الحاجة أُم الاختراع
نحن لسنا بحاجة وحسب، بل نحن في أمسّ الحاجة للابتكار وإطلاق العنان للعقل العربي عمومًا كي يفكر ويخترع ما ينقذه من الموت (طبعًا الموت بيد الله وهذا ليس تحدّيًا للقدر) بقدر ما هي دعوة منّي لحكومة بلدي والحكومات العربية أن اعملوا [فسيرى الله عملكم و رسوله].
فكّروا وأنتِجوا ما يكفيكم شرّ التذلّل لحكومات أخرى، فكّروا وأنتِجوا ما يقيكم من عجزكم وما يحفظ لكم ولشعوبكم ماء الوجه، أنتِجوا لعلّها فرصة سانحة ليظهر في هذه الأمة عالِمٌ حذق ينآى بنا عن الجهل والتبعية. ألا يقال: الشّدائد توقظ العزيمة وتُعلي الهِمَم؟ نحن الآن في حرب علميّة حقيقيّة، أين لا بدّ علينا من دعم أهل العلم، باحثين جادّين ومخترعين وأطباء، وتسخير الغالي والنفيس لهم في سبيل إيجاد حل ومخرج من الأزمة.
بقيت أتساءل لزمن طويل ولا زلت.. هل يؤمن قادتنا بقول الرسول الكريم: “اليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلى”؟. وكيف ترتفع أيدينا وتسمو وتبتعد عن مذلّة السؤال؟ أليس بالعلم يا سادة يا كرام! وكيف يُحفظ ماء الوجه يا سادتي يا كرام؟ أليس بالعلم والعمل!.
إذًا.. ما بال سادتنا وكبراءنا وساستنا لا يكادون يفقهون حديثا؟.
أم أنّ ما نحن فيه وما قادونا إليه، الاستسلام بعينه والخنوع والخضوع؟ فأجدني أتساءل مرّة ثانية و ثالثة: لمن خضوعنا وخنوعنا، للنّاس؟ للحكومات؟ حتى أننا نستجدي عطفهم ورضاهم كي يمنحونا فرصة للحياة!.
إنّه الذلّ بأم عينه و الهوان،بينما الله يبتلينا في رسائل مباشرة،كأني به يقول لنا: هذه فرصتكم لتتقربوا إليّ بالعمل (أنتجوا أدويتكم وأسلحتكم بأنفسكم) أي قدموا أسباب الارتقاء والسموّ عملًا لا قولًا. ولا خير في أمّة قوّالة، إيمانها بالشِّعر أشدّ من إيمانها بمخابر العلم -مع احترامي لأصحاب القلم جميعا- لذلك يهجر العلماء أوطانهم ويفرّون منها فرارًا،ولا يبقى في الأمة سوى من يقولون ما لا يفعلون -أسفي شديد-.
إنّ الفتنة والمحنة التي يمرّ بها العالم أجمع هذه الفترة من القرن الواحد والعشرين تحديدًا، محطة فارقة بين أهل البسيطة، ليميز الله بين قوم أصيبوا واخترعوا ما يقيهم من إصابتهم بأيديهم، وقوم أصيبوا وينتظرون أمرين حتميين لا ثالث لهما: 1/ قضاء الله وموت مؤكد وهو أقرب إليهم من حبل الوريد، 2/ علاجًا غير معلوم المكونات وهو بعيد بُعدَ السماء عن الأرض.
ماذا عساي أضيف، سوى.. ولله في حكوماتنا العربية شؤون.
الكاتب الجزائري/ طارق ثابت
طرح جميل جدا
أشكركِ على زخات العطر التى نثرتيها علينا
فى تلك الأمسية الرائعة كروعة
حضوركِ و قلمكِ
سلمت الانامل التي خطت تلك الحروف
خاطره اكثر من رائعه
جميلاً هو احساسكِ الذي صورتيه لنا
دمتِ بكل خير
ما أعذبَ حرفك حينما تغـــــرِّدُ بكلمات الصفاء
سطورك احساس وحروفك أنفاس
أسرني نزفك وأطربني عزفك
نبضات حروفك بعثرت مشاعري
واصلو ابداعكم هناا
طرح مكتمل بجميع جوانبه
أصبت
الحاجة أم الاختراع
عمل موفق
جهد مشكور
نحن في أمسّ الحاجة للابتكار وإطلاق العنان للعقل
بقيت أتساءل لزمن طويل ولا زلت.. هل يؤمن قادتنا بقول الرسول الكريم: “اليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلى”؟.
لابد أن ننتج ما نحتاج
أن شاء الله تصبح منتجين لكل شيء
العقل العربي يحتاج لمزيد من الابداع
من زمان و العقل العربي في سبات عميق
موضوع رائع و يعبر عن واقعنا
الابداع والعمل هما كل شيء
العقل العربي بعيد كل البعد عن التفكير الإبداعي
إنّ الفتنة والمحنة التي يمرّ بها العالم أجمع هذه الفترة من القرن الواحد والعشرين تحديدًا، محطة فارقة بين أهل البسيطة،
المرض اختبار من الله
حفظ الله البلاد والعباد
اذا صنعنا ما نريد اصبحنا ما نريد
يسلموا
العرب هم من اللبنة الأولى للعلوم لكن للأسف لم يستمرو و تراجعو ألاف الخطوات للوراء
ممتاز أفكار سليمة
بارك الله فيك
كلامك على صح
الله يصرف عنا كل سوء
للأسف هذا ما آل به حالنا
سلمت يداك على الموضوع الرائع
زادكم الله علما و معرفة
موضوع جيد يستحق القراءة
موضوع في قمة الروعة
أضاعتنا حكوماتنا
إنّه الذلّ بأم عينه و الهوان،بينما الله يبتلينا في رسائل مباشرة،
الفساد هو سبب في كل شيء
كنا نحتاج لشيء يجعلنا تستفيق
هي غمة عن الأمة وستنقضي قريبا
هي اقدار سبقت الينا
قوم أصيبوا واخترعوا ما يقيهم من إصابتهم بأيديهم
فترة صعبة نمر بها وستنقضي
الحمد لله على كل حال
عظيم والله
وجهة نظر موفقة
الحكومات العربية تحتاج للإصلاح
كل الشكر لك استاذنا ولهذا المرور الجميل
حفظنا الله وإياكم
وفي السماء دواء كل شيء
فعلا إننا الآن في أمس الحاجة للابتكار والاختراع.