لاتشمتوا “برهف كندا” إنها…؟
لاتشمتوا برهف “كندا” ولا تضعوا الملامة على أهلها ، رهف مراهقة وقعت ضحية لهذه الأجهزة التي بين يدي أبنائنا وبناتنا .
الفراغ والبعد عن الأبناء والبنات في هذا السن وتهميش وتحطيم رأيهم في سن المراهقة مابين العاشرة والعشرين ، هي قنبلة موقوتة قد تنفجر في أية لحظة ، تحطم نفسها وأسرتها باختلاف نوعية التحطيم ، هروب أو انحراف ، كونوا قريبين من ابنائكم وبناتكم اشعروهم بقيمتهم وقيمة آرائهم وافكارهم ، شاركوهم الآراء في مناقشاتكم حتى وإن لم تأخذوا فيها .
العالم اليوم ليس عالم الأمس ، اليوم أصبح العالم وكأنهم يعيشون في بلد واحد ، مختلطون المسلم مع الكافر والصالح مع الفاسد ، من خلال هذه التقنية التي لا تفارق أصابعنا واصابع أبنائنا وبناتنا الا عند النوم ، انها حقيقة مرة نتجرعها للأسف بكل بساطة.
رهف كندا غرر بها من خلال هذه التقنية ، وقعت في فخ ، واذا لم نستحوذ ونهتم ونتابع أبنائنا سيكون هناك لا سمح الله أكثر من رهف .
القيود الشديدة وإهمال المتابعة وحرمان الأبناء والتفضيل بينهم كلها عوامل خطيرة يجب الابتعاد عنها .
ختاما ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظنا ويحفظ أبنائنا وبناتنا واحبائنا ومحبينا والمسلمين أجمعين من شرور هذه التقنية ، أنه سميع مجيب .
ودمتم بخير .
??☘️??☘️??☘️??☘️??☘️??
بقلم الكاتب والاعلامي / علي عبدالله الشمالي