رتويت

التويتر عالم فسيح ننفس عن همومنا ومشكلاتنا وفي نفس هذا العالم الكبير نجد حسابات تسعى لإفساد جمالية تويتر فيُنشِئون حسابات حديثه لخلق مشكلة أو توسيعها
عندما تم عرض مسلسل العاصوف الذي كتبه د. عبدالرحمن الوابلي رحمه الله دخلت إلى هذا العالم وأنا أعلم يقيناً جازماً بأن هنالك حملات وتصرفات رعناء، رأيت كلمات لاتليق قولها
والغريب أن أكثر من يهاجم هم من أصحاب التغريدات الثلاث فقط
لعن _سب_قذف ( فقط) وهذا يدل على أن الحساب جديد أنشىء فقط للنيل من ميت
كان كل همه سابقاً إسعادنا … أشعر بمراره وحسره عندما يموت الشخص الذي أسعدهم ثم ما إن يموت حتى تنهال عليه الشتائم
وليس بسبب مسلسل العاصوف الذي يناقش قضايا اجتماعية في حقبه من الزمن بل لأن الكاتب هو عبدالرحمن الوابلي … أعوذ بالله حينما تتجرد القلوب من الإنسانية بالرغم من حماسي الشديد منذ عام ٢٠١٧ لهذا العمل إلا أنني أبديت التحفظ حتى لا أدخل في مهاترات خاصة في هذا الشهر الكريم ولأنني أمر بوعكة صحية تستوجب عليّ الراحة وفي نفس الوقت لا أريد السجالات الطويلة أن تشغلني عن الكتابة والروايات والقصص التي أكتبها
كتبت في التويتر في هاشتاق العاصوف أن الحكم على المسلسل من أول الحلقات صعب وغريب ناصحًا المغردين بعدم الدخول في المهاترات ما إن غردت حتى وصلتني ردود قاسية من أصحاب الحسابات الجديدة كلها سب وشتم وأضحكني وأبكاني في نفس الوقت شخص أعتبر العمل الدرامي نوعًا من الفواحش! من انتقد المسلسل ليس بناقد ومن تهجّم ليس بإنسان مستقل هو تابع لمجموعة قالت أن المسلسل جريمة فأنشأ حساب فقط للنيل من د. عبدالرحمن الوابلي
إنسان مسلم روائي خياله واسع أيحاسب على خياله؟ وهل الإبداع جريمة؟ وأليس الجريمة هي القذف والسب والشتم والنيل من ميت ؟
المشكلة ليست في كتابات د. عبدالرحمن الوابلي
المشكلة في أولئك الذين يسبونه حيًا نهارًا ويشاهدون مسلسل طاش ماطاش ليلًا ويضحكون على مايكتب من فكاهة سابقًا
هذه نوع من الأنانية في عدم الترحم عليه الآن
وأقولها بعد كمية القذف والسب على حسابي بعد تغريدتي
رحم الله د. عبدالرحمن الوابلي وأسكنه الله فسيح جناته…. وداعًا ياضوء العقول والحمد لله أن الجنه والنار ليست في يد البشر
نم قرير العين فأنت في ذمه الله ورحمته.