إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام
ولا تيأسوا من رحمة الله
في القرآن الكريم قصص عديدة عن رأفة الخالق العظيم بعباده وقبوله توبتهم وإنابتهم إليه. وكم من عبد ضاقت عليه أرضه وبلغ قلبه حنجرته وما لبثَ أن جاءته البشرى من زاوية لم يلقِ لها بالًا ولم يظن منها فرجًا.
وحياة الإنسان تتماوج بين العسر واليسر، فالمسلم الحصيف يشكر في الرخاء، ويصبر في البلاء.. وهذا ديدن الدنيا.
وإن ضاقت علينا الأرض اليوم بما رحبت همًّا وكربًا.. فإن أبوابَ السماء مشرعةٌ لا توصد، وفي السماء رزقكم وما توعدون.
قيل في تفسير الرزق: إنه المطر وما نوعد به، هو كل ما قد يحدث لنا من خير أو شر؛ لذا نرجو من الله الخير كله والوعد بالفرج والخيرات فهو الكريم الرحيم.
تدبيرُكَ نسأل إلهنا من علياءِ عرشكَ.. فضيقُ الأرض يضحى رحابةً بجميلِ رضاكَ.
بقلم/ د. فاطمة عاشور