إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

ترويض الوحوش/ How to Train a Beast

تأتيكم زاوية (نوافذ مشرعة على الآخر) من ثقافات أخرى لتكون جزءًا من كنوز الثقافة واتساع الآفاق، وهي من إعداد الأديب والمترجم الدكتور/ عبد الله الطيب، زاوية أسبوعية متجددة. مهداة لعشاق الإبداع والتفرد.

النص الأساسي:

[box type=”shadow” align=”alignleft” ]

How to Train a Beast
By: Ran Walker

The first time the beast came to the village was by accident. He had simply lost his way.

However, once he learned the townspeople were willing to feed him one of their own each year, gradually incorporating more festivities and rituals into his visits, the beast vowed to keep returning.

[/box]

ران لديه من المؤلفات سبعة عشر. نشرت مختارات من قصصه القصيرة وشعره في الكثير من المجلات. عمل في مجال النشر ومارس القانون في ولاية ميسيسيبي. ران يعمل حاليًا كأستاذ مساعد في قسم اللغة الإنجليزية والكتابة الإبداعية في جامعة هامبتون ويعيش في فرجينيا مع زوجته وابنته.

تعليق على النص والترجمة، بقلم: الكاتب والفنان/ غارسيا ناصح

حينما يجيد الإنسان لغة أخرى، ويتعمق بها فهو يضيف تجربة إنسان، بل وشعب آخر، وكلما تعلمنا تعمقنا أكثر في عادات وتقاليد الآخر لندور في فلك الإنسان ودائرته.

وعندما ترجم الدكتور/ الطيب، قصة كهذه.. فأعتبرها لوحة فنية ترسم سلوك البشر، لنكتشف.. ليس كل من نستضيفه ونكرمه يستحق، وعادات العرب الترحاب ولكن لمن يستحق الشهامة ونحن ما أحوجنا في غربتنا كعرب وفي بلادنا أن نذود عن أرضنا والطامعين بخيراتنا.. وليس للوحش إلا الصد والمواجهة؛ وإلا طمع والتهم، وليس لنا إلا التجمع والاتحاد ضد الوحش.

قصةرمزية واقعية.. لوحة تجمع خيالًا وواقعًا بدون تعقيد. أحيي القاص والشاعر الأمريكي الأستاذ/ ران ووكر، على روايته (ترويض الوحوش) كما أحيي الكاتب والمترجم الدكتور/ عبد الله الطيب، على انتقائه لما يترجم.

مقالات ذات صلة

‫52 تعليقات

  1. الاستاذ
    ةانها صحيفة هتون التي دائمة البحث عن الجديد والجيد وكل مايفيد لتزويدنا
    من ثقافات ومن كتاب وشعراء مقتدرين.
    تحية لكم
    و تحية خاصة الى الاديب المبدع الدكتور: عبد الله الطيب.
    نتمنى لك الموفقيه والابداع المستمر

  2. بارك الله في كتابنا صديقي الفنان والكاتب غارسيا ناصح وكاتبنا الغالي الدكتور والمترجم عبدالله الطيب

  3. قتلنا يوم قُتل الثور الأبيض، أرى المثل ينطبق انطباقًا تامًّا على القصة، فتقديم الأرواح والاحتفاء بزيارته كل عام ستنتهي في النهاية بالقضاء على جميع أرواح القرية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88