مقدمة بود كاست الأدب والبندقية
هالأدب والبندقية يتقاطعان بل يتحدان أحيانًا في وجه كل استبداد، فكم من قصيدة أزاحت طاغية، وكم من رواية غيرت تاريخًا، وكم من مقالة أقامت ثورة، وكم من رصاصة أنهت عصر دكتاتوري.
نستطيع القول بأن هولاء الأدباء ولدو في زي عسكري أو بأنهم عسكر ولدو بقميص الأدب، لا يهم .. يبدو أنهم ولدو أنصافا، فنصف العسكرية أدب ونصف الأدب عسكرية.
العسكري يموت من أجل الوطن والأديب يموت من أجل الإنسانيةأ، أماهم فقدموا أرواحهم من أجل وطن الإنسانية وإنسانية الوطن. هم حملو البنادق وحملو القلم، فكان صوت القلم أكثر دويًّا في حياتهم وكان رمزه أكثر صمودًا بعد مماتهم.
احترامًا للأدب، وإبرازًا لرجاله في المجال العسكري يأتيكم هذا البودكاست (التدوين الصوتي)، البعض هنا ظهرت عليه بوادر الإبداع في النص والخاطرة قبل أن يلتحق بالخدمة العسكرية، وآخرين لحقو بهم بعد خدمة قضوها في هذا المجال المثير للجدل.
موضوع ممتاز
الموضوع جميل جدا …والطرح متميز وفكرة زاوية سماعية في صحيفتنا ابداع والله يوفقنا
مها العساف / العلاقات العامة
بداية قوية ونوعية وخطوة متقدمة
كاتبنا عبدالعزيز الفريدي مميز بطرحه
حين تريد الابداع والتميز ما عليك سوى أن تكتب صحيفة هتون الإلكترونية في جوجل
للتميز عنوان واحد هو هتون
لن أحدثك عن التميز والرقي في الكتابة بل سوف تراه بعينك
هنيئا لنا في هتون إدارة وتحريرا وقراء بقلم مميز، وصوت مختلف، وطرح غير مسبوق شكلا ومضمونا، وأعني بذلك حلقات الأستاذ المبدع الفريدي.
قضية التقاطع في العلاقة بين العسكرية والأدب؛ بين مداد مغموس في البارود، وبين بارود يتطهر بالحبر، موضوع مثير ومدهش وحفي بالتناول والاهتمام.
حيا الله العسكري الأديب، والأديب العسكري الفريدي بين أهله وذويه ومحبيه أسرة هتون.
ودعواتنا له بمزيد من الألق والتميز والإبداع.
الفككرة جميلة وشيقة
العسكرية هي انضباط وورباط
شكرا لادارة صحيفة هتون علي هذا الاختيار المميز من مواضيع داسماوفي الصدارة والاهمية
تعجبني مثل هالمواضيع لذلك ابدا يومي بتصفح صحيفة هتون الرايعه والمدهشة
شكرا الاديب الرايع الفريدي علي ما خطه يراعك من ابداع
بانتظار الإبداع
عندما يكتب العسكري كأديب يكتب من تجربة وتجربة العسكري جديرة بالتدوين
شيء رائع جدا استاذ
اقتران الأدب بالبندقية ارتباط قديم… حتى أن هناك أدب الحروب كفرع إبداعي للكتابة
بداية موفقة..
زاوية مميزة وجديرة بالمتابعة
شكرا لكل من علق هنا وشكرا لكل من استمع للحلقة على برنامج الساوند كلاود
صدقا أشعر بدفء المكان بين الأصدقاء الجدد في هذه الصحيفة الجميلة
شكرا صحيفة هتون على إستضافتي ولا عجب فدار الصحيفة عنوان للأدب والمعرفة
فكم من مقالة أقامت ثورة!
إبداع من نوع آخر..
أعتقد أن الفرق الجوهري بين الأدب والعسكرية هو في العواطف، فالأدب لا يصل إلى القراء إلا إذا كان القلم جياش المشاعر، والأديب مرهف الحس.
لكن العسكرية تحتاج إلى جمود في المشاعر أو بمعنى أدق تجميدًا لها؛ ليستطيع العسكري أن يدافع عن وطنه ويرى المشاهد المرعبة دون أن ينهار..
ولكن التناول الذي طرحه البودكاست، تناول مميز في ربطه بين الأدب والعسكرية!
برافو ومبروك لكل مكونات هتون، مرحلة أخرى ونجاح آخر ينضاف إلى نجاحاتنا.. بوركتم