نشيد (الهجرة)
توقّفي يا نسمتي يا أطيبَ الأنسامْ
توقّفي .. توقّفي
إلى نبي الرحمةِ مِنَّا خُذي السَّلامْ
توقّفي .. توقّفي
قولي له بكلمةٍ من أعذبِ الكلامْ:
الحبُّ عند الأمةِ باقٍ على الأيامْ
الحبُّ عند الأمةِ باقٍ على الأيامْ
لمّا مضى مُهاجرًا من مكـةٍ يسيرْ
مضى .. مضى .. مضى
مُطارَدًا، مُسافِرًا في الليلِ والهجيرْ
مضى .. مضى .. مضى
مضى نبيًّا طاهرًا كالزَّهرِ كالعبيرْ
فهل يعودُ ظافِرًا بنصرِه الكبيرْ؟
توقّفي يا نسمتي يا أطيبَ الأنسامْ
توقّفي .. توقّفي
إلى نبي الرحمةِ مِنَّا خُذي السَّلامْ
توقّفي .. توقّفي
قولي له بكلمةٍ من أعذبِ الكلامْ:
الحبُّ عند الأمةِ باقٍ على الأيامْ
الحبُّ عند الأمةِ باقٍ على الأيامْ
لمّا بدتْ لوجههِ مشارفُ المدينةْ
مشارفُ المدينةْ
وأهلها من حُبِّهِ يَشْدونَ في سكينةْ
يَشْدونَ في سكينةْ
تجمَّعوا بقِربهِ بالحب يغمرونهْ
وعاش بين صَحبِهِ بروحِهمْ يفدونهْ
قولي له بكلمةٍ من أعذبِ الكلامْ:
الحبُّ عند الأمةِ باقٍ على الأيامْ
الحبُّ عند الأمةِ باقٍ على الأيامْ