زوايا وأقلام

اصمد يا وطن .. السعودية

اصمد ياوطن..السعودية

يتعرض الوطن لتلك الهجمات والمؤامرات المتتالية من أبواق ظلالية، باتت تحقد عليه منذ نشأته؛ لأن الله حباه بثروات حركت قلوب الحاقدين، وجعلت منهم كلاب تنبح مائة عام، ولم تُعرقل قافلة المملكة في البناء والاستقرار والأمن، والأمان؛ الذي أحرق ويحرق تلك الألباب المريضة المهددة من أوطانها واستقبلتهم مملكة الحب، وفتحت أبوابها للمظلوم والأجير والمحتاج. وكانت مصدر خير لكل أصقاع الأرض.

يقول المثل: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا..!

كثُرت تلك الأنفس اللئيمة، وها هي تنفثُ سمومها عبر القنوات والمنافذ السوشلية البغيضة، وامتلأت تلك المواقع والحسابات التويترية … وغيرها، بهم ينبحون ليل نهار، وقد نسوا أن لحوم أكتافهم من خيرات المملكة وبلاد الحرمين وهم يتبطحون في ساحاتها؛ طلبًا للرزق، ينعمون في حرية، لم يتعرض لهم أحدًا، والشعب يدًا بيد مع قيادته يمد يد العون لهم.
فتنكروا وتجبروا وتطاولوا واتهموا وفجروا في الخصومة..!!

واليوم يتهمون الدولة وقيادتها بالقتل والتنكيل والتعذيب وهم أقرب من يعرف أن الدولة السعودية بكل منظومتها قيادة وشعبًا خير من يمثل الدين الإسلامي تسامحًا ورحمة.

نسوا تلك الأرواح التى ننعاها يوميًا؛ للذود عن حياض العروبة، والإسلام ونفقد كل يوم رجالاً بذلوا حياتهم فداء وتضحية وفي كل الجبهات.

من أجل مصالحهم الشخصية؛ تنكروا ولفقوا التهم الباطلة وتنوعت رواياتهم، وكأنهم في الحدث وقد خدعتهم أنفسهم البغيضة بقصص الخيال التى صورتها نفوسهم المريضة.
وأصبح الرويبضة ينعقون والخوارج ينشدون والمستأجرين يتحدثون والحاقدون يطبلون؛ وكل على ليلاه يغني.

إن فشل دعوات الحاقدين الهادفة للتخريب والعبث بسمعة المملكة لهو أكبر دليل على النجاح الباهر لاستراتيجية الأمن الوطني التي رسمها وأسس لها جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وأكمل تطويرها أبناءه من بعده وبمساعدة مهندسين البناء والسواعد السعودية المحبة لوطنها وقيادتها

لكل بواق وبوق:

الشعب السعودي كافة يرى في قيادته القدرة، ويلتف حولها منذ تأسيس دولة التوحيد على يد الموحد الراحل الملك عبد العزيز – رحمه الله – واستمرت مسيرة البناء حتى يومنا هذا.

وستظل المملكة صامدة، ولن تهتز، بتكاتف شعبها والتحامه بقيادته وحكومته، ولن نلتفت للخلف، وسندع النائحة تنوح مع نفسها، وستمضى مملكة الإنسانية كما هي، وستمضى مملكة الحب صامدة أبية لا تحركها تلك الزوابع.

الشعب الذي يدرك أن كل ذي نعمه محسود، وأن الأعداء لن يقفوا عن المحاولات اليائسة للنيل من الوطن ورموزه في كل مرة يتحرك فيها فيروس الحسد والمؤامرة.
وسيظلوا مخلصين وسيذودوا عنه بكل ما أتيح لهم بكل قوة وعزيمة.

 الإعلامي والكاتب/ سعود الثبيتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88