البيت والأسرةمواقف طريفة

غرفة الشرقية تعقد مُحاضرة للتوعية ضد سرطان الثدي

نظمت غرفة الشرقية، أمس، مُحاضرة عن سرطان الثدي بعنوان ” أنتِ أقوى من السرطان ” ، مُمثلةً في مركز سيدات الأعمال، بالتعاون مع جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، وذلك لأهمية اكتشافه مبكراً وطرق الوقاية منه.

هتون- واس
كما نظمت محاضرة عن العوامل النفسية ودورها في التعجيل بالشفاء، وذلك بمشاركة لجنة “الأمل” لعرض تجارب لمريضات نجحن في التغلب على سرطان الثدي، ومركز “مي الجبر للكشف المبكر ، ووفرت الغرفة بعد المحاضرة سيارة الماموغرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي للراغبات من الحاضرات.
وقدّمت رئيسة أبحاث السرطان في مستشفى الملك فهد التخصصي الدكتورة خلود الوصيبعي خلال المحاضرة شرحاً تفصيلياً حول سرطان الثدي وأهمية اكتشافه المُبكر وأفضل طرق للوقاية منه، مبينةً أنه عبارة عن تكاثر سريع يُصيب خلايا الثدي، ومن ثمّ يبدأ في الانتشار في جميع أنحاء نسيج الثدي إلى داخل الغدد الليمفاوية، بل وإلى أعضاء أُخرى في الجسم، مُشيرةً إلى أن النوع الأكثر شيوعًا من سرطانات الثدي، غالبًا ما يبدأ ظهوره في غدد إنتاج الحليب، ولكنه في عدة حالات من الممكن أن يبدأ من أنسجة الثدي نفسها.
وشدّدت الدكتورة الوصيبعي على ضرورة الانتباه للأعراض التي ينتجها الإصابة بسرطان الثدي، كالشعور بالألم الحاد المفاجئ، وظهور إحمرار أو ما يُشبه الجلد المُجعد على سطح الثدي، مثل: قشرة البرتقال، أو ظهور إفرازات من الحلمة في شكل مادة شفافة أو مُشابهة للدم، وغيرها من الأعراض الأُخرى التي يجب ملاحظتها والانتباه لها، كتراجع الحلمة أو دخولها للداخل مع تغير حجم أو ملامح الثدي وحدوث تسطـح أو تسنن للجلد، الذي يُغطي الثدي، وأخيرًا الإحساس بالحكة في الثدي.
وبينت أن لسرطان الثدي درجات تبدأ من (صفر إلى ٤)؛ إذ تُشير الدرجة الصفرية إلى سرطان ثدي حميد أو محلي، وهذه الأورام الصفرية لا تملك القدرة على غزو الأنسجة السليمة في الثدي أو الانتشار إلى أعضاء أُخرى في الجسم، في حين تُصنف سرطانات الثدي في الدرجات من (١إلى ٤) على أنها أورام غازية لديها القدرة على غزو الأنسجة السليمة في الثدي، ومن ثمّ الانتشار إلى أعضاء أُخرى في الجسم، لافتةً إلى أن الورم السرطاني من الدرجة (1)، هو ورم صغير ومحلي، فرص الشفاء التام منه كبيرة جدًا، إلا أنه كلما ارتفعت الدرجة قلت فرص الشفاء.
وناشدت الدكتورة الوصيبعي، النساء بتحفيز مناعة أجسامهن بالطعام المتوازن وممارسة النشاط البدني والمحافظة على وزن سليم مع تجنب العلاجات الهرمونية طويلة الأمد وأدوات التجميل المحتوية على مواد مُسرطنة، وفي المقابل شددت على ضرورة الإكثار من استهلاك زيت الزيتون وتناول فيتامين (د)، والتقليل من السكريات والتخلص من مُزيلات العرق ولابتعاد عن النوم بالصدرية النسائية والتقليل من استخدام الصدريات المُبطنة بالحديد، فضلاً عن عدم النوم على البطن، والاستغناء عن المعلبات الأطعمة والأغذية بقدر الإمكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88