أخبار حصرية

انطلاق مشروع التطوير المهني لمعلمات الطفولة المبكرة

انطلق مشروع التطوير المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة عملًا بتوجيهات وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ لبناء قدرات أصحاب العلاقة في مرحلة الطفولة المبكرة وفق أفضل الممارسات المهنية والمعايير العالمية لضمان تحسين نواتج التعلم.

ويسهم هذا المشروع في الارتقاء النوعي بمستوى أداء المعلمة والقيادة التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال بناء أدوات وبرامج للتطوير المهني تلبي الاحتياجات التطويرية لمنسوبات الطفولة المبكرة “رياض الأطفال، الصفوف الأولية” ‏بما يتيح الانطلاق بخبرة تعليمية مؤثرة لتعلم أفضل للطفل.

وبينت مديرة مشروع التطوير المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة الأستاذة إيمان عبد الله البلالي، أن الحكومة أولت اهتمامًا بمرحلة الطفولة المبكرة، إذ تعد هذه المرحلة ركيزة أساسية في بناء شخصية الفرد في مراحل عمره المقبلة، لذا فإن تطوير مستوى الخدمات المقدمة لمرحلة الطفولة وتحسين جودتها يعتبر مطلبًا لضمان البناء الأمثل لجيل فاعل يسهم في تنمية وطنه.

بدورها أشارت مشرفة عموم الطفولة المبكرة بوزارة التعليم الدكتورة أماني الجار الله إلى أن البرنامج التدريبي يُعد أحد البرامج التي تعكس اهتمام وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية في مرحلة الطفولة المبكرة، وبناء قدرات منسوبي هذه المرحلة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030. مضيفة سيسهم هذا البرنامج في رفع كفايات معلمات الطفولة المبكرة في عملية التقويم من أجل التعلم و الارتقاء النوعي في مستوى أدائها للقيام بدور فاعل في تحسين التعليم والتعلم باستخدام نتائج التقويم في توجيه تعلم الطفل وتطويرها وفق أسس منهجية وعلمية و تماشيًا مع الاتجاهات الحديثة في عملية التقويم.

وأشارت إلى أن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ يؤكد أن التوسع في رياض الأطفال خيار استراتيجي لا غنى عنه لتطوير منظومة التعليم وتحقيق نواتج تعلم أفضل لباقي مراحل التعليم وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومتطلعاتها. مؤكدةً أن هناك ‏علاقة وثيقة بين التقويم والتعلم، فالتقويم يؤثر بصورة مباشرة على التعلم ويوفر التغذية الراجعة الضرورية لتحسين التعلم ويؤثر بصورة غير مباشرة لأنه يوجه نحو ما سيتم تدريسه للمتعلمين وبناءً عليه تظهر أهمية الرقي بمهارات وقدرات منسوبات الطفولة المبكرة في عملية التقويم من أجل التعلم للإسهام في إحراز نتائج متقدمة في الاختبارات الدولية TIMSS وPIRLS للصف الرابع الابتدائي كونها أحد أهم المخرجات للطفولة المبكرة.

من جهتها أوضحت مديرة إدارة رياض الأطفال بمنطقة الباحة الأستاذة صالحة الغامدي، أن البرنامج سيقدم منهجية علمية للتحويل من التقويم التقليدي إلى التقويم من أجل التعلم والذي يعد أحد صور التقويم البناء ويقوم على عمليات البحث عن أدلة وتفسيرها، ليستخدمها المتعلمون ضمن مسيرتهم الدراسية وما يحتاجون إليه لتحقيق أهداف التعلم، فيما سيتم إضافة قيمة كبيرة في الميدان التعليمي خاصة مدارس الطفولة المبكرة التي تستهدف تطوير وتقويم وتعديل المقررات الدراسية لضمان جودة التعلم والتعليم وسيكون هناك مخرجات هائلة متطورة بإذن الله.

وبينت مديرة إدارة التدريب والابتعاث الدكتورة جميلة الرويثي، أن مبادرة الطفولة المبكرة بكافة برامجها وأنشطتها تحظى باهتمام كبير ومتابعة حثيثة من وزارة التعليم لتواكب تطلعات الرؤية الطموحة 2030، مؤكدةً أن مشروع التطوير المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة يسعى إلى تحقيق مستهدفات هامة تهدف إلى تحقيق التطلعات الكبيرة بطفولة واعية وواعدة طموحة، منوهةً إلى ضرورة تكاتف الجهود والرؤى من أجل زيادة الوعي في هذه المرحلة.

وأكدت المدربة المركزية للبرنامج ومنسقة البرنامج بتعليم مكة زكية أحمد المصوعي أهمية البرنامج، موضحة أنه قدم لها كثيرًا من المهارات والمعارف التي تعين المعلم على التقويم.

بدورها نوهت وكيلة مركز تدريب معلمات رياض الأطفال بحائل هياء السليمي، إلى أن البرنامج ذا قيمة كبيرة للوصول إلى تحديد مستوى نمو الطفل من خلال استخدام أدوات مناسبة لذلك.

فيما أوضحت وكيلة الروضة التاسعة بالهفوف ريم فهد الحمد، أن البرنامج يقدم الكثير، حيث يعمل على تصحيح التوجهات وتطوير الأهداف، وهو ذا قيمة كبيرة ولو لم يكن كذلك لما سعينا جاهدين لحضور الملتقى لنعرف هل نسير بخط تقويمي صحيح أم نحتاج إلى تعديل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88