إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

شعراء الواحدة

ربما خطر ببالك وأنت تقلب صفحات أدبنا وشعره الرفيع، بعض القصائد عديدة الأبيات، أو قليله،  وقد ذاع صيتها وانتشر، وسرى سريان النار في الهشيم، لماذا؟

الألفاظ وسهولتها وجودتها، بعدها عن التعقيد بنوعيه: اللفظي والمعنوي، صدق العاطفة والإحساس المرهف، شعراء الواحدة كثر منهم: الطغرائي، عدي بن زيد، الشنفرى، ديك الجن، والعملاق الرائع مالك بن الريب وغيرهم.

مالك بن الريب: طرق بابا ولونا بديعا من أغراض الشعر وهو الرثاء .. تصور أنه رثا نفسه وهو يصارع أنفاس الموت، وقبل ثوان معدودة من مثواه قال وبرع وأجاد وتفوق بثمانين بيتا من الشعر في تلك اللحظات الأخيرة مودعا الحياة الدنيا الفانية بأمر الله تعالى .. نجتزيء منها بيتين هما على طرفي نقيض: الأول في قمة الشجاعة المتناهية، والأخير في قمة النفاق المهلك والقاتل، قال دره من قائل: خذاني فجراني ببردي إليكما فقد كنت قبلا صعبا قياديا يقولون لا تبعد؟ وهم يدفنونني وأين مكان البعد إلا مكانيا رحم الله مالكا _ الوطن: عزيز وغالي، وأي شيء أغلى منك يا وطن؟ أي شيء أغلى منك يا وطني فلسطين الحبيبة المغتصبة، ولكن ستظل بإذن الله عزيزة أبية يطال عزها وإباؤها عنان السماء بقدرة الله عز وجل، وإيمان وشجاعة وتضحيات أبنائها الأعزة الشجعان، يا رب ومن قال يا رب ما خاب أمله.

حب الوطن من الإيمان وخدمته واجب على الإنسان، قال شاعر الشجرة: سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوى الردى، فإما حياة تسر الصديق، وإما ممات يغيظ العدا. وقال آخر: ترى عيني مرابعها ولا تسعى لها قدمي. وانظر وتأمل من قال: وطني في الأرض لا أهوى سواه، وطني دنيا جمالات وجاه، وطني علم وكد وجياه!

كلمات مضيئة:

– إذا طاوعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك.

– أكبر مآسي الحياة أن يموت شيء داخل الإنسان وهو ما زال حيا.

– إذا اجتمع الصدق والإخلاص والوفاء تحقق: النجاح والتقدم والصفاء.

– احتمل عذاب اليوم لسعادة الغد.

– الأمة الراقية هي التي تعنى بالنظافة، وتعطيها حقها، حقا إنها أمة تستحق الحياة وصدق الله العظيم القائل:( وثيابك فطهر)

– سؤال وجواب:

معدن خفيف يزن كل 1سم منه 4،5 غم يقاوم الضغط الجوي والتأكسد والتآكل، يدخل في صناعة الطائرات والمركبات الفضائية والساعات، والتركيبت العظمية في جسم الإنسان ، ويطلق عليه المعدن العجيب … أعرفته؟ إنه الميثاليوم.

كلمات قيلت لتبقى:

– خير الناس من أخرج الحرص من قلبه، وعصى هواه في طاعة ربه.

– إذا أراد الله بعبد خيرا، ألهمه الطاعة، وألزمه القناعة، وفقهه في الدين، وعضده باليقين، فاكتفى بالكفاف، والتمس العفاف.

– وإذا أراد الله به شرا، حبب إليه المال، وبسط منه الآمال، وشغله بدنياه، ووكله إلى هواه، فركب الفساد، وظلم العباد.

– وأخيرا إذا ذهب الحياء عم البلاء.

دمتم بخير أحبتي ، رب يحفظ ويصون أحبتي بخير وصحة وسعادة ونعيم ..  إلى اللقاء.

الكاتب الفلسطيني/ عيسى السعدي

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88