مَنْ بعد عثمان لوصيف؟
عثمان لوصيف الرجل الشاعر الذي عاش محرومًا بسيطًا جدًّا، وعاش حياة بائسة كما قال من عايش معه أيامه وسنواته، عاش العَوَز والحاجة، عاش مريضًا بالقلب لدرجة أنه عجز حتى عن التحدث والإجابة على هاتفه، وكان يرد بالرسائل فقط.
عاش تهميشًا حادًّا في حياته، والمبادرة التي قامت بها جمعية بسمة الثقافية، مبادرة عظيمة، تستحق الإشادة، ولكن ماذا لو انقضى الملتقى؟ هل سيبقى لعثمان لوصيف ذكر بين الحضور؟.
لماذا الشاعر عندنا والمثقف يعيش مشتاقًا تمرة، وبعد موته يُعَلَّق له عُرجُون؟
لماذا الشاعر العربي يموت فقيرًا محتاجًا بائسًا، حتى يكاد يمد يده للتسول؟ بينما هو مدّ زهرة عمره للناس وللعقول والألباب؟.
لماذا لا نتعامل مع شعرائنا ومثقفينا، كما نتعامل مع الفنانين الذين (يطلقوا الريحَ، ويحكموا في الصحيح) ؟ (المال مقابل كلام تافه مثير للغرائز والشهوات)
ألا يعتبر الشعراء والمثقفون، هم مفكروا هذه الأمة، ومخلِّصوا العباد من أزماتهم، هم يفكرون بينما البقية نائمون، هم يعيشون الألم الذي يزهر في قلوب ونفوس الآخرين …!!
أعتقد جازمًا كما جاء على لسان الدكتور/ عبد الحميد هيمة، أن الشاعر عثمان لوصيف رحمه الله، لو كان في دولة أخرى، – قسمًا بالله – لكان له شأن عظيم، وعاش عيشة المترفين.
الشعر (ما يوكلش الخبز ) هذه العبارة هنا فقط في الجزائر هي سارية.
لماذا نترك الشاعر حتى يصل لدرجة أن يفكر في الانتحار، ويحجب الشمس عن روحه؟، بينما نحن من دفعه إلى هذا.
الشاعر، والمثقف، والكاتب، والفنان، ليسوا ككل الناس، علينا أن نفهم هذا، فهم محبون للعزلة والابتعاد، وقد يموتون دون أن نسمع بهم أصلًا.
ماذا سأقول، وأنا أقف أمام صورة لعثمان لوصيف، لأني وللأسف الشديد لم تتح لي الفرصة كي أتعرف عليه وهو على قيد الحياة؟
سأقول ما يقوله المغلوب على أمره عادة .. الله غالب.
الكاتب الجزائري/طارق ثابت
شيء رائع بالتوفيق
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وجازاه عن ما خط قلمه خير جزاء!
لماذا الشاعر العربي يموت فقيرًا محتاجًا بائسًا، حتى يكاد يمد يده للتسول؟ بينما هو مدّ زهرة عمره للناس وللعقول والألباب؟!
للأسف الشعر (ما يوكلش عيش) ليست في الجزائر وحدها!
وصدقت الله غالب!
فعلا موضوع مهم، وللأسف صدق من قال (زمّار الحي لا يطرب).
أحسنت أستاذ طارق في التطرق لهذا الموضوع.
موضوع جيد جدا، بوركت أستاذنا.
حقيقي شيء محزن
ونتمنى للكاتب طارق ثابت التوفيق
والله لقد أجدت في اختيار الموضوع أستاذنا الفاضل.
للأسف شيء محزن جدا أن نهتم بالتفاهات وما يهبط بالذوق والثقافة والأخلاق على حساب الثقافة الحقيقية، كل التوفيق لك أستاذ طارق.
طرح مميز لموضوع مهم جدا لكل الأوطان العربية، شكرا لك أستاذ طارق!
ما اغرب الوطن العربي !
مقال متميز جدا أستاذ طارق!
شئ مخزي للغايه
مبدع كالعادة أستاذ طارق!
حقيقة أستفيد من زاوية الأستاذ طارق استفادة جمة..
بوركت جهودك أستاذنا.
موضوع مهم جدا
نحن لا نستطيع تقدير العباقرة للاسف
وكم من مُثقِّفٍ مات وهو على قيد الحياة، لأن كتاباته لم تأخذ حقها.
لو تصفحنا سير الناجحين من حولنا لوجدنا أن كل واحد منهم لديه قصة حبلى بالمعاناة رافقت بدايته وساهمت بصنع النجاح الذي يعيش فيه الاخفاقات وقود ودافع للمثابرة.إن الاجنحة التي لا ترفرف لا تطير.فمن أراد أن يمخر عباب السماء فعليه أن يتحمل الالم.هذا الالم هو الذي سيحمله للأعلى.
للأسف دولنا لا تقدر العباقرة والمثقفين
مقال جميل يتطرق لاشكالية نعيشها في عالمنا العربي
الاستاذ طارق دائما مبدع في كتاباته
هذه الزاوية شيقة ورائعه
فعلا زمار الحي لا يطرب
لماذا كل هذا الاهمال…سبحان الله
لا كرامة لنبي في وطنه
في زمننا الحديث المثقف متخصص
وليس فقيرا وانما موهبته تدر له اموالا طائلة
ما دور المثقف في زمننا المضطرب هذا؟
المعاناة مهمة للمبدع
نحن في زمن قاسي جدا
نسال الله الرحمة واللطف
الكاتب طارق دايما يتحفنا بافضل الكتابات المفيدة
شكرا لك
اوافقك استاذة دعاء
وكم من مُثقِّفٍ مات وهو على قيد الحياة، لأن كتاباته لم تأخذ حقها.
الدول لا تقوم بدورها تجاه المثقف
لماذا لم تؤسس منظمات للاهتمام بالعباقرة والمبدعين
مقال يتناول اشكالية حقيقية
مقال جميل
ممتاز استاذ طارق
وكمان قد تجد علماء في العديد من المجالات مثل المثقفين ليس لهم وجود في حياتنا غير بعد الرحيل
الشكر لصحيفة هتون بالتوفيق ان شاء الله
مناقشه موضوعات قيمه بالفعل
لا يوجد
مقال رائع حقا
ماتب متميز ورائع احسنت