وطن يضيء في عدستي

‏أنا امرأة سعودية أحب وطني وأعشقه وأفديه بروحي ودمي ومالي وولدي، لا يعني ذلك أنني لا أحن إلى وطني الصغير الذي هو ديرة الأهل والأجداد، فأنا أعشق كل جميل فيها، الذي يحكي عن تراثها وأحداثها التاريخية المتمثلة بقلاعها وحصونها الأثرية التي ترسم عظمة تلك الحقبة.

لقد عشقت مدينتي أبها وقراها الساحرة، وما تضمه من مبانٍ قديمة تغازل مبانيها الحديثة بجمالها وجمال تصميمها بأيدي الأجداد.. مما جعلني أحاول جاهدة تصوير ما تقع عليه عيناي، مما أعتقد أنه جميل يروي عطش ذلك الحب والانتماء، بتصويره عبر كاميرا جوالي. ولو كانت الظروف سانحة لي لما تركت مدينة أو قرية ببلادي الحبيبة (المملكة العربية السعودية) دون تصوير وتوثيق كل جميل فيها. كما في ديرتي أعترف أنني لست محترفة، لأنني أعتبر نفسي هاوية ومبتدئة.. خاصة بالتصوير عبر جوالي المتواضع.

أعتذر إن كان هناك من تقصير لما ترونه من ملاحظات، فأنا رهن الإشارة لكم متابعي وقراء مقالاتي الأعزاء.

ملاحظة:-
الصور التي ترونها تباعًا متنوعة من منازل قديمة، وحديثة، وصورة لسد أبها.

الكاتبة/ حليمة محمد العلكمي