البيت الوقْف، والبئر المُعطلة!!!
زُفت إلى زوجها، وهي بنت السادسة عشر عامًا، كغصن البان.
زُفت وهي تُمني نفسها بأحلام الودْ، وأذرعة الحب، ولوعات الهيام!!
لكن حين تمددت على السرير ليلة زفافها، تبدد كل حُلم داعب الأجفان؛ زوج صفيق أناني، لا يعلم من أبجديات الجنس إلا أن يَقضي وطره وغرضه، ثم ينهض كالبهيم، بل هو أضَلّ، فالبهائم تُدلل إناثها، وتداعبها!!. وأعتقدت الزوجة لصغر سِنها أن هذا هو حال كل الأزواج.
وهكذا أصبحت غصن البان على مر السنين فرع جاف من شوك، لا حياة فيه ولا اخضرار. فلم تعرف ليلة من ليالي الحب، لا حمراء، ولا حتى بيضاء!! لم تشعر يومًا بتنهدات اللذة، ولا ارتعاشة النشوة!!
حَملت وأنجبت أطفالاً ولم تعرف من الجنس إلا ماء يختلط ببويضتها فتحبل وتلد!! وكأنها ماكينة تفريخ، وتمضي حياتها جسد بلا روح، حُرمت حقها في اللذة، وممارسة الحب مع شريك كالصخرة الصماء. وتعيش بين نار الصبر على مُجاهدة احتياجات الجسد ونار الرغبة، وبين سعادة وأمان فلذات كبدها. فآثرت الأخيرة وبقيت على حالها سنين .. وسنين.
هذه باختصار قصة حياة البئر المُعَطلة. ويماثلها حُزنًا ولوعةً حكاية: البيت الوَقفْ !!
وهو شاب ينضح رجولة وشبق، وتُزف اليه لوح من الجليد فتغدو حياته كالجحيم؛ فهي لا تُطيق لمساته ولا تتحمل مداعباته، ولا حتى القُبل، ولا تريده إلا أن ينتهي ويمضي؛ فيضْمحل كل شوق في نفسه، وتتلاشى كل صرخات الرغبة في جسده، ويتحول شيئًا فشيئًا إلى آلة صماء. تمارس الجنس كروتين وغريزة للبقاء، وإنجاب الأطفال.
هذان الصنفان موجودان في الحياة، ولهما تبعاتهما المُدمرة على النشء والمجتمع.
فالمرأة، والرجل لديهما غريزة، والله عز وجل خلق فرج المرأة، وفرج الرجل؛ لأعظم لذة في الوجود، وشَرّع لها الزواج. وتعطيل ذلك مجلبة للمفاسد والفتن.
فينبغي للزوج والزوجة مراعاة إكمال كل منهما أركان الزواج كاملة؛ من تحصين فرج وقضاء وطر؛ بالمداعبة والقًُبل والعناق، وإتمام باقي الاضلاع من قوامة وإنفاق وإهتمام ومأكل و… الخ
تنبيه بالغ الخطورة
قد يعتقد كلاً من الزوجين أن أهم ما في الحياة الأكل واللباس ولا يهم غيره، أو بمجرد الإنجاب أصبحوا كبارًا وأستصغروا حتى المداعبة والفاظ التحبب والغزل!! لا بد من مراعاة كل تلك الأمور، وأخذها بعين الإعتبار . وأنا بصراحة وصدق لا أرى أي مبرر لمنهجة العلاقة الزوجية نهائيًا؛ فهذه غريزة ولا ينبغي أبدًا التغاضي عنها، لكن دون منهجتها في التعليم . فلا مانع من إيرادها ضمن قوانين البيت ونصائح الأسره في جانب من الشفافية والحوار معهم لتكوين جانبٍ من الثقافة والاطلاع للأبناء في تمام سن الرشد؛ حيث ينبغي لكل أم وأب غرس مباديء الدين وتفاسير القرآن الكريم، حيث ورد كل ذلك موضحًا ومبينًا لكل شيء في نفوس أطفالهم منذ الصغر ونبذ الخوف من طرق مثل هذه الأمور معهم في سن المراهقة؛ فذلك وهذا كفيل بأن يعلمهم كل شيء فلا حياء في الدين.
صه هس يا حواء يا أدم /
ينبغي للزوج والزوجة مراعاة إكمال كل منهما أركان الزواج كاملة من تحصين فرج، وقضاء وطر، وإتمام باقي الأضلاع، من إنفاق، ومأكل، …الخ
———————————-
بقلم الكاتبة/ منى بنت عبد الرحمن آل عاصم
ماشاء الله
يعني ماذا نقول !!!
بضع مقالات من هذه وعدة خطوات
وأستشارات وحلول ونقول
وداعاً لكل مشاكل الزوجين والاسرة ?
أول مرة أقرا بعض
معاناة الزوجات وبكل شفاية
ياليت تركزون على هالجانب
المهضوم والمظلم من حياة الزوجات
فعلاً هذه السلبيات في الأمور الحميمية
تكاد تكون بداية شرارة الحريق والسبب
المباشر في مشاكل الحياة الزوجية.
مقال جميل جدا وكلام راق لي شكرا استاذة منى على هذا الطرح
وقسما بالله فيه وحدة أعرفها نفس
معاناة الزوجة الي بالمقال!!
وكأن الكاتبة
كتبت قصتها نسخ ولصق !!
ولا زالت
لحد الأن عايشة في جحيم وساكتة عشان عيالها
الشكر والتقدير اسناذتنا منى
للاسف عدم المصارحة بين الزوجين
واتمام العلاقة الحميمية بنوع من الروتين يقتل اشباع الغريزة والاستمتاع بها في اطار شرعي
صارحي زوجك بما تحبي واوجه القصور وانت ايها الزوج اخبرها بما ترغب
هناك نقاط اتفاق كثيرة تجلب السعادة وتغلق ابوابا البيوت في غنى عنها
نعم كثير من الازواج
أناني وماهمه الا نفسه
في العلاقة الحميمية
وخصوصا
المعددين
الي يتشدقون زوجة وحدة ماتكفينا
وهو ماقام
باشباع رغبات اي وحدة منهن
والمصيبة
أن الزوج له مخرج شرعي لو ما أكتفى جنسياً
بأن يتزوج بأخرى او يتزوج مسيار
لكن هالزوجة المهضوم حقها
في الفراش
ما نهاية معناتها ؟
وش المخرج الشرعي لها ؟
إلا بالطلاق هذا إن حصلت عليه!
وإلا بقيت في عصمته وهي تجاهد رغباتها
وهذا ذنب عظيم في حق كل زوج تجاهل
حقوق زوجته الشرعية التي كفلها الله عزوجل لها.
كلام في الصميم
لكن تنبيه هام
شرعاً يجب على الزوجة المتضررة
طلب الطلاق حتى لاتفتن في عرضها
فالشريعة كفلت تحصين الفرج للزوجين
وعليه من حقها إذا خافت على نفسها
الفتنة الإنفصال والزواج بأخر
مقال لافت للنظر بكل مافيه من معنى
رأيي أن لمشاكل بين الزوجين قد تؤدّي إلى توتّر في العلاقة بينهما، وتلاشي الرومانسيّة، وفقدان الانجذاب بينهما، وبالتالي حصول البرودة الجنسيّة. الزوجة هنا مسؤولة عن ذلك، كما الزوج. فهما شريكان في خلق هذا الإضطراب. فالزوجة التي تهتمّ فقط بأطفالها وتهمل زوجها يمكن أن تجعل منه شخصاً بارداً. والزوج الذي يمضي معظم وقته في العمل ويبتعد تدريجياً عن زوجته قد يهمل تلبية حاجاتها.
شكرا استاذة منى
الان فيه دراسات هل هنالك بهارات للحياة الزوجية او ادويه أو طرق مثل مشاهدات افلام تساعد في زيادة الرغبة عند الطرفين وهذا مايخلي الناس عاليوتيوب او القنوات الاباحية يتفرجون ليستفيدون وتتحسن قدراتهم وحسب وضعهم
موضوع أخت. مني مهم في طرحه تشكرين عليه
جرئ الطرح ونحن لازم نناقش من هالامور والمجتمع يحتاج تزويد بمثل هالاشياء
وبودي أرد على الأخ فارس المنديل :
لا يااخي الله عطانا العقل لنفكر ونتدبر حياتنا مهوب بالمقاطع ذي او الافلام تصلح حياة جنسية فاشلة ارجو انك ترجع في كلامك وتتراجع عنه وعليك الرجوع للقرآن و الى الاحكام والدين ومافي الفقه من احكام
مشكلتك مافهمت قصدي من الامر يااخي اقصد انها تساعد وليست الاساس وبعدين ماهو الذي ورد في الدين ؟ القرآن والسنه ماورد شيئ وحلول عن برودة النساء ابد وماتطرق للرجل الذي عنده برود ايضا او ضعف الجنس عند الرجال هات ماعندك من أدله ان كنت صادق والا اجل الافلام الثقافية تساعد الناس …
موضوع رايق جدا البيت الوقف هو المرأةوالرجل مع بعض وكذلك اذا كان عندهم
مشاكل او خلافات او تدخل الاهل
فالقلق المستمرّ من الحياة ومشاكلها، والتوتّر العصبيّ نتيجة الروتين الحياتيّ، والإحباط من بعض الأمور التي يعيشها الرجل، والملل من الحياة الزوجية،
بالإضافة إلى الضيق والعصبيّة المتكرّرة وغيرها من الأسباب يمكن أن تؤدّي دوراً سلبياً في العملية الجنسيّة عند الرجل والمرأهفلو عصبت المرأه او عصب الرجل كيف ممكن يصلحون مع بعض لذا المشاكل هي سبب كل معاناة
تحيات للكاتبة .
وين حجتك وأدلتك ياعبدالمجيد ؟ابي من القرآن والسنه
حسب تخصصي
الحل للبرودفي العلاقة الحميمية بين الزوجين
إذاكان صحياً : بالادوية المعروفة
لكن اذا كان ناشئ عن :الضغوط
فالحل تغيير الروتين وتكثيف بعض
الأطباق الشرق الاسيوية والاسماك
وخاصة الاستكوزا والجمبري .
كاتبة متميزة ومقال جرئ يعري بعض جوانب الحياة الزوجية
الموصد عليها الابواب !!! وهو الجانب الهام والمصيري لإستمرارها
واغلاق باب الفتن
في نظري كرجل أقول بما أن الجنس أساسا غريزة مجبولة في الجسد
إذن البرود في العلاقة الزوجية يكون غالبا لسببين:
1-عارض صحي أو نفسي
2-أنانية أحد الزوجين
وفي الحالتين لابد من الصراحة بين الزوجين والبحث عن علاج
للأسف
أنا زوجة أعترف أني مقصرة جدا في التجاوب في العلاقة الحميمية
وكان وقت النوم من أشد الأوقات العصيبة على نفسي
رغما عني وليس بارادتي فقد أصبت بالبرود والفتور
وأصبحت العلاقة كابوسا يقض مضجعي
رغم تعليمي العالي وحبي لزوجي لكن
لاحيلة لي .ولا زلت أبحث عن علاج
ولنا في رسول الله أسوة حسنة:
روى ابن عدي في (الكامل) بسند لا بأس به قال:
(حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ وَرَّاقُ عَبْدَانَ، ثنا عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ الزَّعْفَرَانِي ُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ مُطَيِّبٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَبَّلَ بَعْضَ نِسَائِهِ مَصَّ لِسَانَهَا).
فلا بد من المداعبة والتقبيل و….الخ
لتكون علاقة تامة كاملة تحقق للزوجين كامل اللذة وليس فقط عملية روتينية مملة
فاذا لم يحصل الإشباع وإكتمال المتعة للزوجين انفتحت أبواب الفتن
والعياذ بالله فينبغي الحذر .
مما لا يخفى على الجميع نسبة الطلاق المهولة خصوصا في حديثي العهد بالزواج وبعضهم لم يمضي عليه بضعة أشهر !
ولو عملنا إحصائية سنجد أن أول مسببات الطلاق :
مشاكل العلاقة الحميمية !
ثم الأسباب الإجتماعية والصحية والمادية .
لابد من مناقشات وحوار بناء لإيجاد حلول لهذه المشاكل .
ليس كل أسباب عدم الإشباع هو البرود والفتور الجنسي في الرجل
يوجد أمور أخرى وأولها القذف السريع وهي طامة كبرى مزلزلة للعلاقة الزوجية وهي منتشرة في الشباب الان .
للاخ فارس المنديل خذ الأدله
قال الله تعالى نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين فهذه الآية جمعت كل الجنس بأسلوب فيه كناية ومجاز فجعل عملية الجنس بالحرث الذي يتطلب مهارة وعلما لذا الثقافة الجنسية مطلوبة ومطلوب تعليمها وكذلك قال أنى شئتم” أي متى وكيف، “وقدموا لأنفسكم” أي حث على مقدمات الجنس من الملاعبة والمداعبة وفنون التغنج ومقدمات الجماع من مص وتقبيل وحديث وإثارة قبل الممارسة.
خذ هذا دليل من السنة ما روته السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها في حديث “العسيلة”، وملخصه أن امرأة صحابية تريد التطليق لصغر حجم عضو زوجها، والصحابة يسمعون والرسول يتبسم ويصدر حكما في النازلة ولا يزجرها.
الله عزوجل شرّع الزواج :
لتحصين الفرج
وإنجاب الأبناء
وتكوين الاسرة
وبناء المجتمعات
فإذا إختل ركن من هذه الأركان فسد المجتمع
مقال رائع وكاتبه اروع
من واقع معاناتي أقر وأعترف أن هذا مادمر حياتي الزوجية
قد يظن البعض أن المهم تعامل الزوج وأنه يصلي ويصوم وينفق
نعم هذا لا يختلف عليه إثنان ولكن للفراش أيضاً دور مهم جداً
و للأسف من تجربتي أقول هذا سبب مصيري ويؤثر بشدة حتى عالأعصاب أصبحت أستعمل الأدوية المهدئة لأن الحرمان من العاطفة والحب والمشاعر أمرّ من الحرمان من الطعام .
عشان كذا نشوف كثرة حالات الطلاق وتزايد العلاقات المحرمة
والعياذ بالله لإن ماحد من الزوجين يصرح بالمشكلة ولا يحاول يعالجها.
كم في هذه الدنيا من تناقضات وعبر !!
كم من زوجة باردة لزوج شبق
وكم من زوج بارد لزوجة مثيرة