لم تأتِ بعد!
ينتظر بكل ودٍّ ومحبة، ويلتفت هنا وهناك، لعله يشاهد طيف ذاك الغائب جسدًا وروحًا.. يقف على ناصية ذاك الشارع المزدحم، المليء بالمارة يتفحصهم واحدًا تلو الآخر؛ فربما يظهر له أمل يتمسك به، منتظرًا يومًا آخر ويكرر، لو لا الأمل لمات فينا كل شئ.
في وسط كل هذا سألته ماذا يشقيقك ويشفي منك كل هذا الانتظار، فرد مبتسمًا لك الحق أن تسخر مما جهلت كما لي الحق أن أحيا على أمل ما علمت.
أنا أقف هنا منذ ثلاثين عامًا أمارس الطقوس نفسها، وأردد الكلمات نفسها؛ في البدء كنت أعتقد بأنها تصل، ثم علمت بعد ذلك بأنها لا تسمع، ثم تأكدت بأنها أصبحت شيئًا من ضمن الأشياء.
عندما تكرر زيارتك وتصطحب معك من تحب فليس بالضرورة أن نحبه ونرحب به فليس لدينا مكان لكل هؤلاء.
قانون الحياة واحد، وسنتها الصغار يكبرون، وعندما يصغر الكبار يُهَمشون وربما أصبحوا من سقط المتاع .
كنت أحدث نفسي في تلك الليلة الظلماء: ماذا لو خطوت خطوة واحدة فقط، ثم عدت صاغرًا صباح اليوم التالى؟، هل لك بعد هذا العمر أن تسأل؟ هل رأيت ريحًا تترفق بأغصان شجر؟، أو تتساءل أيكم أخضر وأيكم يابس؟.
هى كذلك.. تمر مرور الكرام إن شاءت، وتحتطب ما شاءت، فليس لك غير لملمة الأثر، وسرد الحكايات أثرًا بعد أثر.
ولك العبرة فيمن يقف يومًا كاملًا تحت الشمس، وربما تحت المطر ينتظر سنارته لتأتي له بخبر يقين، ليس لأنه قد يموت جوعًا إن لم تأتِ، وإنما حبًّا في تلك اللحظات ليعود بعدها مبتسمًا منتشيًا ليمارس هوايته في يوم آخر.
إنها الكوميديا السوداء، تضحك منها وتمارسها دون شعور منك عندما تسكنك، فأنت لن تسأل جارك، أو أحد محبيك: هل مارستها يوما؟ فالإجابة لن تعنيك في شيء.
هل راقبت يومًا تلك الساحة يتوافد عليها آلاف البشر، يودعون بالدموع ويستقبلون بمثلها فرحًا؟ ألم تكن أحدهم؟ إن لم تكن ملهمًا فستكون شخصا عابرًا، وفي كليهما ستجد من يقول: مرّ من هنا.
رواه الأحمد:
السراب امرأه! إن استطعت الإمساك بها.
بقلم الكاتب/ عائض الأحمد
لم تأت بعدا عنوان جميل جدا
سلمت يداك
قانون الحياه واحد وسنتها الصغار يكبرون
ينتظر بكل ود ومحبه
موضوع رائع
بارك الله لك
ما شاء الله
جهد عظيم
السراب امرأه ان استطعت الإمساك بها
مقاله جيده
ممتاز
جهد مشكور
بصراحه انت تمتلك ذوق راقي في جـلب ماهو مميّز وجميل
ابداعك وصل القمم
لجهودكم باقات من الشكر والتقدير
صانع راقي للحروف تنسجها بإحترافية عالية تنم عن فكر متميز ومتفرد
عنوان مؤثر وجذاب
موضوع رائع جدا
مقال مهم للغايه فعلا
مقال متميز ورائع حقا
مقال مبدع وشيق ومثير لاهتمام
بارك الله فيك شيء روعه
موضوع في قمه الروعه وتلنجاح
ما شاء الله والي الامام دايما
شئ جيد للغاية
شكرا لصحيفة هتون
جيد جدا بالتوفيق ان شاء الله
مقال مميز
ممتاز
موضوع قيم جدا بالتوفيق
موضوع يستحق القراءة
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك
إبداع ماشاء الله
جيد للغايه
عبارات متناسقة وانتقاء ممتاز للألفاظ وتناول جيد للموضوع.. أشكرك الشكر الجزيل
عنوان رائع.
دائمًا يكون هناك أمل.
السراب امرأه! إن استطعت الإمساك بها.
لم تأتِ بعد، كل أمانينا الغائبة!
سلمت يداك.
رائع جدا.
لا يأس مع الحياة!!
لا يمكن لأحد أن يكون له الحق في الحكم على تصرفات الآخرين ما لم تكن أخطاء بينة واضحة، تكتمل باكتمال الصورة لديه.
قانون الحياة واحد، وسنتها الصغار يكبرون، وعندما يصغر الكبار يُهَمشون وربما أصبحوا من سقط المتاع…
بارك الله في إبداعك.
العنوان وحده يحمل من الحنين والأمل ما يبقي على حياة صاحبه، بوركت..
ولك العبرة فيمن يقف يومًا كاملًا تحت الشمس، وربما تحت المطر ينتظر سنارته لتأتي له بخبر يقين..
سلمت يداك وسلم قلمك المبدع.
ربما يكون الأمل موجعًا، لكن لا بد منه لإكمال الرحلة.
كنت أحدث نفسي في تلك الليلة الظلماء: ماذا لو خطوت خطوة واحدة فقط، ثم عدت صاغرًا صباح اليوم التالى؟