إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

أمي تصنع شملة!

قرائي الأعزاء/ ​​​​​​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طابت أوقاتكم.

اشتياري لكم هذ الأسبوع عبارة عن مقالة نشرت لي يوم السبت الماضي في صحيفة عكاظ بعنوان (أمي تصنع شملة).

وما إعادة نشري لها اليوم هنا إلا لأسباب -لعلكم تقدرونها – ومنها رغبتي في مزيد من دعوات القراء الأفاضل لأمي -رحمها الله تعالى رحمة واسعة-، هي وجميع أموات المسلمين والمسلمات.

وثانيًا: إن قسمًا – وقد يكون كبيرًا – من قراء (هتون) الكرام لم يطّلعوا على المقال، ورأيت أن في الإعادة إفادة كما يقال.
وأعتذر منكم ومن صحيفة (هتون) الموقرة، وكذلك من صحيفة (عكاظ) العزيزة؛ لمخالفتي العرف الصحفي، وكسري شيئًا من برتوكولات بلاط صاحبة الجلالة.

وإلى المقال/

(أمي تصنع شملة)، عنوان طفولي – إن صح الوصف – لكنه مقصود، فالمقال قليل من ذكريات طفولتي القابعة في مكان قصي في جنبات كهوفها الخفية، تعود إلى أكثر من خمسين عامًا مضت.

في صبيحة يوم لا يتكرر إلا مرة كل بضع سنين، نتحلق نحن الصبية في مكان ما، ننتظر بلهفة وشوق حدثًا استثنائيًّا – كنا قد سمعنا عنه؛ يَكْسِرُ رتابات أيامنا المتشابهة؛ هذا الحدث هو قيام أمي رحمها الله – شأنها شأن قريناتها آنذاك – بما يسمونه (طَرْحُ شَمْلَة)؛ ويعني شروعها في حياكة شَمْلَةٍ، والشملة نوع من المنسوجات عبارة عن كِساء من صوف أو شعر يُتَغَطَّى ويُتَلَفَّف به، ويستخدم أحيانا فراشًا يوضع في الغرف، حيث لم تكن الناس تعرف (الموكيت) أو السجاد. والشملة قديمًا كانت من ضمن (زهاب / جهاز / عفش) العروس الرئيس، وتستخدم أيضًا للزينة والديكور.

إن طقس طرح (الشملة) يأتي مكملًا ومتممًا لخطوات تسبقه بعام وأكثر؛ تبدأ بجز الصوف من الأغنام (الماعز والشياه) وهي عملية يقوم بها في بيئتنا عادة الرِّجال، ومن ثم تليها عملية غسله ثم تفكيكه ليصبح عِهْنًا منفوشًا، ويستخدم لذلك (الكِرْدَاش) وهي آلة تتكون من لوحين مدببين بداخلهما أسنان، ومن ثم تتم عملية غزله بـ (الغَزْلَةِ / المِغزَلة) وهي عصا مقسومة من أعلاها إلى قسمين، حيث يوضع الصوف في مقدمتها، ويُبْرَم بـ (المِغْزَل)؛ وهو ابن الغزلة لتكوين خيوط تُجمع في كرات كبيرة، يقال لها (كُبَبْ)، وتؤخذ بعد ذلك إلى محل صِبَاغَة، يقوم بفردها أولًا، ثم تغميسها في سطول كبيرة ممتلئة بسوائل الصِّباغِ الملونة المختلفة، وأهمها (الأخضر، والأزرق، والأحمر، والأصفر، والبرتقالي).

وتعاد من عند الصَّباغِ إلى النساء في البيوت، مكتنزة بروائح غير مألوفة لنا، وبألوان فاقعة تسر الناظرين، وتمنح عيون الرائين إليها، ومنهم نحن الأطفال، متعة بصرية لا توصف، وكأني بها تملأ المكان، وتشغل الزمان، الفقيرين عادة إلى دفء الألوان، وثرائها، وطاقاتها.

في اليوم المُعَدّ لعملية الطرح هذه، تُجَهِّزُ والدتي بمساعدة جاراتها وقريباتها إحدى غرف المنزل القليلة لهذه الغاية، وعلى مساحة يقارب طولها أربعة أمتار وعرضها متران، تنصب أربعة أعمدة تسمى (بالمناسيب) من أربعة جوانب؛ لربط الخيوط الصوفية التي جُفِّفت مسبقًا في الشمس؛ لتنشف من سوائل مادة الصباغ.

وتبدأ عملية الحياكة هذه، باستخدام أدوات منها (المِدْرَا) وهو مسمار حديدي معقوف الرأس، له مقبض خشبي تغرز به خيوط النسيج، وكذلك (المِنْشَزَة) وهي قطعة خشبية مستطيلة الشكل ذات طرفين حادين تستعمل لرصف الخيوط على الشملة بعد تشكيلها.

تظل والدتي تضحي وتسرق كثيرًا من وقت راحتها ونومها، ووقت عيادة الجارات والقريبات، من أجل إتمام حياكة الشملة، وما كان لها -رغم انشغالها بهذا العمل – أن تترك مهامها اليومية شبه المقدسة لديها من رعي للأغنام، وحَلْبِها، وإطعامها، وسقياها، وكذلك جلب للحطب والماء، وطبخ وغسيل، ورتق ثوب لأحد أفراد الأسرة قد شُقَّ.

يستغرق العمل في الشملة وعليها ما يقارب الأسبوعين، وكان من المعتاد أن تأتي إلينا القريبات والجارات بين حين وآخر ليساعدن والدتي في موقف ينم عن الحب والتعاون والتكاتف.
كنت أراها – رحمها الله – مسرورة وهي تنظر مساء كل يوم لترى مقدار ما أنجزته؛ والإنجاز يتمثل في عملية الحياكة التي تستحيل فيه تلك الخيوط المنفصلة إلى قطعة واحدة متصلة، وكأني بوالدتي حينذاك تمسك بخيوط الوقت الهاربة لتنقشها في لوحة قشيبة الألوان، وتقايض الزمن -الراحل لامحالة – بشيء خالد عظيم النفع، يحمل كثيرًا من بركة أنفاسها، ونُبل مشاعرها تجاه أسرتها.

كنا ننام أحيانًا سعداء في جانب من جوانب تلك الغرفة؛ التي مُنِحَتْ الأولوية فيها لهذا الضيف البهي، والغرفة عادة ما تكون من اللِبِّن، أو الخشب، أو الصفيح، قبل أن نعرف بيوت الخرسانة المسلحة.

عملية الحياكة تتم برؤية فنية من قبل صاحبة (الشملة) حيث تستخدم الخيوط الملونة بتتابع مدروس، وتكرار مقصود، أحسبه امتدادًا وانعكاسًا لما يرونه في بيئتهم من تعاقب لليل والنهار، والفصول الأربعة، ومواسم البذار والحصاد، وغزارة نزول الغيث وندرته، وأزمنة تلاقح المواشي وإخصابها … ونحو ذلك.

الشملة تكون طولية لا عرضية في تماهٍ – لعله آتٍ من العقل الباطن الجمعي، مع الامتداد غير المحدود لأفق الصحراء والسهول، والوديان المنبسطة في بيئة أولئك القوم.

وفي ختام العمل عندما تصبح الشملة كيانًا مستقلًّا، تأتي النساء القريبات لمساعدة والدتي ثانية في رفعها من على الأرض بعد إبعاد الأعمدة والمناسيب.

تكون أمي حينها في أوج سعادتها، بينما نحن الصغار نشعر ببعض مرارة، وشيء من الحزن لرحيل هذا الزائر الجميل (أرضية بيتنا)، وفقدنا لرؤية طقس غريب كان يسعدنا.

الأم بفطرتها تلحظ ذلك، وتعوضنا عنه بأن تسمح لنا أن نلتحف الشملة الجديدة، ونتدفأ بها عندما يكون الفصل شتاء. والحقيقة أن ما يدفئنا أكثر هو ما أودعته أمي في تلك اللوحة من طاقة، وحب، ودفء من أعماق نفسها الطاهرة، ومن خلال يديها المكتنزتين نبلًا وعطاءً، وأناملها التي كانت لا تمل ولا تكل في مجاهدة شظف العيش وقسوة الحياة.

رحمها الله، وأسكنها فسيح جنانه، هي وسائر أموات المسلمين والمسلمات.

☘️??☘️??☘️??☘️??☘️??

بقلم الأديب العربي/ خلف بن سرحان القرشي

#خلف_سرحان _القرشي 

السعودية – الطائف – ص. ب 2503  الرمز البريدي 21944

[email protected]

تويتر @qkhalaf

مقالات ذات صلة

‫74 تعليقات

  1. الله يرحمها ويرحم امهات المسلمين
    الشكر للكاتب والشكر موصول لصحيفة هتون ودمتم سالمين

  2. ما أجمل ذكريات الماضي ورائحة أصالته رغم بساطتها ! وما أعظم أسلافنا الذين سقونا ماء الحياة حبا وعطاء وإبداع ؛ الأم نعمة عطيمة من الله تعالى علينا لن ننساها ما حيينا
    رحم الله والدتك ووالدتي وأمهات المسلمين وغفر لهن وأسكنهن فسيح جناته وفي الفردوس الأعلى من الجنة .
    أبدعت أستاذ خلف في جعلنا نعيس معك تفاصيل الماضي وذكريات الطفولة العذبة التي لا تنسى
    تحياتي

  3. اذا كانت الأم من النعم التى أنعم الله سبحانه وتعالى بها على الإنسان، ويجب على الجميع تقديرها في حياتها ومنحها الحق الذى تستحقه، وفي وفاتها خسران لهذه النعمة
    وفي مقال الأديب خلف القرشي وحديثه عن نسيج ظل في قلبه وذهنه وعلق على جدران بيت أخيه حفظه الله لأمهما استعادة لعبق ماض لا يضمحل ..
    وكأني هاهنا يتبادر لذهني حاضرًا تلك الكلمات التي يقولها الأبناء وخاصة الرجال منهم عن أمور تخص أمهاتهم فمنهم من يقول ( طعم طبخ أمي غير ) ( رائحة أمي عبق أخر ) ( أمي ليست أمراة عادية )
    ( أمي كانت تفعل كذا وكذا …
    وهكذا كلنا نجتر الذكريات لمن فقدناهم لكن مع الأم والأب للذكرى طعم ولون ورائحة أخرى …
    وهو مافعله القرشي هنا فجعل ( الشمله) الرمز هنا لكل بذل وسخاء وعطاء ورحمة ومودة و…… قيم عدة تميزت بها والدته رحمها الله وتعمقت في حفرها على ذاكرة الزمن والتاريخ لأسرتها ..
    فاستحقت جميع ماكتبه عنها ..
    لكني هنا أريد أن أعرج على أن كلمة شملة هنا استخدمها وفق البيئة التي وجد بها الاستاذ القرشي وعائلته بأنها تستخدم كسجادة أو غطاء بينما نحن في نجد عرفناها بأن صاحب الناقة يستخدم الشملة ويضعها على ضرع الناقة مشدودة بواسطة الحبال ليمنع حوارها من رضاعتها ويوفر بهذا لبنها لنفسة وأهله .
    ومهما اختلف الاستخدام والمسمى تظل مقتناتنا التي ورثناها عن أمهاتنا رحمهن الله شاهد عبق من شواهد التاريخ الزاهر بالحب والتفاني.
    سلمت أناملكم استاذنا وحفظ الله يراعكم دومًا ..ورحم الله والدتكم ووالدينا جميعًا وأجمعنا بهم في الفردوس الأعلى .

  4. عليكم السلام
    كل الشكر والتقدير واسمى الامتنان نقدمه للكاتب والأديب خلف بن سرحان القرشي على تفضله على صحيفتنا بما يراهن فيه على مستقبلها من إزدهار في ظل تواجد أمثاله على رأس قائمة الداعمين لها بمقالاتهم وكتاباتهم الراقية والمتميزة والتي تستقطب اكبر عدد من القراء المتفاعلين والمطلعين …
    فشكرًا لا تكفيكم ولا توفيكم حقكم ..
    ودعوات من القلب لكم بالصحة والعافية والسعادة في الدارين .

  5. نتمنى من القراء تحقيق رغبة الكاتب وغرض نشره هذا المقال بالدعاء لوالدته فنتمنى منكم ترديد هذا الدعاء لها ولأمهات المسلمين أجمعين ..
    * اللهم أغفر لها وارحمها واعف عنها واكرم نزلها
    * اللهم اطعمها من الجنة واسقها من الجنة وارها مكانها من الجنة وقل لها أدخلى من أي باب تشائي
    * اللهم قها من فتنة القبر وعذاب النار وانت اهل الوفاء والحق فاغفر لها وارحمها انك انت الغفور الرحيم
    * اللهم أجعل لها نصيبًا مما فعله أبنها وأبنائها الأخرين من خيرًا ومن علم أنتفع به ومن صدقة في السر أو العلن . اللهم أجعل ذريتها تدعوا لها بخير الى يوم الدين واجعل ذريتها ذرية صالحة واجعلهم سترا بينها وبين نار جهنم
    * اللهم وارجع نفسها اليك راضية مرضيه وادخلها في جنتك مع عبادك الصالحين ووالدينا أجمعين .
    اللهم آمين

  6. اللهم آمييييييييييييين
    استاذ خلف اسعدني كثيراً تواجدي بصفحتكْ وقراءة ماكتبت اتشرف بمتابعتك وشكراً لك ولحضورك في هتون .

  7. مقال رائع أخذنا الكاتب الراقي إلى ذكريات جميله وعايشنا ذلك الزمن الجميل وأتحفنا بقصة أمي تصنع شمله إبداع وأيتها إبداع.

  8. قمة في الإبداع. أسأل الله العلي القدير أن يرحم الوالدة ويغفر لها ويسكنها الفردوس الأعلى من الجنة………

  9. مقال جميل ورائع من كاتب وأديب مبدع
    يحكي معاناة والدينا جزاهم الله عنا خير الجزاء
    رحم الله والدتكم وأسكنها فسيح جنانه وموتانا وجميع موتى المسلمين .

  10. نعم
    هذا المقال مظاهرة حب في لحظة استرجاع لذيذ ونادر لأيام خوالٍ
    هذا المقال أنشودة جميلة يعزفها الابن البار لأمه الغالية
    ترنيمة حمد لله الذي أطعم من جوع وأغنى من فقر وآمن من خوف
    وكأن كل حرف فيه له لسانُ شكرٍ واعتراف وهذا من أخلاق الكبار
    “أمي تصنع شملة” … نعم
    لكنها في الوقت ذاته تصنع جيلًا نقيًا وفيًا أنت أحد أقطابه.
    رحم الله أمًا أنجبتك نجيبًا..

  11. رحم الله والدتي و والدي رحمة واسعة
    ورحم الله والديك أيها الكاتب المبدع على هذا الإبداع
    ورحم الله جميع أموات المسلمين الموحدين .

  12. أمّي ياقمراً باهراً أنار الدرب من عثراتي.
    الأم إحساس ظريف، وهمس لطيف، وشعور نازف بدمع جارف.
    الأمومة هي حجر الزّواية في صرح السعادة الزوجيّة.
    الأم جمال وإبداع، وخيال وإمتاع وجوهرة مصونة، ولؤلؤة مكنونة.
    الامّ شمعة مقدّسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقّة وفائدة.
    الأم كنز مفقود لأصحاب العقوق، وكنز موجود لأهل البر والودود.
    إنّ صلوات الأمّ الصّامتة الرّقيقة، لا يمكن أن تضلّ طريقها إلى ينبوع الخير.

  13. عندما تصبح الشملة كيانًا مستقلًّا، تأتي النساء القريبات لمساعدة والدتي ثانية في رفعها من على الأرض بعد إبعاد الأعمدة والمناسيب.

  14. ما أعظم الأمهات وما أعظم عملهن وهن يغزلن الصوف ويخطن الثياب الممزقة وينسجن الكساء شكرا جزيلا لهن وبوركت أستاذ خلف على تطرقك لهذا الموضوع..

  15. الجميل ما صنعته كفي أمكم الطاهرتين والاجمل اديبنا الفاضل هو التغني والتفاخر بما قدمته أمكم من عمل بارع …انه البر بل قمة البر استاذي الفاضل رحم الله امهاتنا فكم سطروا اسمائهم بحروف من ذهب …سير عطره تنم عن شخصيات اعطت بغير مقابل انهم نساء وطني المملكة العربية السعودية نساء المراهنة في أرض المحبة

  16. جزاكم الله خيرا قرائي وأخواني وأصدقائي الأعزاء المعلقون هنا اليوم وكل يوم.
    وأرجو الله عز وجل أن يمنحكم مثل ما دعوتم به لوالدتي الغالية رحمها الله، ولجميع موتى المسلمين والمسلمات من رحمة ومغفرة وفسيح جنان.
    لكم من المولى المعطي الكريم مثل ما دعوتم به، وأعظم منه من الخير دنيا وآخره لأنفسكم ولمن تحبون أحياء كانوا أم أمواتا.
    والشكر لصحيفة (هتون) التي تجمع بين كتابها وقرائها أسرة واحدة.
    والله أسأل أن أكون عند بعض ظنكم الجميل بي وبكتابتي المتواضعة التي تستمد قوتها وجمالها من بعد الله عز وجل من تحفيزكم الطيب ودعواتكم الطيبة ونقدكم الهادف البناء.
    دمتم جميعا بخير وعافية وتوفيق وسعادة.
    أخوكم
    خلف سرحان القرشي.

  17. ابدع الكاتب عندما استعاد ذكريات مدينة الطائف قديما وقد بدأ من محيط منزله والوان الشملة الزاهية والحق ان مدينة الطائف في ذلك الوقت كانت عبارة عن سجادة زهور اوشملة ملونة تسر الناضرين

  18. ابدع الكاتب عندما استعاد ذكريات مدينة الطائف قديما وقد بدأ من محيط منزله والوان الشملة الزاهية والحق ان مدينة الطائف في ذلك الوقت كانت عبارة عن سجادة زهور اوشملة ملونة تسر الناضرين.

  19. أسأل الله سبحانه أن يرحمها ويغفر لها…
    ما شاء الله تبارك الله عن طريق كتاباتك الرائعة والمتميزة استطعت صياغة مقال بسببه دعا الناس لوالدتك رحمها الله ،،،
    حقا إن من البيان لسحرا وإن من الشعر لحكمة.
    وأنا أشهد أنك قد حصدت البيان في كتاباتك.

  20. أرجو أن تكون جمعت البر وحسن البيان
    لقد هيّجت الذكريات
    رحم الله أم عالي صديقة أمي رحمها الله
    أسأل الله أن يجمعنا بهما ووالدينا في الفردوس الأعلى من الجنة
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  21. اللهم انقل عبدتك *أم عالي وخلف القرشي * من ضيق اللحود ومن مراتع الدود إلى جناتك جنات الخلود لا إله الا انت يا حنان يا منان يا بديع السموات والارض تغمدها برحمتك يا ارحم الراحمين.

  22. هتون مختلفة اووي بمواضيعها ومقالاتها وكمان مفيش ناس عندها كتاب وكاتبات زي اللي هنا
    والستات كانو بعملوا كل حاجة جميلة بالصوف والتطريز
    شكر لك استاذ خلف

  23. ماشاء الله عليك اعجبني ماكتبت جداً
    وأجد أنه لامهاتنا دور في اقتصاد الوطن
    رحم الله فقيدتكم واسكنها بالجنة

  24. لما تكتبه أثر جميل وزاهي وملون رحمها الله
    منذ قريب دخلت هذه الصحيفة الجميلة وسعدت بقراءة كتابات كثيرة ومنها كتابتك
    وكلماتك تلامس شيء في قلبي كثيراً ♡ أشكركم بعمق

  25. أتعبني فراقك يا امي. آمي لازلت أبحث عن وجهك المبتسم بيننا بلا شعور اللهم إجعل ذلك الوجه المُنِير في أعلى مراتب النعيم.

  26. كلنا نحتفظ بدكريات عن الامهات …وجع فقدان الام لا يضاهيه اي وجع ففقدان الام هو أشد ألما وخصوصاً على الابناء
    اللهم اغفر لوالدكم استاذ خلف .. ووالدتي واسكنهم الجنة

  27. وفاة الأم من الأشياء التي تحزن القلب وتكسر الخاطر وتملأ الفرد بالكثير من الحزن، حيث أنه عندما نكتب عن حبنا لها لا نستطيع التعبير عنه مهما كتبنا كل الكلام، فالأم هي نبع الحنان هي مصدر القوة.

  28. في عمر كل أم وأن يحفظها بصحتها ويبارك فيها، وعندما تتوفى الأم يعبر الكثير من أبنائها بالبكاء والصراخ وأحيانًا تقطيع الملابس، ومن الأبناء من يريد الانتحار من بعد الوالدة، ولكن كل هذا من الخطأ حيث أنه يعذب الميت، ولكن فقط يجب الإكثار من الدعاء له وذكر الله والصلاة كثيرًا

  29. في عمر كل أم وأن يحفظها بصحتها ويبارك فيها، وعندما تتوفى الأم يعبر الكثير من أبنائها بالبكاء والصراخ وأحيانًا تقطيع الملابس، ومن الأبناء من يريد الانتحار من بعد الوالدة، ولكن كل هذا من الخطأ حيث أنه يعذب الميت، ولكن فقط يجب الإكثار من الدعاء له وذكر الله والصلاة كثيرًا

  30. للام ذكريات لا تنسى
    أفضل هدية يمكن أن يقدمها الفرد للمتوفى هو الدعاء لها ويمكن من خلال هذا أن يكون صدقة جارية، كما تكمن أهمية الدعاء للأم المتوفية في أنه أجمل هدية يمكن أن يقدمها الفرد للوالدة.

  31. اللهم يا رحمان الدنيا والآخر ورحميهما ارحمنا وارحم أمة محمد رحمة كافة تغنينا عن رحمة من سواك. اللهم اغفر لحينا وميتتنا وشاهدنا وغائبنا كبيرنا وصغيرنا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88