صحراءُ بلا نظافة
النظافة هي واجهة مهمة جدًّا لأي بلد، ولكل مواطن يعيش فوق هذه الأرض.
يدعوني للكتابة عن هذا الموضوع ما أراه بعيني في بعض الأماكن التي جعلها الله لنا للتنزه والترويح عن أنفسنا بين فترة وأخرى. لا أعرف ما سبب إهمال جانب النظافة بشكل كبير غير مبالى به في الأماكن العامة من متنزهات، وحدائق، واستراحات، وشوارع … وغيرها.
كما تحب أن تجد المكان نظيفًا وجميلًا، بكل بساطة اتركه كذلك حين تنتهي من متعتك بالجلوس فيه!!
كنت منذ أيام في نزهة عائلية للبر، وكما هو متعارف لدينا، فإن بلادنا صحراوية بها بديع خلق الله من صحراء شاسعة، ومترامية الأطراف، وبها بعض النباتات المتفرقة خاصة بعد موسم الأمطار الذي شهدته البلاد في الشهرين الأخيرين.
بحثنا طويلًا عن مكان نظيف، وملائم للأسرة، وكنا نتجول بالسيارة ونحن نتمتم “لا حول ولا قوة إلا بالله” فقد كانت الأوساخ تملأ المناطق. إنها النفايات التي لم يقم من كان في المكان، بجمعها في أكياس، ثم بكل بساطة حملها معه في سيارته ليرميها في مرمى النفايات (صناديق البلدية) الممتده على جانب الطرقات. هل تصدقون أن الدولة لم تقصر بوضع حاويات في أطراف الطريق، وعلى مسافات ليست ببعيدة عن مناطق التخييم أو الجلوس. ورغم ذلك، وبكل أسف، هناك من يفعل ما لا يرضى أن يُفعل في بيته أو شارعه!!
وجدنا أخيرًا مكانًا ونزلنا به، وأول ما فعلناه أنا وأسرتي هو جمع القمامة المتواجدة في كيس، وتنظيف المنطقة؛ كي يسعد أطفالنا باللعب دون التعرض لأي مخاطر.
استمتعنا كثيرًا بالجو البارد و(شبه النار) ولله الحمد، وقبل مغادرة المكان قمنا بتجميع الأكياس التي جُمعت بها الأوساخ، ووضعناها في طرف سيارتنا ثم حملناها معنا لأقرب مرمى (صندوق) ووضعناها به.
كنا سعداءَ بما فعلنا؛ فنحن أبناء هذا الوطن، ونحب هذه الأرض، وحبنا يُترجم بأن نجعلها نظيفة وجميلة للآخرين.
لم ننسَ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إماطة الأذى عن الطريق صدقة”، فهذا هو ديننا الإسلامي الذي تربينا عليه، وهو تطبيق نهج رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ولو فعلنا ذلك ابتغاء مرضاة الله، لعشنا يدًا واحدةً بسلام وحب.
أتمنى أن تكون هناك ثقافة معممة في أفكارنا وعقولنا .. وهي النظافة، النظافة في شوارعنا .. وفي كل مكان عام في هذا الوطن .. أو في غيره من الأوطان.
☘️??☘️??☘️??☘️??☘️??☘️??
بقلم الكاتبة والأديبة العربية/ ابتسام عرفي
موضوع جدا جميل ومهم وفقت الكاتبة فيه نسال الله لها التوفيق وكذلك الصحيفة ما شاء الله تبارك الله متميزة في طرحها
واحب انوه اني هيئة السياحة وشركائها أطلقوا مبادرة بهذا الخصوص تحت مسمى لا تترك أثر
موضوع رائع للغاية
رائع استاذة ابتسام
مقال رائع ومميز
إذاً يداً بيد لنعمل جميعاً من أجل تنظيف بيئتنا
بأن النظافة من الإيمان فكن طالباً كامل الإيمان والكمال لله سبحانه وتعالى بالمحافظة على النظافة
شكرا صحيفه هتون جزيتم خيرا
لفتة جميلة شكرا لك استاذة ابتسام
همس الاغسان الوارفة زاويتي المفضلة
شكرا لكم ادارة هتون
النظافة من الايمان
كما قال نبينا الاعظم محمد صلي الله عليه وسلم
النظافة من الايمان
كما قال نبينا الاعظم محمد صلي الله عليه وسلم
النظافة عنوان الحضارة
لابد من انسنة مدننا بتنظيفها وتجميلها
لابد من تعميم ثقافة النظافة
تغيير المفاهيم اولا كفيل بتغيير سلوكنا
أتمنى أن تكون هناك ثقافة معممة في أفكارنا وعقولنا .. وهي النظافة، النظافة في شوارعنا .. وفي كل مكان عام في هذا الوطن .. أو في غيره من الأوطان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إماطة الأذى عن الطريق صدقة”.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
عمل جميل وفقكم الله
الله الله..ابداع
اذا طبقنا قيم ديننا الحنيف سنجعل بيوتنا وبلداننا نظيفة
ديننا الحنيف حثنا ع النظافة
صحراء بلا نظافة عنوان ملهم
ماشاء الله الموضوعات هادفه جزيتم خيرا
النظافه من الايمان
موضوع رائع ومهم وشيق للغايه
الله عليكي استاذة ابتسام
الاهمال أصبح ظاهرة في بعض المجتمعات العربيه
ليت الشعوب تعني خطوة الاهمال في كل شيء ليس النظافه فقط
الاهمال له أوجه كثيرة ليست النظافه فقط منها الاهمال الطبي وغيرة في حياتنا
النظافه من الايمان
سلمت يداك بالتوفيق ان شاء الله
مقال جميل جدا، ونزهة سعيدة لأسرتكم طيبة الأصل!
الأمر يبدأ بفرد وليس بالاتكال على الآخر، أحسنت أستاذة ابتسام.
للأسف تنقصنا ثقافة المبادرة.
جميلة جدا روح المبادرة في المقال خاصة عندما تصدر من الكبار ليقتدي بهم الأطفال وينشأ جيل لا يرضى بإلقاء القذر والأوساخ في أي مكان.
المقال جميل جدا لا سيما أنه جاء في سياق تجربة شخصية.
النظافة من الإيمان، ولكن للأسف كثيرون لا يأبهون بالأمر.
صدقتِ، فلو كل فرد فينا أحس بأن هذا بلده وأن النظافة واجهة له سوف يحافظ على نظافة الأماكن التي يمشي فيها خاصة أماكن التنزه.
فعلا يجب أن نغير من سلوكياتنا ونلتفت إلى نظافة وطننا.
أبدعتِ أستاذة ابتسام.
مقال جميل جدا، شكرا لك أستاذة ابتسام.
جميل أن نلمس مشاكل المجتمع ونستطيع التعبير عنها.
النظافة من الإيمان، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال “إماطة الأذى عن الطريق صدقة”.