فرص النساء بالنجاة من السكتة القلبية تعادل نصف ما للرجال
أظهرت دراسة كندية حديثة أجرتها جامعة تورونتو، أن فرص النساء في البقاء على قيد الحياة من السكتة القلبية، تعادل نصف فرص الرجال، كما أظهرت أن المارة الذين يكتشفون امرأة تعاني من السكتة القلبية هم أقل عرضة لإنعاشها من أولئك الذين يشهدون رجلًا يعاني من حالة مماثلة.
وقالت مديرة أبحاث القلب والأوعية الدموية بمستشفى كلية البنات بجامعة تورونتو (باولا هارفي) في تصريحات لشبكة (سي تي في نيوز) الإخبارية الكندية اليوم، إن الدراسة التي شملت ٥٧١٧ امرأة عانين من اعتلالات قلبية خارج المستشفى وعالجتهن خدمات الطوارئ الطبية، وجدت أن ٦٧.٩ في المائة من هؤلاء النساء قد تلقين محاولات إنقاذ من قبل المارة، مقابل ٧٢.٧ في المائة من الرجال، وكانت النساء أقل استفادة من الرجال عندما تمت محاولة إنعاشهن.
وأشارت هارفي إلى أن حوالي ٢٥ في المائة من السكتة القلبية والناجمة عن الأزمات القلبية تحدث عندما تصبح إمدادات الدم إلى جزء من القلب مسدودة، وغالبًا ما تكون جلطة في أوعية دموية كبيرة، والتي عندها يخفق قلب الشخص في إيقاع كهربائي فوضوي، كما أشارت إلى أن الدراسة أظهرت أن الإيقاع الفوضوي والتدهور يتم عند النساء بسرعة أكبر من الرجال.
وأكدت هارفي أن تثقيف الناس حول السكتة القلبية، وتشجيعهم على عدم الخوف من استخدام مزيل الرجفان، يعد من الخطوات الهامة حتى يتمكن الجمهور من مساعدة الأطباء على بقاء هؤلاء المرضى على قيد الحياة.
