إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

منت كُفو لا تتزوج .. أستحي على دمك

للأسف يردنا كثير من القصص التى يندى لها الجبين، وهي ذات مصادر عانت من هذه الظاهرة البذيئة التي أساءت للمجتمع السعودي خاصة.

زواج المسيار أصبح حملاً على المجتمع ومن أقوى أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة، والقصص كثيرة ومتنوعة لكل حكاية قصة.

ضٍعاف النفوس، الذين يعانون من نقص الرجولة، ونموهم السخيف في الشجاعة التى يتسم بها بعض الرجال، ويتميز بها دائمًا خصوصا وما يراه النساء في الرجل. 

فهو السند والقوة التى تقتات عليها المرأة، وتراه في كل رجل تقترن به، وتعتز بارتباطها به، وأملها أن يكون عونًا لها في الحياة.

للأسف اضطُّرَّت بعض الفتيات لزواج المسيار نتيجة لظروف قاهرة خارجة عن إرادتهم، وقد أصبح هذا النوع من الزواج مصدر قلق وتدمير وهلاك لعدة أسباب.

الحقيقة ياسادة، أن من يلجأ لزواج المسيار ما هم إلا قٍلة من أشباه الرجال الذين يرون أنهم يمارسون الرذيلة، ويخافون أن يَعرف أهليهم وذويهم، بالأخص زوجاتهم، وما أن يُكتشف أمرهم حتى تُصبح حياة تلك المرأة جحيم، وتنتهي حياتها بالطلاق وبدون أي مقدمات للأسف ..!! 

وهنا فالكارثة عظيمة؛ ويجب أن يتخذ حولها إجراء من الجهات المختصة وخصوصا ممن يدعون أنهم حماة للمجتمع والأسرة وقد غفلوا تلكم المظلومات خلف جُدران المسيار المجحف في حقوقهن، وقد كان الزواج قانونيًا وتحت مظلةالشرع.!!! 

وهنا ينبغي أن يكون تحت معايير تضمن حقوق تلك المكلومات اللواتي تعرضن للظلم من بعض رجال المسيار المتجبرين والمستغلين حاجة النساء للجوء لهذه الطريقة التى منها رعاية والديها أو ممن تتعرض لمخادعٍ رسم لها الحياة السعيدة في بيتها أو منزل والديها ..!

نعم تحت هذى المسمى استغل ضٍعاف النفوس، أشباه الرجال، هذه الظاهرة، ونتج عنها الطلاق والظلم للكثير من نساء الوطن، تحت مسمى مسيار، وباسم الدين، وفي نظرهم أنها مجرد امرأة يواعدها لإطفاء شهوته الحيوانية تحت مسمى زواج شرعي بدون حقوق، ولا مصاريف، ولا يحق لها أن تُطالب بحقوقها كزوجه مثلها مثل أي زوجة أخرى، أو كأم عياله التى خدعها ولم يُخبرها بزواجه رغم مشروعيته الدينية.

للأسف هناك نماذج يندى لها الجبين ويجب وضع حد لها من الجهات المختصة، وارحموا بناتنا من ظاهرة الطلاق التى ستدمر المجتمع بأكمله، وقد ازدادت معدلات الطلاق وسببها تلك الزيجات الباطلة في مضمونها والظاهرة قانونا وباسم الشرع.

يا من لا تملك الشجاعة والرجُولة؛ لا تتقدم لبنات الرجال وتدعهم وقفًا عليك بدون مقابل ولا حقوق. 

كن رجلاً لو مرة في حياتك واظهر زواجك للناس .. واثبت رجولتك، أو اعتزلها وابقى على ما كنت فيه .. اتق الله في نفسك ودينك.

بقلم الكاتب/ سعود الثبيتي

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88