الأفكارُ المبعثرةُ
من خلال حديثي مع بعض من فئات مجتمعنا ودخولي إلى أرشيف أفكارهم داخل عقولهم، وجدت أن أرشيف أفكارهم غير مرتب، وأن ملفات أفكارهم غير موجودة على رفوفها الصحيحة؛ حيث إنها مبعثرة هنا وهناك، وعلى أرضية الأرشيف، وفي جنباته، وأروقته، أركانه.
فنجد الصور التي مرت على عقولهم قديمًا وحديثًا ليست في مكانها الصحيح، وأيضًا سيناريوهات الأحداث التي خاضوها فيما مضى من أعمارهم مبعثرة في كل مكان، وكذلك المواقف التي مرّت عليهم في معترك حياتهم حلوها ومرّها، لم تأخذ ملفاتها مكانها الصحيح من رفوف أرشيف عقولهم، فلو شاهد أحدهم وجه أحدٍ قد شاهده من قبل، فإنه يجد صعوبة في أن يتذكر مكان وزمان صورة هذا الوجه، والسبب هو أن ملفها في أرشيف أفكار عقله مبعثرًا، وغير موجود في مكانه الصحيح، وكذلك لو شاهد أحداثًا تُشبه الأحداث التي قد مرت على فكره من قبل، فإنه لا يستطيع أن يتذكرها ولا يتذكر مكانها وزمانها؛ لأنها غير مرتبة في رفوفها الصحيحة في أرشيف أفكاره داخل عقله، لذلك عندما يطلب ملف هذه الأحداث المُشَاهدة من قبل، لا يجده في مكانه لأنه قد سقط من رفوف أرشيف عقله.
والملاحظ أن هذه الفئة من الناس دائمًا يشتكون من النسيان، وعدم التركيز، والسَرَحَان، وعندما نتحدث إليهم نجدهم يسرحون ولا يُلقون لنا بالًا؛ لأنهم قد ذهبوا بعيدًا إلى عالم آخر. وقد يَعزُون السبب إلى مشاغلهم الكثيرة وضغوطات الحياة، وقد يكونوا صادقين ومصيبين في ردهم هذا، فيجب على كل فردٍ مِنا أن يسترخي كلَ يومٍ ولو نصف ساعة وحيدًا في حجرته، ويعيد ترتيب أفكاره حتى تصبح مرتبة في أرشيف عقله الفكري، ولا يُجهد عقله وبدنه فوق طاقتهما.
قال صلى الله عليه وسلم: (ساعة وساعة)، وقال أيضًا: (إنّ لِجَسدِك عليك حق). وبالطبع إذا أرتاح الجسد ارتاح العقل وترتبت أفكاره، وأصبح الإنسان مُدرِكًا وواعيًا وناجحًا في عمله، وينبغي علينا أن لا ندع الدنيا تأخذنا إلى مالا تُحمَد عقباه من الأمراض النفسية والبدنية، ونصبح غير منتجين وعالة على غيرنا، وما نشاهده في حياتنا في هذا الزمن هو عبرة لنا، فهل من معتبر؟.
والله من وراء القصد.
بقلم/ سالم سعيد الغامدي
كلام مفيد
عنوان معبر
فعلا الأفكار مبعثرة
كلمات معبرة
دائما ما تمس الموضوعات المؤثرة
شكرا لصحيفه هتون
روعه روعه
ماشاءالله جيد جدا بالتوفيق
أنتظر هذا الباب دوما
جهد موفق تبارك الله
موضوع متميز
جيد جدا
بسم الله ما شاء الله
بسم الله ما شاء الله
كل الشكر لكم
ماشاء الله ابدعت
دمت مبدعا كاتبنا العزيز
الله يحفظك ويوفقك
يعطيكم الف عافية
موضوع في قمة الروعة
اشكرك على طرحك المفيد
سلمت يداك استاذنا
موضوع اكثر من رائع
كتبتم وابدعتم
حدث مؤثر للغاية
موفقين دوما
شكرا هتون
مشكورين
عمل جيد جدا
شكرا لك أستاذنا
جهد موفق
تناول جيد
جميل جدا
شكرا
تبارك الله
بالتوفيق
موضوع رائع
دوما ننتظر الجديد منكم
موضوع جد رائع
جهد مشكور
موفقين دوما
من نجاح لنجاح
رائع جدا
تبارك الله
للأمام دائما
موضوع رائع
موفقين
رائع
مشكورين
يسلموا
عنوان مثير جدا لاهتمام
اكثر من من رائع ومميز جدا بالتوفيق
ما اروع وأكثر من ذلك
دائما مقالاتك رائعه ومبدعه
موضوع رائع
صحيح كثير من أرشيف عقولنا ضاع منا بسبب ضغوط الحياة المستمرة!
تشبيه في محله
كلام سليم مائة بالمائة
رائع جدا
دمت مبدعًا أستاذ سليم..
بارك الله في قلمك
سلمت يداك أستاذ سليم!
صدقت نحن لسنا منظمين لا في أفكارنا ولا في استدعائتنا للأسف الشديد
أحيانا تكون ظروف الحياة أقسى منا بحيث لا نستطيع نرتاح ويكون نتاج هذا كارثيا للأسف..
أحسنت أستاذنا الفاضل
جزاكم الله خيرا، موضوع متميز كالعادة.
في انتظار المزيد من التوعويات ?
أبدعت أستاذ سليم، مقال متميز وتوعية في محلها.
إذا أرتاح الجسد ارتاح العقل وترتبت أفكاره، وأصبح الإنسان مُدرِكًا وواعيًا وناجحًا في عمله..
يجهل الكثيرون أهمية هذا الأمر فتجدهم يصبون المهام صبا فوق رأسك ثم ينعتونك بالغبي إذا ما نسيت شيئا.
عنوان جميل، والمقال عبر عنه بدقة
موفقين
مجهود مشكور
زادكم الله علما ونفع بكم
موضوع في غاية الروعة وتسلسل الكتابة وانسياب الأفكار جيد جدا.
موضوع جد رائع
ممتاز
وفقك الله
موضوع في المستوى
تسلم الأيادي التي كتبت هذا الموضوع
عبارات متناسقة و موضوع ممتاز
ممتاز دمت مبدعا
زادكم الله علما و معرفة
طرح مميز،و افكار سليمة
موضوع جيد يستحق القراءة
ماشاء الله عليك ،مقالة ممتازة
طرح يستحق المتابعة
يعطيك ألف ألف عافية
لك مني ارقى و ارق التحيات يا صاحب أرقى الجمل و الكلمات
موضوع اكثر من رائع