معيار النجاح والفوز في الحياة
يعد النجاح من أهم الغايات الحياتيّة التي يسعى البشر للوصول إليها طيلة مسيرة حياتهم، واختلفت آراء المفكرين، والأدباء، والعلماء، والحكماء، في ضبط معيار هذا النجاح، فكل يراه في نطاق اهتماماته، (أكاديمي، مهني، اجتماعي، ثقافي، وظيفي)، والبعض يراه في تحقيق الشهرة، … إلخ، وهكذا، فكل يرى النجاح حسب نطاق اهتماماته.
ومع هذا الاختلاف والتباين في ميزان النجاح والفوز في الحياة، فأنا أرى مقياس النجاح الحقيقي للإنسان ليس فيما يصل إليه من مناصب وشهرة، أو مقدار أرصدته في البنوك، أو ما يملكه من مساكن، وإنما معيار النجاح الحقيقي يتوقف في الإمْعانِ، وتحقيق قوله تعالى، وهو أصدق القائلين {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران 185]. أي أن من جُنّب النار ونجا منها وأدخل الجنة فقد فاز كل الفوز.
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (موضع سوط في الجنة خير من الدنيا …)، وقال تعالى: {وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إلَّا مَتَاعُ الغُرُورِ} تصغير لشأن الدنيا، وتحقير لأمرها، وأنها دنيئة فانية قليلة زائلة كما قال تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الحَيَاةَ الدُّنيَا والآخِرَةُ خَيْرٌ وأبْقَى} وقال تعالى: {فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}.
ولا يعني هذا (التقصير وإهمال عمارة الأرض)، وانما تصحيح وتعديل مفهوم النجاح والفوز في الحياة، وتغير نظرة المجتمع للأشخاص، ولا شك أن هذا الفوز يحتاج لجهد وعمل ومثابرة وصبر.
والخسران كل الخسران، أن تكون غير ناجح في الدنيا والآخرة.
وفق الله الجميع للفوز والنجاح الحقيقي.
بقلم الكاتب/ محمد آل عبد الرحمن
إسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ما شاء الله تبارك الله
كلام سليم مدعم بقول الله تعالى ومن اصدق من الله قيلا
رأي رشيد وقول سديد
بارك الله فيك
كلام سليم جدا
رائع
جميل جدا
سلمت يداك
بارك الله في قلمك
“فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة”
صدق الله العظيم
مجهود رائع
أحسنت
مقال متميز
أبدعت أستاذ محمد
{فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران 185] بالفعل هذا هو المعيار الحقيقي للنجاح، ولكن ما أروع أن يكون الإنسان ناجحا في الدنيا والآخرة..
“وما خلقت الن والإنس إلا ليعبدون، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين”
ثم تكون نتية العبادة الحتمية هي الفوز رغم تكرر السقوط، فيقول عز وجل: “فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ”
كتب الله لنا سعادة الدارين، اللهم أميييين
“وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين”
رائع جدا
النجاح من أهم الغايات التي يسعي لها كل البشر
النجاح شيء جميل
ما اجمل ان تصل للنجاح
واروع أن تذق طعم النجاح
النجاح شيء رائع والأهم الحفاظ عليه
اللهم ارزقنا الفلاح في الدنيا والآخرةل
بارك الله في قلمك أستاذنا الفاضل
موضوع مميز ومهم
الأهم من النجاح أن يكون فوزًا بالآخرة قبل الدنيا، صدقت أستاذنا
“والآخرة خير وأبقى”
النجاح الحقيقي فعلا يكون مع ربنا
مهما الواحدة كانت ناجحة في بيتها وشغلها وحياتها الاجتماعية والعملية ومقصرة في علاقتها بربنا تحس ان في شئ ناقص والفرحة مش مكتملة
الدنيا ساعة ما اجمل ان نجعلها طاعة والباقي باقل مجهود وبرضى الرحمن ينقضي بكل سهولة ويسر
مقال نحتاج كلنا ان نعمل بما فيه من حكمة بالغة وصوت ينادي للاتباه الى نحن علية وما يجب ان نكون علية
سلمت يداك بالتوفيق ان شاء الله
الشكر لصحيفة هتون بالتوفيق ان شاء الله
شئ جيد للغاية
ممتاز
يعد النجاح من أهم الغايات الحياتيّة التي يسعى البشر للوصول إليها طيلة مسيرة حياتهم، واختلفت آراء المفكرين، والأدباء، والعلماء، والحكماء، في ضبط معيار هذا النجاح
فكل يرى النجاح حسب نطاق اهتماماته.
فكل يرى النجاح حسب نطاق اهتماماته.
سلمت يداك
جهد مشكور
ممتاز
موضوع ممتاز
شئ جيد للغايه
مقاله جيده
احسنت
بارك الله لك
وماالحياة الدنيا الا متاع غرور