إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام
كيف لنا أن نلتقي..وأنتِ كالشمس تحرقين
كيف لنا أن نلتقي؟!
وأنتِ كالطريق بلا نهايه
الوصول اِليكِ يتعبني
أمواج البحر أنتِ
تَأخذين كُل شيء معكِ
وأنا كلماتي تأخذني
كيف لنا أن نلتقي؟!
وأنتِ كالشمس تحرقين
ولا تحترقين
وأنا أحزاني تحرقني
نجوم السماء أنتِ
عالية الرأس
وأنا آهاتي تدفنني .
كيف لنا أن نلتقي؟!
وأنتِ كالكتاب بلا عنوان
وأنا بين السطور عنواني
رياح تدمرين أشرعتي أنتِ
وأنا الصياد المسكين
في سفينتي
كيف لنا أن نلتقي؟!
وأنتِ كالريحان تفوحين عطرًا
وأنا أتربة الزمانِ تغطيني
تعيشين زمانك أنتِ
وأنا لقد عشت زماني .
كيف لنا أن نلتقي؟!
فهذا محال محال
إذن أنتِ بألفِ سلامة
وأنا سأظل على هذا الحال.
الكاتب العراقي/ غارسيا ناصح
كلمات شديدة الرقة
ما اروعها من كلمات
شكرا لكاتبنا الكبير غارسيا لقد ابدعت سيدي
واو كلمات ادهشتني
وأنتِ كالريحان تفوحين عطرًا
وأنا أتربة الزمانِ تغطيني
أبيات ذات وقع خاص من حيث النغم والموسيقى وانتقاء جيد للكلمات..
كلمات روعة، بالتوفيق
بداية موفقة.. دمت ميدعًا
كلمات راقية
أبيات معبرة من الشعر الحر.. في انتظار كتابات أخرى
لا يفصح عن أحاسيس الإنسان مثل الشعر.. رائع
ومن الشعر ما قتل…
كلمات جميله ومعبرة شيء جميل استاذنا
كلمات جميله ومعبرة شيء جميل
شعر جميل جدا
الشعر هو من أدوات التعبير الحسي المعبر عن الواقع الوجداني شكرا استاذنا علي الشعر المتميز هذا
ربما كانت اللقيا على أرض السراب!!
بوركت شاعرنا!
في هذه الحال تصعب اللقيا إلا في عالم الحكايات والخيال، ويبقى الدعاء الوسيلة الأبدية للوصل.
كلمات رقيقة من شاعر رقيق..
يؤجج الشعر في نفوسنا مشاعر جمة لعل أبرزها الشجن!
شكرا لكل الاعزاء الاقراء والتعليقات الجميلة وشكرا الاخ والمهندس خالد المحترم.
تقبلوا تحياتي الجميله فائق الاحترام
الكاتب