إلى فلسطين الجريحة…
أراك رافلة في خلال الحكماء … أراك ودمعي يزعزع وجنتاك!
أراك غارقة في بحور الدماء … أراك يا حبيبتي وتؤرقني عيناك
أراك حاملة صبر العزاء … أراك حافلة بنورك الوضاء
أراك وليس لي غير رؤياك … أراك فهل لي فداك؟
أراك تهرعين من هم إلى عناء … وأقصانا يبكي كل اعتداء!
أراك يدمى فؤادك … ويبلى سدادك!
وأظل هنا أترقب نصرك … علي يوما ما ألقاك
وسأبقى في انتظارك … ما حييت يا حبيبتي
لأنك؛ رؤية من لا يراك … لأنك؛ نور به تستضاء
أراك والدم عاف ثراك … أراك ويقتلني فناك!
أراك والشارع يتألم … وأنادي؛ علّ النداء يا حبيبتي يوما ما يواسيك
أراك فيا وجعي عليك … بين أرض وسماء
أراك والمسجد يئن … يئن من خلف الرداء
أراك والنور ينطفئ …بدارك والفناء
أراك وأنت مني قريبة … أنت هنا، في السويداء
أنت هنا؛ أحميك بالدعاء … ويحميك قبلي رب السماء
أراك وبريق الفني ازدراك … أراك وطيفك لا يغيبكما وهواك
أراك ودمعي يكفكف بكاك … أراك في الأفق الوضاء
يا حبيبة الضعفاء والبؤساء … والكرماء والتعساء
أراك ودمعي يزعزع وجنتاك … أراك فهل لي فداك
الكاتبة الجزائرية/ فتيحة رحمون
كل الجمال والحبالى فلسطين
أراك ودمعي يزعزع وجنتاك … أراك فهل لي فداك
في الصميم شكرا
يااستاذ ابراهيم اترك السجع المتكلف كي نفهم لغتك .. النقل من كتب التراث التي اكل عليها الدهر وشرب ماينفع مع عصرنا هذا ..