إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

ودّنــا السوق!!

نعيش حياتنا العائلية مع الأهل والأولاد بكل سعادة، ولكنها لا تكاد تخلو من وجود بعض المنغصات الحياتية الغير مباشرة إن صح التعبير، باتفاق الجميع ممن تعرضوا لها، وذلك من خلال هذا الطلب العائلي سواء على مستوى العزّاب، أو المتأهلين، ألا وهو:

(ودّنــا السوق)!

سأتكلم عن هذا الطلب (المزعج) في نظر الكثير من الرجال ومواقفهم تجاهه قبل وبعد الزواج.

الحقيقة ومن واقع تجربة، أنّ كلا التجربتين غنيّة ومليئة بالإثارة.. فأما قبل الزواج، فما إن يُسمع هذا الطلب، إلا وتبدأ العلامات الحيوية في الجسم بالاختلال، فتتسارع ضربات القلب، ويسجل السكر والضغط.  قياسات عالية، حينها تبدأ عملية المراوغة للخروج من هذا الموقف، إما باختلاق الأعذار الواهية، أو إياهم أصحاب الطلب بأنك مريض وتحتاج إلى الراحة، أو الخروج من الموقع وإغلاق الجوال لمدة لا تقل عن( ٤٨) ساعة، حتى يهدأ الموضوع، ويتم البحث عن بديل، وفي الأخير.. لن تنجح في كل مرة للفرار من هذا الطلب، وستكون رهينة للتنقل بين المحلات إن كنت ممن يُصر على وجود المرافق الشخصي، الذي أصبح في الآونة الأخيرة من وجهة نظري غير مهم، وذلك للتوجه في الفترة الأخيرة لتأنيث أغلب المحلات، وبالتالي وجودك غير ضروري، فقد تكتفي بالتوصيل، إن لم تكن من مؤيدي قيادة المرأة للسيارة، ومن بعدها الانتظار في إحدى الكافيهات واحتساء كوب أو اثنين أو عشرين، حتى يفرج الله عليك، وتنتهي فترة التسوق، التي أجزم أنها لن تقل عن ( ٤) ساعات غير شاملة فترة العشاء أو الغداء، أو لعب الأطفال في حال اصطحابهم.

أما وضع الطلب على المتأهل، فتبدو عليه نفس الأعراض والمحاولات اليائسة لتجنب هذا الطلب، مع زيادة في اختلال العلامات الحيوية لدى المتزوج عن الأعزب، وذلك من حيث اعتلال هرمون (الأدرينالين) عند تلقي الطلب من الزوجة -حفظها الله- هذا الهرمون الذي يفرز في الجسم عند تعرضه للخطر أو الخوف.

السؤال:

هل سيزول هذا الطلب، وينجلي الرهاب الحاصل منه لدى الرجال في الأيام القادمة؟

لفتــــة:

نحن نسير في المملكة العربية السعودية -بإذن الله- باتجاه مرحلة قادمة عادلة، تتقاسم فيها المرأة متاعب الحياة مع الرجل، بشكل مؤدب كريم، يحفظ للطرفين حقوقهما، في ظل الشريعة الإسلامية وتعاليم ديننا الحنيف، وبقيادة ملكُنا سلمان وولي عهده محمد -حفظهما الله-.

☘️??☘️??☘️??☘️??☘️

بقلم الكاتب/ عيسى العسيري

مقالات ذات صلة

‫38 تعليقات

  1. اشكرك استاذ عيسى على ما تفضلت به
    الله يحفظ ممكلتنا من كل شر و من كل مكروه

    المسواه التي تتكلم عنها هنا فقط بالحقوق وليس بالواجبات والمسؤوليات في اي حقوق تتكلم عنها
    المسواه لابد ان تكون بكل شى

  2. الأيام الحكم..هل سيزول هذا الطلب، وينجلي الرهاب الحاصل منه لدى الرجال في الأيام القادمة؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88