البيت والأسرة

كيف نصبح أكثر لطفًا؟

تطمح حملة قوة اللطافة إلى جعل الأفراد يدركون أن خياراتهم قد تكون بداية لفعل ملهم أو رادع، وأن الوقت قد حان لاختبار أسلوب أفضل، وهو الرفق وإطلاق القوة الكامنة والاستثنائية للطف.

فكيف نجد التوازن الصحيح بين الانفتاح والتأكيد؟ وكيف نصبح أكثر لطفًا؟

التعاطف في محاولة لفهم ما يدور في ذهن صديق غاضب، بدلاً من تصعيد حالة الغضب.

التواضع بدلاً من التفاخر بإنجازاتنا أو سعادتنا، فالإصغاء الجيد لأصدقائنا يساعدنا على الشعور بالسعادة لمجرد الوجود معهم.

الصبر، عندما يقضي الشخص الذي أمامك بضع دقائق في دردشة مع أمين الصندوق، ذكّر نفسك بمدى أهمية هذه التفاعلات البشرية الصغيرة.

السخاء، فتقديم هدية أو فائدة من حكمتك أو وقتك لشخص، يساعدك على تقدير متعة صحبتهم أكثر من الاحتفاظ بهذه الأشياء لنفسك.

احترام الاستماع لشخص آخر من دون الحكم عليه؛ قبول وجهة نظرهم على أنها صحيحة، حتى في حال عدم الموافقة عليها.

أن تكوني جديرة بالثقة يمدك بالسرور لكونك صادقة مع نفسك، وكذلك تجاه الآخرين.

الامتنان، تخصيص لحظة شكر لصحتنا الجيدة وحظنا الطيب، والاعتراف بمدى تقديرنا لأحبائنا، يجعلنا ندرك كم لدينا بالفعل، ويقلل من أي شعور بالندم أو الإحباط.

سوف نخذل، من وقت إلى آخر، حتماً، لكن الغضب من الآخرين على أمد طويل أكثر ضرراً، وعلى النقيض من ذلك، فإن اللطف يجعلنا نحتضن التجربة ونتقبلها بانفتاح.

أحمد عباس

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88