العقل تحميه الذرّة
في محاولة الكتابة عن حروف، في (أن نتحرر) انطلاقًا من جذرية مفهومي العقل والمادة كثنائية تحكم وجودنا.. أنشد اليوم مزيدَ توضيح لما أجملناه سابقًا.
والحقيقة أنه لا يوجد شيء اسمه عقل، لكن يوجد قوة غير مادية، قوة مسيطرة، فكرة نحن نبنيها، قوة فريدة خاصة بالبشر (مكتوبة أو منطوقة)، وكل ما يأتي به الذهن والإدراك والفهم يسمى وجود ويسمى مجازًا عقل، وهو وصف يعبر عن جهد توليدي أنتجه الذهن في شكل لغة (منطوقة أو مكتوبة). تمثل قوة العقل الشخص كله، الجزء العاطفي منه والفكري، في التفاعل الاجتماعي والتأملي مع البيئة.
أفكار الذات، لا تأتي من عنصر داخلي بشكل مستقل عن الحياة الاجتماعية، بل من الخبرة في عالم من المعاني والصور والعلاقات الاجتماعية.
العقل يعبر به عن النظريات الممتازة والأبحاث الممتازة والشخصيات العظيمة الفكر، وكل فكر وفكرة ثاقبة هي عقل..
القائد العظيم (عقل)، الإنتاج المعرفي (عقل)، التأويل (عقل).
أما الذرَّة فهي رمز لأصغر جسيم في المادة. قطرة الذرَّة بالنسبة لقطر التفاحة هو مثل قطر التفاحة بالنسبة لقطر الأرض. لذا؛ لتتخيل تفاحة مليئة بالذوات، فعليك أن تفكر في الأرض وهي محشوة تمامًا بالتفاح، فكلتاهما لديها نفس العدد تقريبًا.
أما الجزيء فهو أصغر جسيمات المادة والذي يتكون من ذرتين أو أكثر ترتبط ببعضهما عن طريق مشاركة الإلكترونات. قد يكون الجزيء بسيطًا مثل ترابط ذرتين من الأكسجين (O2)، أو ترابط ذرتين من النيتروجين (N2)، والتي تُعد من العناصر المكونة لمعظم الهواء الذي نتنفسه. ترتبط ذرتان من الهيدروجين مع ذرة واحدة من الأكسجين لتشكل جزيء الماء (H2O). يُحدث تغير ذرة واحدة في الجزيء اختلافًا كبيرًا، فمثلًا استبدال ذرة الأكسجين بذرة كبريت سيُنتج كبريت الهيدروجين (H2S)، وهو غاز سام ذو رائحة قوية.
من هذه البدايات ومثلها تنشأ القوة وصناعة الحياة، وحماية السلام، والتعايش، وتحقيق الخلافة في الأرض، تكوين المؤمن القوي.
في هذه البدايات نسابق الأمم في المناهج والأفكار، والصناعات والتقنية، في زمن يتأخر فيه وعينا عن إنتاج فكاكنا الجواني والبراني!
الكاتب/ سالم بن عبد الله القرشي
[email protected]
حساب تويتر Mansa2099@
أفكار الذات، لا تأتي من عنصر داخلي بشكل مستقل عن الحياة الاجتماعية، بل من الخبرة في عالم من المعاني والصور والعلاقات الاجتماعية.
العقل تحميه الذرة، ولكنه هو الذي يحمي الحياة بأكملها.
في هذه البدايات نسابق الأمم في المناهج والأفكار، والصناعات والتقنية، في زمن يتأخر فيه وعينا عن إنتاج فكاكنا الجواني والبراني!
كلام منطقي.
جميل جدا
من هذه البدايات ومثلها تنشأ القوة وصناعة الحياة، وحماية السلام.
وكل ما يأتي به الذهن والإدراك والفهم يسمى وجود ويسمى مجازًا عقل، وهذه حقيقة الأمر.
تمثل قوة العقل الشخص كله، الجزء العاطفي منه والفكري، في التفاعل الاجتماعي والتأملي مع البيئة.
بارك الله في فكركم المستنير.
وكل فكر وفكرة ثاقبة هي عقل.. القائد العظيم (عقل)، الإنتاج المعرفي (عقل)، التأويل (عقل).
العقل تحميه الذرّة
لا تستهن لأصغر الاشياء
ماشاء الله
أصبت القول
ذلك فضل الله
جميل جدا
ما شاء الله
موضوع رائع
بارك الله فيك
إنـجاز أكثر رائــــــع
مـنتظرين ابداعتــــــك
تسلم الانامل الرقيقة والذوق الرفيع
الابداع والتميز من منارة هذا المنتدى
موضوع في قمة الخيااال
رائع
ممتاز
اتفق معك في الرأي
موفقين دوما
كلام دقيق
من هذه البدايات ومثلها تنشأ القوة وصناعة الحياة
حفظك الله
سلمت يداك
يسلموا
من هذه البدايات حماية السلام، والتعايش، وتحقيق الخلافة في الأرض، تكوين المؤمن القوي.
عمل موفق
جهد مشكور
أفكار الذات، لا تأتي من عنصر داخلي
هذا هو الواقع
غدا افضل أن شاء الله
يجب أن نتحرر فقط اولا
العقل يعبر به عن النظريات الممتازة والأبحاث الممتازة والشخصيات العظيمة الفكر، وكل فكر وفكرة ثاقبة هي عقل..
مشكور
قد يكون الجزيء بسيطًا مثل ترابط ذرتين من الأكسجين (O2)، أو ترابط ذرتين من النيتروجين (N2)، والتي تُعد من العناصر المكونة لمعظم الهواء الذي نتنفسه.
جزاك الله عنا خيرا
هي أشياء صغيرة ولكن لها تاثير السحر
أصلح الله الحال
في هذه البدايات نسابق الأمم في المناهج والأفكار، والصناعات والتقنية
كتبت وابدعت
كتابة علمية جد مفيدة
عم جد هذا الكلام حقيقي
أصلح الله الحال
بديع يا سالم
قرأت سلسلة ( التحرر) فألفيتها ماتعة تحاول الجمع و ( التوفيق) بين اتجاهين فلسفيين كبيرين قديمين – حديثين صبغا العلم بصبغتهما ولا يزال ؛ وأقصد بالاتجاهين ( العقلي / المادي ) وتفريعاتهما اللاحقة ( الذات/ الموضوع) و ( البنية/ الفعل) … وهي محاولة تذكرنا بعلماء وفلاسفة حاولوا ردم الهوة بين الطرفين .. حتى لا نغرق في الثاني ولا نتوهم مع الأول .. وهذا موضوع طويل الحبل ..
وعلى العموم فإذا كان الجسد هو السجن العقل كما تفضلت في الحلقة الأولى ، فإن الاختيارات المتكاثرة هي سجنه الثاني والأقوى بل تكاد تكون أشد وأنكى ..
موضوع ماتع يستحق الإشادة أ. سالم وإلى الأمام
بانتظار جديدك
ديع يا سالم
قرأت سلسلة ( التحرر) فألفيتها ماتعة تحاول الجمع و ( التوفيق) بين اتجاهين فلسفيين كبيرين قديمين – حديثين صبغا العلم بصبغتهما ولا يزال ؛ وأقصد بالاتجاهين ( العقلي / المادي ) وتفريعاتهما اللاحقة ( الذات/ الموضوع) و ( البنية/ الفعل) … وهي محاولة تذكرنا بعلماء وفلاسفة حاولوا ردم الهوة بين الطرفين .. حتى لا نغرق في الثاني ولا نتوهم مع الأول .. وهذا موضوع طويل الحبل ..
وعلى العموم فإذا كان الجسد هو السجن العقل كما تفضلت في الحلقة الأولى ، فإن الاختيارات المتكاثرة هي سجنه الثاني والأقوى بل تكاد تكون أشد وأنكى ..
موضوع ماتع يستحق الإشادة أ. سالم وإلى الأمام
بانتظار جديدك