أخبار حصرية

دورة تكوينية بالرباط لتعزيز قيم التسامح والسلوك المدني والمواطنة

التأم ثلة من الباحثين والمهتمين والمتخصصين في مجال التربية والتعليم وعدد من منسقي الحياة المدرسية أول أمس الإثنين في المركز الوطني للتكوينات والملتقيات بالعاصمة المغربية الرباط في إطار الدورة التكوينية الأولى لمنسقي الحياة المدرسية، لبحث ومناقشة سبل تنزيل مشروع “دعم تعزيز التسامح، والسلوك المدني، والمواطنة، والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي 2018″، وذلك في أفق تفعيل أدوار الحياة المدرسية وتعزيز السلوك المدني والمواطنة لدى الشباب، وتوفير الإجابات التربوية الكافية لمواجهة السلوكات ذات الأبعاد الخطيرة.

وتهدف هذه الدورة التكوينية، التي تتكون من ثماني جلسات وتنظم على مدى ثلاثة أيام إلى تحليل وفهم مقاصد مشروع “تعزيز قيم التسامح، والسلوك المدني، والمواطنة، والوقاية من السلوكيات المشينة في الوسط المدرسي”، وتبين وتملك المداخل العلمية والمقاربات المنهجية التمنيعية من السلوكيات المشينة.

كما تهدف إلى تحليل واقع الحال في الوسط المدرسي، وتشخيص السلوكيات المشينة الأكثر انتشارا فيه، وتحديد الحاجيات الأكثر نجاعة لمواجهة هذه السلوكيات (المقاربات والوسائط والتقنيات…).

وتسعى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من خلال هذا المشروع، الذي هو ثمرة شراكة بينها وبين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي  والرابطة المحمدية للعلماء إلى “تدبير التوترات وتعزيز التسامح وبناء الروابط الاجتماعية لتعزيز التماسك الاجتماعي والسلوك المدني والمواطنة”، وسيقوم على “مواكبة وتعزيز الأطر التربوية والموارد المتعلقة بالخدمات السوسيو تربوية، عبر وضع شبكة لـ “منسقي” الحياة المدرسية”، وكذا بلورة مخططات عمل خاصة بكل مؤسسة تعليمية، من أجل تعزيز المشاركة الاجتماعية للشباب”.

يشار إلى أن هذه الدورة التكوينية، التي اختتمت اليوم الأربعاء، تعرف تنظيم ثلاث ورشات ومجموعة من العروض والمداخلات أبرزها، عرض وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعنوان “مداخلة لتقديم المشروع.. الأهداف، المكونات، المنتظرات والرهانات، وعرض يحمل عنوان الرابطة المحمدية للعلماء وسياق المشروع”، ثم مداخلة حول “السلوكيات المشينة في الوسط المدرسي”، وأخرى حول قيم التسامح، والسلوك المدني، والمواطنة: “قيم العيش المشترك والسلوك المدني، وثالثة حول مقاربة التثقيف بالنظير (المهارات الحياتية والمسرح التفاعلي).

تقرير: عبدالرحمان الأشعاري/المغرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88