حقيقة اليوم العالمي للمعلم
منذ عرفت التعليم ، لم أفهم حقيقة ما معنى اليوم العالمي للمعلم!!
أجدها مجرد شعارات وبرامج تقوم المدارس بتنفيذها بُناء على أمر من وزارة التعليم، كي يتم بعدها تعبئة النماذج الخاصة بهذا ورفعها للوزارة عن طريق المرشدات والمشرفات!
هذه الحقيقة أجدها في هذا اليوم !! وأن قمن بعض المديرات مشكورات بتقديم شهادات شكر للمعلمات أو أقامة أذاعة مدرسية عن هذا الموضوع !
عجباً !! هل هذا ما يحتاجه المعلم؟
نحن نحتاج لأفعال وليست اقوال ، نحتاج لتكريم فعلي بإعطاء المعلمين حقوقهم وأبسطها التأمين الصحي الذي نسمع به منذ سنوات ولم يُنفذ حتى الآن.
نحتاج لتكريم دائم من وزارتنا الفاضلة وليس ليوم واحد .. نحن نطالب بل التقدير والأحترام واعطاء المعلم قدره من الحرية التي تجعله يستطيع أن يُبدع كما تطالبنا وزارة التعليم .
وإن تقاعص البعض فالأغلبية يتفانون من أجل تربية وتعليم أجيال قادمة أن شاء الله ، فتقدير المعلم تكون بتخفيف النصاب من الحصص التي تصل كثيراً للعشرون حصة وأكثر ، وتقليل أعداد الطلاب في الفصول التي تتعدى أحياناً الخمسون طالب (طالبة) في بعض المدارس ، ومن جهة أخرى بعدم تكليفه بأعمال لامنهجيه تُثقل عاتقه وعاتق الأبناء بما لا يعود بإي فائدة عليهم جميعاً سوى أضاعة الوقت والجهد والقوة الجسدية والفكرية.
الضغوط المتواصلة على المعلمين والمعلمات أدت إلى أحباط كبير في مجال العمل ، واصبح كل منهم يقوم بالعمل كألة تنفذ دون وجود الرغبة أو الحب في العطاء.
طلب تقاعد الكثير منهم بسبب تلك الضغوطات التي لا تنتهي ، أصبح أمر مخيف !!
ويقولون تكريم المعلم في اليوم العالمي 4 أكتوبر من كل عام! فأين هو التكريم !؟ وأين هو التقدير
مع التحية لكل من نادى لهذا الشعار .
نتمنى أن نحصل على ما نستحقه بالفعل من تقدير وأحترام للحرية الشخصية والعملية.
_________________
الكاتبة والأديبة / إبتسام عرفي
صح لسانك فالتكريم لم ولن يكون شعار ولكن ما أروع التكريم النابع من القلب …حب المعلم بعد سنين وهو يلتقي مع أحد تلاميذه لا يشعر بها الا من عاشها وجربها
مقال في الصميم ويحكي معاناة المعلم …
لكن عزاؤنا شرف هذه المهنة حين نرى أبناءنا الطلاب وقد أصبحوا رجالاً يعتمد عليهم المستقبل ، ليُجنى الثمر بعد الغرس … وكما قلتِ شعارات لا تتجاوز محيط المدرسة ، رغم أنّ المدرسة تستقبل شعارات أخرى كأسبوع الشجرة والمرور والدفاع ، فهل من دائرةواحدة على الأقل تحتفي بنا كمعلمين ، ليتهم يكفّون ألسنتهم عنّا … فالكثير لا يُدرك خطورة شحذ سهامهم تجاه باني الأجيال …
يوم المعلم اعتقد انه لابد أن يوفر تعبئة الدعم من الوزارة وللتأكد من أن احتياجات الأجيال القادمة سيوفرها المعلمين بكفاءة. أكثر … لكن مع وزارة نايمه ؟ ومتخاذله في حقوق المعلم ؟
لاحياة لما تنادي
شكرا للاديبة ابتسام عرفي على الطرح المتميز .
التعليم الان ضايع والمعلم لايحترم
شكرا لهذه اللمسة في يوم المعلم ..
التعليم محتاج تطوير لكن لا سبيل لليأس
انا ما زلت أحب معلمي ولو صادفته بالشارع أشعر أني رأيت عزيزا جدا وأتمنى لو يشرفني بريارتي
الكاتبة وضعت يدها على الجرح فهل من مستجيب
صرخة واقعية لكن الأمل موجود
لا وزارة ولا مدير ولا طلاب يحظى منهم المعلم بتقدير
نحن دايم كبش الفداء شكرا للكاتبة
أشكر كل من تواجد هنا للرد أو لمجرد القراءة
تواجدكم فخر لي ادامكم الله لهذا الصرح الرائع.