حملة على تويتر تخص القنوات السعودية المهاجرة
أطلق مغردون حملة عبر تويتر، لنقل القنوات السعودية لداخل المملكة وتوطينها؛ بعد استضافة قناة العربية لرسام كاريكاتير اشتهر برسوماته المسيئة للمملكة ورموزها.
هتون / خاص
وتناول المغردون بعض ما يعرض في هذه القنوات، من حيث طرحه كجانب هام سيخضع لنوع من الرقابة والتدقيق في مناسبته للمجتمع السعودي.
في حين أكد آخرون على أن “إيجاد مدينة إعلامية في الرياض سيحقق جانبًا من تطوير المجال الإعلامي والمعماري في السعودية”.
وهنالك من برروا رغبتهم في نقل هذه القنوات للسعودية، يعود ذلك إلى “أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، فالسعوديون فعلاً أولى بوطنهم من الإعلاميين الأجانب؛ لأن ولاءهم لمن يدفع لهم أكثر، ناهيك عن تمرير أجنداتهم ضد السعودية).
وشدد بعض المغردين على “ضرورة إعادة النظر في آلية التوظيف، وفي انتماءالموظفين والمسئولين والمحررين والإعلاميين في هذه القنوات، وذلك راجع إلى أن السعودية تتعرض لحرب إعلامية كبيرة من شبكات إعلامية على مستوى متقدم من التقنية والتجييش، وأنه من الوارد أن يتم زراعة أعداء لها داخل مطابخ الأخبار”.
وإن كان وجود القنوات السعودية، داخل السعودية أمر ضروري وحيوي ومهم، ولكن هذا لا يعني أن المكان هو كل شيء، فلدينا قنوات تبث من داخل المملكه مليئة بمن لا يفقه شيئًا، ويعد عبئًا على الإعلام، وبرامج هذه القنوات لا تمت للإعلام بصلة.
