11المميز لديناشخصية الأسبوع

الدكتورة/ أميرة سعيد لهتون من يعمل في الطب لا بد أن يتصف بحسن الخلق والالتزام

مجال تمريض النساء، غالبًا ما ينتج عنه اختصاصيون بارعون في التعامل مع المرضى الذين يعانون من أمراض غير متمايزة أو نظامية متعددة. وهناك العديد من الأطباء الذين يلعبون دورًا رئيسًا في مجال التدريس والبحث العلمي؛ لذا كان لصحيفتنا هتون فرصة لإطلاع القراء على مثال من هؤلاء الأطباء فكان، لنا هذا اللقاء مع الدكتورة/ أميرة سعيد لنتحاور حول هذا المجال.

أجرى الحوار / مصطفى العرضي – مصر

في البداية، دكتورنا نتمنى إطلاع القراء على بطاقتك الشخصية من حيث مؤهلك ودراستك ونشأتك وهواياتك وحياتك الاجتماعية.

الاسم: أميرة سعيد فتوح

المؤهل: دكتورة تمريض نساء بكلية تمريض بنها

الحالة الاجتماعية: متزوجة

س: لماذا اخترت مجال التمريض مسارًا لحياتك العملية؟

– نظرًا لكون مجال التمريض من أكثر المجالات التي سوف تساعدني في تحقيق هدفي وحلمي في الحياة (تعييني معيدة بكلية التمريض)، فضلاً عن كون مهنة التمريض مهنة سامية، وأي شخص يتمنى العمل بتلك المهنة.

س: من كان وراء تشجيعك لدخول هذا المجال؟

يعود الفضل في ذلك إلى “عمي” فقد كان دائمًا يشجعني ويحفزني ويشد من أزري للعمل في مجال التمريض.

س: الكثير من أطباء التمريض يكتفون بممارسة التمريض ضمن مستشفيات حكومية أو مستشفيات خاصة دون العمل في التدريس، ما سبب حبك في العمل الجامعي؟

حبا في مهنة التدريس، حيث أنني أشعر بسعادة وفخر، وبتحقيق قيمة مضافة كلما تعلمت على يدي أجيال في تلك المهنة السامية، و أرى نتاج مجهودي في هؤلاء الطلبة.

س: لا شك أن العمل في مجال التدريس بالإضافة لممارسة المهنة يشكل عبئًا في ظل كونك سيدة ولديك أسرة، حدثينا عن ذلك وكيف تغلبت على هذا العبء؟

بالتأكيد يشكل عبئًا كبيرًا، لكن بفضل من الله استطعت التوفيق بين عملي وبيتي، أنا لدى حلم، ومن يملك الحلم يملك العزيمة للتغلب على كافة العقبات.

س: ما هي أمراض النساء التي ظهرت مؤخرًا وكثر انتشارها؟ وما هي أسبابها؟

– أكثر الأمراض انتشارا وظهرت مؤخرا عند النساء هي سرطان الجهاز التناسلي الأنثوي وينقسم الي أنواع وأهمها سرطان المبيض.

– لا تزال أسباب الإصابة بسرطان المبيض غير معروفة، حتى الآن. بعض النساء المصابات به لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض، غير أن معظمهن ليس لديهن تاريخ كهذا.

– بعض النساء هن أكثر عرضة، بدرجة عالية، للإصابة بهذا النوع النادر من السرطان. النساء بعد سن الإياس (سن “اليأس” – سن انقطاع الطمث) والنساء اللواتي لم يحملن إطلاقا معرضات بدرجة كبيرة، أكثر من غيرهن بكثير للإصابة بهذا المرض.

س: ما الذي ينقص مهنة التمريض في الوطن العربي للوصوف للمصاف العالمي؟

بالطبع مهنة التمريض في مصر والوطن العربي ينقصها الكثير من العوامل للنهوض بها لمستوى منافس عالميًا، أهمها:-

  • تطوير المؤسسات الصحية؛
  • تطوير الأدوات والمعدات الطبية؛
  • تأهيل وتدريب الأشخاص العاملين في مجال التمريض.

س: هل تواجهك صعوبات في التعامل مع الطلبة والمرضى؟ وكيف تغلبت عليها ؟

من الطبيعي أن أواجه صعوبات في مهنتي، ومن أهم الصعوبات التي تواجهني، التعامل مع الطلبة، من ناحية عدم اهتمامهم وسوء أخلاق البعض، وأتغلب على تلك المشكلات بالتفاعل معهم عبر مشاركتهم في عملية الشرح.

س: هل هناك مواصفات خاصة يجب أن تتوفر في الطبيب والممرض؟

نعم هناك صفات يلزم توافرها في الطبيب والممرض مثل: حسن الخلق، والتعامل مع المرضي بالطب، والتحلي بالصبر والأمانة والإتقان في العمل.

س: ما هو رأيك في الوضع الصحي الحالي في مصر وفي أداء المستشفيات بها؟

مقارنة بالدول الأخرى، فالوضع الصحي في مصر صار متدنيًا، ولا بد من إحداث عملية تطوير شاملة للمنظومة الطبية للوصول لمستوى الدول الأوروبية.

س: ما هي طموحاتك بالنسبة لمهنة التمريض ومهنة الدارسة الطبية الجامعية في مصر؟

أتمنى أن تصل مهنة التمريض لمستوي عالٍ من الجودة والتطوير.

سعدنا بلقائك د/ أميرة سعيد، وقبولك الاستضافة، ونتمنى لك مزيدًا من التقدم والرقي في مجالك المهني، وغيره من أمور الدنيا والآخرة. هل من كلمة أخيرة تودين ختم اللقاء بها.

نشكر لصحيفة هتون تلك الاستضافة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88