تنبؤات الحمقى أم هذيان مثقف
عندما تجعل حياتك ومستقبلك رهن تنبؤات، وأفكار، وأحلام، ورؤى شاهدها الصالحون ويفسرها أهل الصلاح وأنت فاغر فاك تنظر ذات اليمين وذات الشمال، فأنت تسلم عقلك وكل ما وهبك الله لغيرك، يتلاعبون بك، بأحلامك، بوقتك، بمشاعرك، ويستنزفون طاقتك وكأنك أسير تنتظر يوم الإفراج عنك ورحمة سيدك.
الملاحظ بأن وسائل الإعلام بكثرتها لم تعد بتلك المصداقية والرزانة وتحري الحقيقة، فهي تستطيع أن تنشر خبرين لشخص واحد، يتنبؤ هنا بشيء، ويأتي بعكسه تماما هناك، ويعلم بأنه لن يُسأل كيف ولماذا.
طالما الإعلام يفرد كل هذه المساحة ليقولوا ما يشاؤون لعلهم يلحقون بالخبر اليقين الذي لن يأتي ونحن نسير خلف أكاذيبهم وتخبطاتهم وسبقهم المحموم المتورم المشؤوم المتفرد في شيء واحد فقط، الكذب نقلًا عن فلان ابن فلان في جزيرة الموتى تحت أحافير المدفونين أحياء دون أن ينطقوا حرفًا واحدًا، فهذا ما صنعت أيديكم فذوقوا صنيعة إعلامكم.
يستضيف أحدهم رجلًا لأتعرف أيهم أقرب نفعًا للبشرية،
الديك أم هو، فيقول: “سرك في ديك أعور، فطوره اليوم سبع حبات من الشعير، ولون عرفة أزرق يميل إلى اليسار دائمًا، فلعله خليفة من الجن؛ خذ ريشة واحدة فقط واقرأ عليها ما تيسر من الشعر «إذا ما الجهل خيم في بلاد، رأيت أُسُودَها مسخت قرودا»”.
رحم الله الرصافي؛ لم يكن يعلم بأن تسود القرود ويعلو شأنها.
فماذا تقول ونِسَب المشاهدة غير متوقعة من أجل من ينبئ بنهاية العالم في يوم الأحد عندما تشير ساعته إلى خلو عقولنا من احترام ذواتنا، وهو يستمر في الهذيان ونحن نربط الأحداث ونعود إلى أقواله نستشهد بها، كل هذا الخواء الفكري يصاحبه شعور بأس وتَرقُّب مُخِيف للمستقبل؛ فنقع ضحية صراع العقل وهوى النفس في سماع ما قد تتوق إليه من أحداث مستقبلية لن تشاهدها إلا على صفحاتهم ومن خلال عروضهم الإعلامية التي يديرها محترفو الإعلام الرخيص.
الظواهر تحدث ويرافقها أزمه أو فعل غير متوقع وهنا لن تجد مفرًّا من ظهور الخوارق والنواطق وأصحاب الكرامات، ومن صام دهرا ثم عاد فيلسوفًا يصنع الحدث ونقيضة بناءً على دراسات في إحدى غرف منزله العامر بالكذب وقصاصات بقايا إنسانيته.
ومضة:
التفاصيل الصغيرة تخلق الريبة والشك.
يقول الأحمد: “لا تظن بأن الجميع سيبادرك بالتهنئة.. فتقف طويلًا هنا”.
بقلم الكاتب/ عائض الأحمد
الظواهر تحدث ويرافقها أزمه أو فعل غير متوقع وهنا لن تجد مفرًّا من ظهور الخوارق والنواطق وأصحاب الكرامات، ومن صام دهرا ثم عاد فيلسوفًا يصنع الحدث ونقيضة بناءً على دراسات في إحدى غرف منزله العامر بالكذب وقصاصات بقايا إنسانيته.
اتييت بما كنت اردده دهرا
تنبؤات الحمقى أم هذيان مثقف فعلا
يسلموا
سلمت يداك
مشكورين
يعطيك العافية
اتفق معك
مقال ممتاز
رائع
لا تجعل حياتك ومستقبلك رهن تنبؤات
مقال جد رائع
“لا تظن بأن الجميع سيبادرك بالتهنئة.. فتقف طويلًا هنا” فعلا
موفقين دوما
توصيف رائع
ومضة رائعة
لم تعد وسائل الإعلام تلتزم المصداقية
فكر راقي
هذا ليس خبرا بل شائعة
زادك الله علما
سعدت بكلامك
اتفق معك في الرأي
مقال جد جميل
جهد مشكور
صدقت القول
موضوع مهم جدا
رحم الله الرصافي
موضوع مثير للجدل
لا فض فوك
لا اتفق معك
حفظكم الله
ومضة في محلها
الظواهر التي تحدث ويرافقها أزمه أو فعل غير متوقع تحدث اثرا كبيرا في الحياة
مقال جد رائع
«إذا ما الجهل خيم في بلاد، رأيت أُسُودَها مسخت قرودا»”.اصبت القول
موفقين دوما
وسائل الإعلام لها دور كبير
أسلوب سلس
هناك نقص للنزاهة والمصداقية في التغطيات الإعلامية
لابد من الرقابة على النشر
مقال يخوض في عمق الشخصيات
مقال جد مميز
لابد أن يلتزم الإعلام بالمهنية
في انتظار جديدك
زادك الله علما
المصداقية والمهنية
يسلموا أستاذ عائض
التفاصيل الصغيرة تخلق الريبة والشك كما أسلفت
ربما هذه مصالح شخصية
كتبت وابدعت
سعدت بمقالك
كلام جميل جدا
بارك الله فيكم
بالتوفيق
عنوان رائع جدا
روعه
دائما مقالاتك شيء أكثر من رائع
بارك الله فيك
حفظ الله وراهاك
ممتاز حقا
ما اروع واجمل من هذا
دمتم بخيرات وعطاء
ما شاء الله عليكم
سلمت اناملك كلام جميل جدا وصحيح وفي الصميم
انت مبدع ومتالق فعلا
برافو عليكم
اكثر من ممتاز
عظيم جدا جدا
ما اروع من ذلك
عنوان لقتل مثير لاهتمام
وفق الله دايما
انت كاتب مبدع في كل وقت
دائما متالق ومقال ذات اهميه خاصة
التفاصيل الصغيرة تخلق الريبة والشك.
دائمآ فى صعود للقمه
كم إستمتعت بردك الجميل
بين سحر حروفك التى
ليس لها مثيل
وأمسك قلمى وأكتب لك
أنت مبدع
وماذا يمنع أن تنجو ل في صفحاتك
ونتمتع بما يزرعه قلمك
من فن وإبداع متقن
تقبل مرورى وشكرى
سلمت يالغالى على روعه طرحك
ربى لايحرمنا من هذا القلم الذهبى