إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

مالي سواك وطن ولا سكن!

الرحيل انكسار، ومحاولة الكتابة عنه تزيده تعقيدًا، تتداخل أرواح الراحلين والقادمين فيه؛ فيبقى نصٌ مخيف، نعلقه على كهوفنا بلا مبرر، ونعلق عليه تعاستنا أيضًا بلا مبرر .

إذن لا غرابة أن نقرأ هنا بلا مبرر:

أوقدتِ بدربه شموع

وغنيتِ مواويل السفر

وغبتِ بلا حس وخبر

وكل الشموع اللي على دربه طفت

مدري انطفت

أدري.. ولكن لو تبادلنا الحديث

بيمطر سماي مزون غيث

وهذا الوطن اللي تبلور داخلي!!

كله سراب.. ومسحة عذاب

وأنتِ الوحيدة اللي تكون داخلي دار ووطن

وأخشى تكون مثل الشموع

بلحظه هنا.. وإشعاع نور.. ترجع ظلام!

ويتوه في نصف الطريق

حلم جديد

لأجل الوطن.. وأثر الوطن كله شموع

وإن الصحيح أنا احترق مثل الشموع

لاجل الوطن

إن كان به عندي وطن

مالي سواك وطن، ولا سكن

ولا حتى خراب

بس السراب

ليه على دربه كثير من الشجن

شفتِ

شفتِ النهايات الجميله كيف كانت؟

يا أجمل نص قرأته في حياتي

ويا بحرًا وافيًا حين غرقت بحور العالم بالتعسف والزيف

في زمن اللا سمو والخيبة

وكبوة الذائقة لدى الأغلبية.

بقلم/ مقبل النمران

مقالات ذات صلة

‫33 تعليقات

  1. أوقدتِ بدربه شموع

    وغنيتِ مواويل السفر

    وغبتِ بلا حس وخبر

    وكل الشموع اللي على دربه طفت

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88