معاناة الطلاب والطالبات
الاختبارات التحصيلية والقدرات: كابوس كل طالب وطالبة، شبح يؤرق كل فتاة وشاب على مقعد الدراسة، ويستمر هذا الفيلم المرعب حتى بعد التخرج، وعليه يتوقف قبول ورفض الطالب في الجامعة، وكأن جميع سنوات عمره التي قضاها وهو على مقعد التعليم والدراسة لا معنى لها. في لمح البصر كل شيء يذهب مع الريح ويصبح غبارًا، لماذا؟ لماذا؟ بعد تعب السنين وسهر الليلي تذهب تلك السنوات سدى دون مبالاة واهتمام من وزارة التعليم، كل شي معلق على اختبار؛ إذا لم تأتِ بالمعدل المطلوب فإن تعلمك لا فائدة منه، وعمرك ذهب سدى، ولا أحد يعنيه تعبك، لماذا؟ سؤال يطرحه كل طالب وطالبة.. وكل أم وأب، لماذا هذا الظلم؟! نعم ظلم.. أليس ما قدموه من عمرهم في الدراسة كافٍ بأن يدخلهم الجامعه والتخصص الذي يرغبون فيه، أليس من حقهم ذلك؟.
كل أحلامهم وآمالهم وأهدافهم، هدمت بمضربة تحصيلي، وقدرات.. لماذا؟ هناك طلاب وطالبات يعانون من حالة نفسية سيئة جدًّا؛ حيث لم تقبلهم أية جامعة بسبب معدل الاختبار التحصيلي، مع أن معدلهم الثانوي عالٍ.
حرام ما يقام في حقهم؛ تنهي مستقبلهم بسبب اختبار يوم واحد أو اثنين، هل هذا في نظركم هو الصواب؟!، أجيبوا على سؤالي.. هل هذا صواب، كم من فتاة وشاب قضى سنوات من عمره وهو ينتظر.. إلا من رحم ربي.
أنا أتحدث من واقع معاناة حقيقية أمام نظري، أتعذب كثيرًا، وأنا أرى ابنتي نفسيتها تنهار كل يوم من سيىء إلى أسوأ، والسبب “عدم قبولها في الجامعة التي تريد” ونحن في السنة الثانية لها وهي في البيت “مللت وأنا أحاول خلق الأمل والتفاؤل فيها، والمصيبه أنني غير مقتنعة بما أقوله لها، ولكن ماذا أفعل؟ أهدئ من روعها، ومن روعي، فأنا أم تخاف على مستقبل ابنتها. وهناك كثيرون غيري من الآباء والأمهات يعانون نفس معاناتي؟.
أرجو من وزارة التعليم إعادة النظر، وإيقاف هذا الفيلم المخيف، ومنح فلذات أكبادنا فرصة تحقيق أحلامهم وإعادة الحياة إليهم.
بقلم/ حليمة العسيري
اصبحت الاختبارات امر مخيف علي الطلاب
المستقبل مرهون في اجراء اختبارات تحصيليه
سلمت يداك
بارك الله فيك
موضوع رائع جدا
اتمنى ان يكون مستقبل الفرد مرهون على قدراته وليس على الاختبارات
جهد عظيم
بالتوفيق استاذي
مقاله ممتازه
ليس كل ما قدمه الطالب من عمره في الدراسه كاف على ان يدخله التخصص والكليه التي يريدها
جهد مشكور
شئ جيد للغايه
موضوع مهم جدا
هذا شئ حرام تنهي مستقبلهم بسبب اجراء اختبار يوم واحد او اثنين
للأسف هذا الاختبار في منتهى القسوة، لأنه ينهي مستقبلًا لم يبدأ بعد
عوض الله ابنتكِ خيرًا، وهون عليها مصابها.
موضوع في غاية الأهمية، ولا بد فعلا من إعادة النظر فيه.
هي فعلا معاناة للطلاب وأهليهم
وأد الأحلام في مهدها يجعل الإنسان عرضة لكل الأمراض النفسية تتناهشه
مقال على تماس لصيق بالمجتمع
لا بد من إعادة النظر في هذه المسألة فهي تضع مستقبل جيل بأكمله على المحك
هذا المقال رائع لأنه خارج من رحم المعاناة والمكابدة من جهة، ويشرح ويتفاعل مع قضية آنية ما تزال جارية من جهة ثانية.. أشكرك الشكر الجزيل
مقال مميز
الشكر لصحيفة هتون بالتوفيق ان شاء الله
للاسف معاناه كبيرة
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا
جهد مشكور
كل أحلامهم وآمالهم وأهدافهم، هدمت بمضربة تحصيلي، وقدرات.. لماذا؟ هناك طلاب وطالبات يعانون من حالة نفسية سيئة جدًّا؛ حيث لم تقبلهم أية جامعة بسبب معدل الاختبار التحصيلي، مع أن معدلهم الثانوي عالٍ
مقال رائعه
سلمت يداك
من أجمل ما عبرت..تنهي مستقبلهم بسبب اختبار يوم واحد أو اثنين.
موضوع مهم جدا فعلا
رائع رائع رايع
دائما مقالاتك مبدعه حقا
ما اروع واجمل هذا الموضوع
موضوع في غايه الاهميه والدراسه
شيء جميل ومتميز
ما شاء الله وبارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا
جيد جدا بالتوفيق ان شاء الله
الشكر لهذه الصحيفه
موضوع قيم جدا بالتوفيق
موضوع يستحق القراءة
ممتاز