الجامعة العربية: عودة سوريا للجامعة حتمية
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية (حسام زكي): ”إن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية حتمية، وهذه الجملة واضحة لا لبس فيها، لأن ما حدث في العام ٢٠١١ هو تعليق مشاركة الوفود السورية بالجامعة، بالتالي نقول أن العودة طبيعية؛ لأن سوريا لم تُطرَد من الجامعة، بل حصل لها تعليق، والتعليق تم بالتوافق، وإنهاؤه يتم بالتوافق“.
وفي مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر الجمعة في بيروت، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، قال ردًا على سؤال: ”إن البند المتعلق بسوريا لم يتم إلغاؤه، لكن بطبيعة الحال ليست كل الرؤى متطابقة، وهناك حوار سيجري على مستوى الوزراء في جلسة اليوم للتوصل إلى صياغة مقبولة من الجميع“.
كما قال: ”إن جدول أعمال القمة يشمل أكثر من ٢٧ بندًا، فيه بنود إجرائية وبنود موضوعية تهم العمل التنموي في الدول العربية، من أهمها الأمن الغذائي العربي، والتعاون بين الدول حول توفير بند يخص منطقة التجارة الحرة، والميثاق العربي لتطوير قطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة، باعتبار أن هذا القطاع هو عامود في كافة الاقتصادات النامية، وهناك ميثاق عربي جرى صوغه لطرحه على كافة الدول، وسوريا مدعوة للانضمام له، وبند الإستراتيجية العربية للطاقة ٢٠٣٠، بند يخص السوق العربية المشتركة للكهرباء وموضوع النفايات الصلبة، وكيفية التعاون بين الدول في هذا الموضوع“.
وقال: ”هناك أيضًا مواضيع تخص المرأة والطفل، وموضوع الإطار الإستراتيجي العربي للقضاء على الفقر، إضافة إلى بند يخص دراسة عربية لمجال الاقتصاد الرقمي“.