عيدا غير سعيد
قبل كورونا لم نكن في أحسن أحوالنا كثيرًا.
مشكورين
افكار طالما راودتني
إن شاء الله يكون العيد الكبير سعيدا
رزقك الله بركة الايام
اتفق معك في الراي
كلنا نشعر كما تشعر
فترة قاسية ولكنها ستمر
غدا تعود الحياة افضل مما كانت
عظيم
افكار تحتاج للمناقشة
احسنت دايما
الله عليك
دائما تقدم معلومات جميله ونعمه في مقالاتك
بارك الله فيك
مقال مهم جدا
ما اجمل من هذا
عمل رائع يستحق الاهتمام
ماشاء الله عليك
الابداع والأداء الجيد موهبه عمالقه
عمل عظيم
اكثر من ممتاز
قمة في الأداء والتالق
شيء ممتع
عنوان جميل ومثير للقراءة
جيد جدا
روعه جدا وممتاز
الله عليك
الله عليك يارب
لكن قريتنا الكونية تقول أن كثافة التواصل لا حدود لتداخلها اليوم
حمل قلبًا يهفوا لعفو يأتي فجأة.
مات النوم بين يدينا وبتنا كسجين سياسي رماه قدره
لكننا فقدنا الشهية بعد فقد أمل اللقاء
إننا نبحث عن معنى وجودنا الذي به نحقق نسبية المتعة والرضا،
عيدنا الحزين فقد كل هذا، وبتنا أقفاصًة لذواتنا نسلي النفس ببعض طعام
قبل كورونا لم نكن في أحسن أحوالنا كثيرًا..
ممتاز
جيد جدا
مقال رائعة
سلمت يداك
استاذ انت متالق ومبدع فعلا
بالتوفيق دائما
ما شاء الله
بارك الله فيكم
سلمت يداك إيها الكاتب ولا شك أن كورونا إبتلاء من الله لنعود ونرجع ولعلنا نغير من حالنا وأعمالنا الى الاصلح
يقول الله ( ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون )
فبعض الابتلاء في الدنيا تنبيه من عذاب الاخره ليرجع العبد
نسأل الله أن يكشف هذا الوباء عن الامه الاسلاميه وأن لا يؤاخذنا بسؤ أعمالنا
سلمت يداك