الرفاهية والعوز وجهان لعملة واحدة

حياة الرفاهية توفر لك أسرة متكاتفة مع بعضها بمنزل واحد كل منهما يشعر بالآخر ، وسبل الراحة أمامك الخدم الذي يعملون لأجل راحتك ويحضرون لك الطعام متى ماأردت بعيداً عن الرفاهية التي نشاهده في الأفراح والمناسبات، ومع ذلك أصحاب هذه الحياة يتضجرون من حياتهم التي يعيشونها مع انها حلم لدى الآخرين .
على الصعيد الآخر نرى
– أطفال بلا طفولة بسبب الحروب و الظروف الصعبه المحيطه بهم. في حين اطفالكم يعيشون حياتهم في السوشيال ميديا فقدو طفولتهم بتقليد الأشخاص التافهين .
– عوائل بلا ماؤى.
قال نجيب محفوظ لما رأى طفلاً يبيع عند إشارة ، بكى تم كتب وأحلام الاطفال قطعة حلوى وهذا يبيع حلمه .
مهما عشت من حياة الرفاهية لابد أن تشعر بغيرك وتقدم المساعدة له .
كيف تنام وغيرك جائع ؟
كيف نفرح ؟
كيف نبالغ في افراحنا والفرحه داخلهم مكسورة فقدان أحبة وحروب دمرت دول .
تفقدوا أحوال جيرانكم وقدموا لهم المساعدة
وتصدقوا بشكل دائم دون أن تخبرو أحدا بذلك .
فعليك إخفاء صدقتك احتراماً لمشاعر المحتاجين وحفاظاً على كرامتهم من الإهانة .
ابتسم : عندما تجلس مع عائلتك .
فهناك من يتمنى عائلة .
ابتسم : عندما تذهب إلى عملك فالكثير ما زال يبحث عن وظيفة .
ابتسم : لأنك بصحة وعافية فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الأثمان .
ابتسم : لأنك حي ترزق فالأموات يتمنون الحياة ليعملوا عمل صالح .
ابتسم : لأنك أنت هو أنت وغيرك يتمنى أن يكون أنت.

إن كان لديك عائلة تحبك، وبعض الأصدقاء الطيبين، وطعام على المائدة، وسقف فوق رأسك، فأنت أغنى مما تتصور .

………………………………………

بقلم / ديمه الشريف