رهف محمد
[dropcap][/dropcap]
صَغِيرَةٌ على الحلم يا رهف، صغيرة على القرار، وصغيرة خطوتك عندما ترسم وجهها على امتداد الطريق، مَا كَانَ لَكِ أَنْ تَقْفِزي هَذِهِ القَفْزَة الوَاسِعةَ مَرَّةً وَاحِدَةً؛ وأنت في قلب الثامنة عشر المجنونة.
أُمُّكِ تَبْحَثُ عنك في زوايا ذاكرتها، وفي أركان البيت، يوجعها أنْ لا تجدك في غرفتك، يُؤْلِمُهَا أَنَّكِ تَنَامِينَ بَعِيدَةً حَيْثُ لَا يَطْمَئِنُّ عَلَيْكِ أَحَدٌ، لا يسألك أحد: جائعة، قلقة، تشتكين من وجع، رأيت حلمًا مزعجًا؟ أمك تعلم أنك طفلة مشوشة تتطلع لأن تصبح امرأة، تعرف أنك تحتاجين لها؛ حتى ترتب لك الدرب وتمهده، حتى لا تتعثرين، وحدها ستدوس الشوك حتى يلين لسيرك، وحدها ستتلقى الطعنة كي لا تختنق روحك.
أمك الآن تائهة، قلبها يتشظى؛ هكذا هن الأمهات حين يغيب الأولاد والبنات، وهن يعلمن أنهم سيعودون، فكيف هو نومها وصحوتها؟ وهي تعلم أنك لا تفعلين، كيف هي كوابيسها في الليال المظلمة التي تلبسها؟
والدك لن يعود والدك، ذاك الرجل قصرت قامته، ونبتت في صوته آهات تجرح حروفه وكلماته، خطواته تقصر وصورته التي تظلل ملامحكم الصغيرة قد تشوشت، لن يعرف كيف يحبك أو يكرهك بعد اليوم.
صغيرة أنت يا رهف عل هذه القفزة الواسعة مرة واحدة، وأنت في قلب الثامنة عشر المجنونة، بلد غريب لوحدك، وجوه غريبة وأنت لوحدك، غد موحش يتلقفك وحيدة، حزينة، غاضبة، محتارة وقد ذوت في بعدها ملامح الوطن والأهل والأصدقاء، ستمرضين وحدك، ستفزعك الكوابيس وحدك، ستتحدثين لهجة رضعتها وليدة وحدك، وستمضين في هذا الدرب الطويل الطويل وحدك.
يومًا ما، آمل أن تجدي ما تبعثر منك، أنت تجد أمك ما ضاع من روحها وأن يعرف أبوك نبرة صوته من جديد.
☘️??☘️??☘️??☘️??☘️??
بقلم الكاتب
محمد النجيمي
اعتقد من ضمن خلية النحل التي كان ينوي تاسيسها الخائن خاسقجي
مع اعداء الوطن وهي احبت أن تقفز سريعا كما أوضح النجيمي
نقول لوالديها كان الله في عونكم
ونقول لرهف ارجعي لوطنك معززه مكرمه فقادتنا هم أهل العفو والمقدره أما كندا ووزيرة خارجيتها سيرمونك بعد ماانتهت مهمتك
فعلا ما اصعب شعور امها وابيها الان اتساءل فعلا عن شعورها عندما تمل من الحياة في كندا هل ستشتاق إلى والديها إلى وطنها إلى أصوات المآذن في رمضان سوف تفتقد كل مشاعر الحب والحنان والانتماء يوما ما
أسأل الله العون لوالديها وأن يجبر فسر قلوبهم بعد هذه المصيبة التي جابتها لهم ابنتهم
اللهم نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك
اعجبني تطرق الكاتب للجانب الإنساني في قصة رهف
وفعلا كانت قفزه واسعه جداا في لحظه لم تكن تتوقع في اَي وقت من الأوقات ان تصل الى ماوصلت اليه من تفاعل عالمي وظهور إعلامي.
تحياتنا الحاره للكاتب والشكر موصول لصحيفتنا الغراء هتون.
أمك الآن تائهة، قلبها يتشظى؛ هكذا هن الأمهات حين يغيب الأولاد والبنات، وهن يعلمن أنهم سيعودون
مقال جميل ومختلف وليس مستغربا من القاص المبدع الأستاذ محمد النجيمي.
نسأل الله أن يرد رهف لأهلها ووطنها.
ليتها سمعت لصوت العقل، ولكن هم أكبر منها
طلق المرزوقي
محمد النجيمي الكاتب البديع إضافة مهمة للصحيفة الرائعة هتون
مقالة كتبت بمداد يوجع القراء شكراً محمد النجيمي.
موضوع بديع للغاية
فعلا هي مسكينه ومريضه اللهم ردها الى صوابها واعفو عنها واجبر قلب امها وأبيها ياليت كل شخص يتكلم فيها ينظر لها نظرة فلذة كبده غرر بها وانقادت اللهم لاتشمت بِنَا اعدائنا ولاتجعل مصيبتنا بديننا وآبنائنا
نوال محمد الحربي
عسى أن يهدي الله بنات المسلمين جميعًا لما يحبه ويرضاه
نسأل الله ان ننعم في اوطاننا العربية بالعدل
وان يحفظ الله دماء واعراض المسليمن
وان نعود عودا حميدا لهويتنا وتاريخنا العربي
وننهل من كتاب الله وسنه رسوله ونرسم طريقنا الصحيح
تحية لكاتبنا المبدع والشكر لصحيفتنا هتون وما تبذلوه من جهد
رؤية غير لموضوع رهف الذي شغل العالم … شكرا للكاتب المميز
الله يهدي الشباب
الله ييربط على قلب والديها
لعلنا نتبه جميعًا لشبابنا
والدك لن يعود والدك، ذاك الرجل قصرت قامته، ونبتت في صوته آهات تجرح حروفه وكلماته، خطواته تقصر وصورته التي تظلل ملامحكم الصغيرة قد تشوشت، لن يعرف كيف يحبك أو يكرهك بعد اليوم.
تشبيهات مبتكرة وتناول جميل.
اللهم ثبتنا وأهلنا على دينك!
كثير من تفاصيل الوجع في القصة الإنسانية لمحور أخبار طيلة أسبوع، اللهم اجبركسر أهلها وأعدها إلى رشدها.
دائما يلاقي الإبداع والطرح المختلف كثيرا من الحفاوة خاصة إذا كتب بمداد صادق.
أبدعت أستاذ محمد.
كم من رهف تتخبط بين إعلان الخروج وتحمل العقبات، وبين السكوت، وكلهن صغيرات على الفرار بأفكارهن غير المرتبة!
صَغِيرَةٌ على الحلم يا رهف، صغيرة على القرار، وصغيرة خطوتك عندما ترسم وجهها على امتداد الطريق، مَا كَانَ لَكِ أَنْ تَقْفِزي هَذِهِ القَفْزَة الوَاسِعةَ مَرَّةً وَاحِدَةً؛ وأنت في قلب الثامنة عشر المجنونة.
حقا إنها صغيرة لعل الله أن يهديها ويعيدها إلى جادة الصواب!
اللهم الطف بنا وبأبنائنا وبناتنا وثبتهم على دينك.
يومًا ما، آمل أن تجدي ما تبعثر منك، أن تجد أمك ما ضاع من روحها وأن يعرف أبوك نبرة صوته من جديد!
كلمات كتبت بمداد الوجع، وتفاصيل الأبوة وحنان الأم، اللهم صبر أهلها على بلواهم!
سبحان الله..قصة مؤلمة
اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت
شكرا لك كاتبنا المميز محمد النجمي
اللهم احفظ اولادنا وبناتنا
قضية رهف ..هزت الجميع
اللهم ثبت امها
لابد من الاهتمام بالنشء..ومراقبتهم
اللهم اعدها لاهلها واهدها
بالتاكيد غرر بها..سينكشف الامر
اللهم ثبتنا ع دينك
لماذا لا نهتم بامن ابناءنا الفكرنا حتي لا يقعو ضحية تغرير
يومًا ما، آمل أن تجدي ما تبعثر منك، أنت تجد أمك ما ضاع من روحها وأن يعرف أبوك نبرة صوته من جديد.
صغيرة أنت يا رهف عل هذه القفزة الواسعة مرة واحدة
نسأل الله سبحانه أن يحفظ بناتنا وابناءنا وبلادنا.
وان يحمينا من شر كل كائد وخائن وحاسد لهذا الوطن المحب والعطاء. آمين
اللهم احفظ بنات المسلمين
اللهم نجنا من الفتن