إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

الغذاء ومرض الفوبيا (الرهاب أو الهلع)

يُعرف (الفوبيا) بالرهاب، أو الهلع، أو الخوف الشديد من حاجة معينة، أو مكان معين يتعرض له الإنسان وهو يعلم بأنه غير منطقي وغير معقول، ولكن لا يستطيع السيطرة عليه عند حدوثه.

هنالك 19 مليون شخص مصاب بمرض (الفوبيا) في الولايات المتحدة الأمريكية فقط.

ومن غير الطبيعي أن يبدأ مرض الفوبيا بعد سن الثلاثين من عمر الإنسان، والأغلب حصوله في فترة الطفولة، أو فترة المراهقة، أو الشباب.

وأسوأ فوبيا هي التي تحدث في فترة الطفولة بين عامي 4—8 من عمر الطفل.

بعض أجزاء الدماغ تخزن بعض ما يتعرض له الإنسان والأطفال عند تعرضهم لحالة خوف شديد، وتعاد استرجاع حالة الفزع عند تكرار تعرض الشخص إلى نفس المسبب للفوبيا.

وهذا الجزء من الدماغ يقع خلف الغدة النخامية، وتدعى منطقة اللوزي (تشبه حبة اللوز).

ومن أنواع الفوبيا التي تصيب الإنسان:-

1- فوبيا ركوب الطائرات،

2- فوبيا الحيوانات (القط والكلب والفئران … وغيرها من الحيوانات)،

3- فوبيا الحشرات والصراصير (الصرصار)،

4- فوبيا الدم،

5- فوبيا المرض وخصوصًا مرض السرطان،

6- فوبيا الرعد والبرق، والعواصف الطبيعية، والحرائق، والسيول الشديدة والفيضانات.

7- فوبيا الظلام،

8- فوبيا الموت،

9- فوبيا الشعور بالوساخة،

10- فوبيا الأماكن المرتفعه أو المغلقة،

11- فوبيا المؤتمرات والاجتماعات،

12- فوبيا الأشباح،

13- فوبيا الزواج،

14-فوبيا الرجال،

15- فوبيا النساء،

15- فوبيا الإبر الطبية،

16- فوبيا الجنس،

وأغلب الرجال يحدث لهم فوبيا الجنس في شهر العسل، أو قد يمتد إلى أشهر كثيرة أو سنوات.

17- فوبيا النوم.

وهذه قسم من أهم أنواع الفوبيا التي يشكو منها الإنسان وهنالك الكثير.

أعراض مرض الفوبيا

————————

1- التعرق الشديد،

2- ألم في الصدر،

3- ضيق في التنفس،

4- وخز وإبر في الجسم،

5- زيادة وسرعة في نبضات القلب،

6- الشعور بالاحمرار أو الشعور بالبرودة،

7- الإحساس بالهلع،

8- التقلص في عضلات الجسم،

9- تيبس في الفم،

10- ارتباك وتشوش في التفكير وحيرة،

11- غثيان (لعبان النفس)،

12- دوخة شديدة،

13- صداع،

14- الشعور بعدم السيطرة على خوفه تجاه مصدر الخوف،

15- شعور الشخص بأنه يجب الابتعاد الفوري عن مصدر الفوبيا لعلمه ومعرفته بعدم استطاعته السيطرة على حالة الفوبيا

العلاج

——-

علاج الفوبيا يكون جيدًا؛ لأن الشخص هو الذي يشخص مرضه ويعرفه جيدًا، وهنالك طرق علاج نفسي يستطيع الطبيب النفسي الوصول إلى السيطرة على الحالة المرضية، إما بالجلسات النفسيه المتكررة، أو استعمال الإيحاء مع الشخص المصاب عن طريق التنويم المغناطيسي.

وفي أغلب الأحيان يكون المريض لا يحتاج إلى الطبيب أو الأدويه بسبب استطاعته الابتعاد عن مسبب الفوبيا، وقد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد المريض على التغلب على الفوبيا مثل:-

1- إعطاء حبوب توقف عمل الأدرينالين الذي يفرز خلال تعرض الشخص للخوف الشديد؛ مما يساعد على السيطرة على أعراض الفوبيا.

2- إعطاء حبوب مضادات الكآبة

وهذه الحبوب توقف تاثير عمل السيروتونين المفرز من الدماغ

3- إعطاء حبوب مهدئة

يمكن إعطاء حبوب الفاليوم كمهدئ للحالة النفسية المصاحبة للخوف الشديد

4- يمكن للطبيب استعمال الطرق العلاجية للفوبيا من خلال استعمال أسلوب إزالة التحسس من مصدر الفوبيا، وذلك بتعريض الشخص إلى جلسات متعددة، وتدريجيًّا إلى المسبب للفزع او الهلع الشديد؛ مما يمكن الايحاء للدماغ بالسيطرة على الفوبيا وبذلك تتم السيطرة تدريجيا على الفوبيا.

الغذاء

——-

الغذاء عنصر مهم للسيطرة على الحالة النفسية للشخص وهنالك علاقة عميقة بين الغذاء والدماغ، ففي دراسات متعددة استنتجت علاقة قوية بين الغذاء وبين عمل وفعالية الدماغ؛ فتناول الغذاء الجيد له سيطرة قوية على فعالية الدماغ، وتحسين مستوى انتقال الموجات العصبية إلى جميع أنحاء الجسم.

هنالك بعض أنواع الأغذية الضرورية لمساعدة الحالة النفسية للشخص منها:

1- نبات الهليون (اسباركوس)

وهو نبات من جنس الفصيلة الزنبقية

وجدت دراسة طبية أن الأشخاص المصابين بالقلق والكآبة والفوبيا لديهم نقص في الفوليك أسيد، وتناول نبات (الهليون) له مفعول جيد لتعويض نقص الفوليك أسيد، وتحسين حالة الفوبيا

2- أفوكادو

فيتامين (ب6) له علاقة قويه بانتقال فاعلية الجملة العصبية في الجسم ومن ضمنها السيراتونين في الدماغ

وكذلك فيتامين الثايمين، والرايبوفلافين، والنياسين، لهم تأثير أيضًا على انتقال الأوامر العصبية، فقلة نسب هذه الفيتامينات في الجسم تؤثر على الحالة النفسية للشخص.

3- مضادات الاكسدة

أثبتت إحدى الدراسات وجود علاقة قوية بين تناول مضادات الأكسدة، والسيطرة على الحالة النفسية للشخص؛ فتناول التوت (بلوبيري) الحاوي على فيتامين (س) بكمية كبيرة وهو مضاد للأكسدة جيد، له تأثير جيد على الحالة النفسية للشخص

4- الديك التركي

لحم الديك التركي يحتوي على الحامض الأميني (تربتوفان) الموجود في البروتين وهو المسؤول عن تكوين السيروتونين الناقل لأوامر الأعصاب إلى الجسم، والسيروتونين هو الذي يساعد الأشخاص على النوم المريح للأعصاب، وكذلك تحسين حالة الشخص النفسية والعصبية.

5- اللوز

بحوث عديدة وجدت أن المغنيسيوم له تأثير جيد لعلاج الكآبة، والقلق النفسي، والفوبيا؛ لأن قلة نسبة المغنيسيوم في الجسم يؤدي إلى قلة نسبة السيروتونين في الدماغ.

فتناول 12 حبة من اللوز تحتوي على 75 ملغم من المغنيسيوم وهي عبارة عن 19% من حاجة الجسم للمغنيسيوم.

ويؤدي المغنسيوم إلى زيادة إنتاج السيروتونين في الدماغ، وهو  يوجد في (المكسرات، والبقول، والأفوكادو).

6- اللبن (الزبادي)

تناول اللبن (الزبادي) المخمر يساعد على تحسين حالة (القلق النفسي، والخوف) لأن يعتبر من الأغذية البروبايتك (محفزة البكتريا الجيدة في الأمعاء).

7- السلمون

في دراسة لجامعة أوهايو الامريكية،  اتضح أن دهون (الميجا 3) الموجودة بالأغذية تساعد الشخص على التخلص من حالة الفوبيا والقلق النفسي.

ودهون (أوميجا 3) موجودة في سمك السلمون، والصويا، والجوز.

والله الشافي المُعافي

د/ مازن سلمان حمود
ماجستير تغذية علاجية – جامعة لندن

مقالات ذات صلة

‫36 تعليقات

  1. يُعرف (الفوبيا) بالرهاب، أو الهلع، أو الخوف الشديد من حاجة معينة، أو مكان معين يتعرض له الإنسان وهو يعلم بأنه غير منطقي وغير معقول، ولكن لا يستطيع السيطرة عليه عند حدوثه.

  2. وجدت دراسة طبية أن الأشخاص المصابين بالقلق والكآبة والفوبيا لديهم نقص في الفوليك أسيد، وتناول نبات (الهليون) له مفعول جيد لتعويض نقص الفوليك أسيد، وتحسين حالة الفوبيا

  3. في دراسة لجامعة أوهايو الامريكية، اتضح أن دهون (الميجا 3) الموجودة بالأغذية تساعد الشخص على التخلص من حالة الفوبيا والقلق النفسي.

  4. علاج الفوبيا يكون جيدًا؛ لأن الشخص هو الذي يشخص مرضه ويعرفه جيدًا، وهنالك طرق علاج نفسي يستطيع الطبيب النفسي الوصول إلى السيطرة على الحالة المرضية، إما بالجلسات النفسيه المتكررة، أو استعمال الإيحاء مع الشخص المصاب عن طريق التنويم المغناطيسي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88