الفن والموسيقى في معرض ”طبقات“ الأردني لحماية التراث الطبيعي والثقافي
من منظور جمالي جديد تلتقي فيه الموسيقى مع الأعمال الفنية، من منحوتات ولوحات ومجسمات تشكيلية، يدعو معرض ”طبقات“ الى زيادة الوعي بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في الأردن، و‘لى ضرورة المحافظة عليه، كونه من أهم الموارد الموجودة في المملكة.
المعرض الذي يعكس من خلال الأعمال الفنية جمالية الألوان وتنوعها في الطبقات الصخرية للمدينة الوردية، نُظِّم من قِبَل الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء، بالتعاون مع مسؤولة الخدمة المجتمعية والإبداع في مدرسة كامبردج، ومؤسسة مشروع ”إبداعات نوى“ (كاتيا التل)، وأشارت النحاتة والفنانة التشكيلية (كاتيا التل) إلى أن ٢٠ طالبًا من الصف الحادي عشر في مدرسة ”كامبردج“ شاركوا في الإعداد لمعرض ”طبقات“، بالإضافة الى قسم الموسيقى في المدرسة.
وتنوعت الموسيقى المصاحبة للمعرض بين العزف على الأحجار والفخار وأيضًا الدف بحسب (التل)، موضحة أن أعمار الطلاب تتراوح بين ١٥ و ١٦ عامًا.
وقالت أن الهدف الرئيس للمعرض هو دعم رسالة الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء، وتسليط الضوء على المدينة الوردية، وما تحمله من قيمة تاريخية وثقافية.
وأضافت أن ريع المعرض سيخصص لدعم جهود الجمعية في الوصول للمجتمع المحلي، منوهة إلى وجود تطلعات مستقبلية لبناء تعاون بين طلابها وطلاب منطقة وادي موسى والبتراء، من خلال تبادل المهارات سواء الفنية أو الحرفية، التي تساعدهم في تصنيع أعمال توفر لهم المردود المادي.
ويشار إلى أن المعرض قائم في مقر الجمعية في جبل اللويبدة.
