الأنثى حياة
الأنثى مصدر سعادة للرجل فهي سنده في هذه الحياة، تقف بجانبه، وتخفف من أوجاعه. وهي أرق القلوب، تتسم بالرحمة، والعطف، والحنان.
ومن منطلق ديني، فقد حث الإسلام على الإحسان لهن ومعاملتهن أحسن معاملة. قال الرسول صَل الله عليه الصلاة والسلام: “من عال جاريتين دخلتُ أنا وهو في الجنة كهاتين”.
وقال الشاعر:
أحبّ البنات، فحبّ البـنـات
فرضٌ على كلّ نفسٍ كريمة
لأن شعيبًا لأجل الـبـنـات
أخدمه الله موسى كلـيمـه
ابنتك تحميك من النار
أمك الجنة تحت قدميها
زوجتك نصف دينك
الأنثى هي مصدر قوتك في الحياة عندما تشعر بالضعف، وتشاركك أفراحك بوجه بشوش وكلمة تسر خاطرك .
أمي هي مصدر إلهامي، وأول حب في حياتي.
الأنثى مناضلة، وملهمة، ومكافحة، وصبورة، فلا طعم للحياة بدون الأنثى، فهي سكر الحياة وبهجتها، فاسعدها بهدية، فهي تستحق اهتمامك، وقلبها يستحق الفرح والسعادة.
وكما قال غازي القصيبي “الرجل الحقيقي يا سيدي هو الذي لا يحلم بالانتصار على امرأة، هو الذي يرى خلف قلب الأنثى حياة، أي حنان أنثى، تلك الطفلة الدامعة العطوف الخائفة الباحثة عن الأمل والسعادة هو الذي يُعطي قبل أن يفكر، أعني يعطي من نفسه”.
فهي تعتني بك، وبأطفالك، وبعملها، وتبحث عن شغفها في الحياة، وتسعى لتطوير ذاتها، والوصول إلى أهدافها.
فكلمة طيبة تسعدها، وهدية بسيطة بلا موعد تسعدها، وترى الفرحة في عينيها.
☘️??☘️??☘️??☘️??☘️??
الكاتبة/ ديمة الشريف
“الرجل الحقيقي يا سيدي هو الذي لا يحلم بالانتصار على امرأة، هو الذي يرى خلف قلب الأنثى حياة، أي حنان أنثى، تلك الطفلة الدامعة العطوف الخائفة الباحثة عن الأمل والسعادة هو الذي يُعطي قبل أن يفكر، أعني يعطي من نفسه”!
صدق غازي القصيبي، وصدقتِ.
للأسف تُضيع المرأة أنوثتها بين جنبات الدنيا فيتيه معها الرجل، ويتيه معه حلمه بوجود الحنان والسعادة والأُنس، ومن ثم تختلف المعاملة فتغضب الأنثى لذلك ولا تهتم كثيرا بغضب الرجل أولا من اختلاف طباعها.
فعلا المرأة هي سكن الرجل سواء أكانت أمه أم أخته أم زوجه وصاحبته، فاللهم احفظهن لنا.
فكلمة طيبة تسعدها، وهدية بسيطة بلا موعد تسعدها، وترى الفرحة في عينيها، فعلا والله!
أحبّ البنات، فحبّ البـنـات
فرضٌ على كلّ نفسٍ كريمة
لأن شعيبًا لأجل الـبـنـات
أخدمه الله موسى كلـيمـه
جميل جدا
الأنثى مصدر سعادة للرجل فهي سنده في هذه الحياة، تقف بجانبه، وتخفف من أوجاعه، حقا!
بين “إني رُزقت حبها” و”إن فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها” تجد الرفق في أجمل معانيه بالنساء (زوجه وبناته) صلى الله عليه وسلم!
مقال جميل
إلى أولئك الذين يعتقدون أن الدين قد حجّم من دور المرأة يجب أن يعلموا أنه ارتقى بها فعظم نماذج من قبيل السيدة خديجة ودورها في دعوة رسول الله ومساندته، وكذلك السيدة سمية واستشهادها، والسيدة فاطمة الزهراء ابنة رسول الله والتي كانت ترفع الأذى عن أبيها، والسيدة عائشة في نقل العلم إلى الأمة وغيرهن كثيرات.
العنوان جميل جدا، ففعلا الأنثى حياة بكل ما تحمله من صفات.
جميل هذا المقال في حق النساء، ولكن ذلك لا يتحقق إلا عندما يتوقفن عن لعب دور الرجال في حياة الرجل!!