حوار مرئي

الكاتب والمؤلف الفاضل الأستاذ/ عيسى السعدي: ما لك يأتيك وليس بالمادة وحدها نحصل على كل ما نريد..!!

مؤلف كبير، كاتب من عصر الجهابذة، عاشق للغةالعربية، والعروبة، والجمال، أستاذ اللغة العربية في المملكة، والأردن، وليبيا، وتونس، وسلطنة عمان، إنها اللغة بنكهة الأرض العربية، مؤلفاته بالعشرات ما لم يطبع أكثر بكثير مما نٌشِر وطُبِع، لا يخلو معرض للكتاب من اسمه، بل قل من زاوية لمؤلفاته، إنه الأستاذ الكبير وموسوعة الأدب العربي عيسى السعدي – حفظه الله، وأطال في عمره -.

إعداد وحوار :  مخالد عبد الرحمن

نرحب بكم،  في صحيفتنا هتون، ونبدأ الحوار معكم  بعد الحمد والتوكل على الله، بالسؤال التالي:

س: من هو الأستاذ عيسى السعدي؟ ومنذ متى بدأ يكتب؟ ولم يكتب؟

عيسى إبراهيم السعدي، في العام1941م رأت عيناي النور على أرض فلسطين الحبيبة، تطلعت نفسي للعلم والمعرفة والثقافة منذ نعومة أظفاري، بدأت بالكتابة البدائية في العام1986، وخلال عشر سنوات كان لي48 مؤلفا في اللغة العربية وآدابها، وفي التربية الإسلامية، وجل أعمالي في الشعر والشعراء؛ لأنه يشدني إليه شدًّا، أعني الشعر الملتزم ولست بشاعر. أكتب للمثقف، لأن المثقف ابن عصره، هكذا قال العقاد العبقري العملاق في مقدمة كتابه: عبقرية أبي بكر الصديق – رضي الله عنه وأرضاه-.

س: من هو الأديب في نظر عيسى السعدي؟ وهل هو مجرد لقب يلتصق باسم صاحبه فقط؟

الأديب من وصل أدبه للمتأدبين وهم كثر، نعم ولقبه دال عليه.

س: ما هي أحب الألوان الأدبية إليك، القصة أم الشعر أم الرواية …إلخ؟ وأين تجد نفسك أكثر؟ وما الذي يغريك في الكتابة؟

الشعر أحب ألوان الأدب لدي، وأجد نفسي في كتابة المقالة النموذج، ويغريني في الكتابة إثراء المتلقي بما ينفعه.

س: ما هي نقاط التميز التي يمتلكها الأدب العربي؟ وما هي نقاط الضعف التي يجب التخلص منها؟

الأدب العربي كله جمال في جمال في جمال، في ألفاظه ومعانيه، وصدق العاطفة، والأسلوب الناعم الرقيق، ولا أرى نقاط ضعف بحاجة لعلاج.

س:  لمن يقرأ عيسى السعدي؟ وما هي أهم المعوقات التي تواجه الكتابة الإبداعية اليوم خاصة في ظل الانشغال بهموم الحياة اليومية؟

اقرأ كل مؤلف لي أكثر من مرة؛ لتلافي أخطاء ربما تقع بين جنابته في الكتاب الذي يليه. وكما تعلم، من جهلنا نخطيء، ومن الخطأ نتعلم ونصيب. صح لسانك؛ نعم أنت قلت المعوقات سببها الانشغال بهموم الحياة اليومية.

س: ما الذي تريد تحقيقه من خلال تجربتك الأدبية؟

أريد أن تزداد مؤلفاتي يوما بعد آخر، لأنفع بها من أراد النفع والخير.

س: ما هي أهم المهارات الواجب توافرها لدى الكاتب؟

على الكاتب أن يكون واسع الثقافة، يعامل الآخرين كما يحب أن يعاملوه به.

س:  يرى ليسكانو ” أن ثمّة فرد هو واحد، وذات يوم يبتكر كاتبًا، ويصبح خادمًا له، ومنذ تلك اللحظة، يعيش كما لو كان اثنين، حيث يسير “الآخر/ المبتكَر” نحو تحقيق متطلبات الكتابة، عكس رغبة ” المبتكِر” بممارسة حياة طبيعية، مهددًا بالانسلاخ عن صاحبه دون جدوى، معترفًا أنه لو حذف الساعات التي أمضاها في الكتابة، وفي التفكير فيما عليه أن يكتبه، وفي تدوين ملاحظات من أجل الكتابة، فإنه لن يبقى أي شيء في حياته، أي شيء على الإطلاق. ”

فما رأي الكاتب عيسى السعدي في فكرة الابتكار تلك، وإذا صحّت فهل نجرؤ على وصف ذلك المبتكِر على أنه ليس إلا مسخر للمبتَكَر وخادم له؟

يتضمن هذا السؤال جانبا فلسفيا إن صح هذا التعبير قد أقول عنها الأدبية، وليس لي باع طويل في هذا المجال عذرا وأقول: لكل مجتهد نصيب.

س:  لو كنت وزيرًا للتربية والتعليم، فما هي أول الأعمال التي ستقوم بها؟

العبء ثقيل والمطلوب أثقل، ولكن لو صدق حدسيك، لمنعت الفترتين الصباحية والمسائية في التحصيل العلمي والتربوي والأخلاقي، ومنعت الاكتظاظ في الصفوف، أعني الطلاب في كل صف وخاصة في مرحلة التعليم الإلزامي، ولكن حسب الإمكانيات والظروف المتاحة.

س: ما هي أهم المعوقات التي يصطدم بها الكتاب الشباب؟ والكتابة من وجهة نظرك هل هي هدف أم وسيلة؟

التشجيع والدعم المطلوب، الكتابة هدف نبيل وسام وراق ومطلوب ومرغوب فيه وكله خير ونفع.

س:  اللغة إحدى الوسائط الحاملة للأفكار والحدس والأحاسيس، إلا أنها قد تصبح مأزقا في التعبير مثلما يقول النفري: (كلّما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة) فهل ترى أنّ هذه الوسيطة تخونك في إيصال خلجاتك إلى قارئك كما ينبغي؟

اللغة ضابط الأفكار  والأحاسيس والعاطفة الصادقة ولا اتفق مع القول السابق، لأن لغتنا أصيلة لباسها فضفاض، ليس ضيقا ولا محرجا.

س:  في الوقت الذي يبتعد فيه العرب عن لغتهم الأم، يتوجه الكثيرون من الأجانب إلى دراستها. كيف يمكن تطوير تدريس العربية لغير العرب؟ وكيف يمكن للجامعات العربية أن تستقطب طلابًا أجانب للدراسة فيها؟

الإقبال على تعلم لغتنا العربية من الغير فخر لنا، والتقاء الحضارات بشكل أو بآخر كالترجمة وغيرها نافع وضروري للإنسان والإنسانية. وبالجهد اللازم والإمكانيات المتاحة، يمكن تطوير تدريس العربية لغير العرب.

س: ما السبيل إلى النهوض بلغة القرآن الكريم واستعادة الثقة بقدرتها على مواكبة التطور والتحديث، وتقوية الأمة وتوحيدها؟

لغتنا العربية جميلة، وأصيلة تستمد قوتها ونضارتها كونها لغة القران الكريم الصالح لكل زمان ومكان، ولا توصف بالركاكة والضعف، وعدم مواكبة التقدم والتطور الحضاري المطلوب لتكون الأمة العربي والإسلامية في مصاف الأمم المتقدمة والمتطورة والحضارية، أسوة بالأمم الأخرى في أقاصي الأرض وأدناها على حد سواء. وستبقى لغتنا العربية لغة الضاد الفريدة والمميزة في طليعة اللغات الأخرى بلا حدود رغم انف المستشرقين والحاسدين، والحاقدين، وأعداء الأمة العربية والإسلامية حيثما كانوا وأينما وجدوا بعون الله عز وجل.

س: ما رأيك في تشجيع اللهجات العامية؟ وهل له تأثير على اللغة العربية الفصحى؟ كيف؟

كلما اتخذنا من لغتنا العربية مسلكا ومنهجا قولا وعملا، وابتعدنا عن اللهجات العامية، كان التعبير أفضل، والنهج اسلم، ومن قبيل الشيء بالشيء يذكر، الآية الكريمة:(وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)

هل يستساغ أن نقرأها باللجة العامية هكذا (وجوه يومئذ ناظرة إلى ربها ناظرة)  لا وألف لا كما تعلم، إن اللهجات العامية تقود لغتنا الفصحى للركاكة والهاوية إن صح هذا التعبير، وإلى الضعف والهزال في غالب الأحيان.

س:  يدعو بعض الباحثين إلى تحديث اللغة العربية من خلال التخفيف من صرامة قواعدها اللغوية، ما رأيك بهذا الطرح وكيف يمكن القيام بالتحديث المطلوب؟

التخفيف من صرامة اللغة، خاصة في قواعدها، نحوها وصرفها، ضد التسهيل وفي نظري المتواضع إن ذلك أشبه ببناء صلب أصيل، يتم اختراقه بثقب أو تخريب من نوع ما، واعتقد أن قواعد اللغة العربية هي ضابط اللغة العربية وحاضن أسرارها، كما نوهت عن ذلك في مؤلفي (فن الإعراب ضابط اللغة العربية وحاضن أسرارها).

س:  يعاني الكثير من الطلاب  تحديدًا من ضعف مستوى إجادتهم للعربية، ما السبب برأيك، وكيف يمكن تطوير أساليب تدريس اللغة العربية؟

السبب التأسيس القوي المتين والسليم لا بد من التأسيس السليم والناجح؛ فعماد البيت القوي أساسه القوي بدعم القائمين على هذا المبدأ السليم والمفيد.

س:  ما أبرز الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها معلم اللغة العربية؟

تمكنه من المادة وطرح المادة على الطلبة بأسلوب فعلي لم يكن من أساسياته التلقين، بل الاستنتاج من الطلبة خاصة المبدعين منهم.

س:  يمر بالمعلم مواقف مؤثرة، ما الموقف الذي لا زلت تتذكره؟

حدث ذات يوم في أوائل الستينيات وكنت داخل الحصة الصفية في الصف الثالث الابتدائي حصة حساب صححت بعض الأوراق أحدهم صح وآخر خطأ فما كان من  الطالب المخطيء (وكانت الإجابة بقلم الرصاص والخطأ في التصحيح بالأحمر فمحا الطالب محوا ظاهرا بائنا بعض الشيء وجاءني معترضا قائلا” ليش “هو صح وأنا خطأ  فتأكدت انه محا إجابته السابقة الخطأ ونقل من زميله الإجابة الصح فعالجت الأمر بكل يسر. كما حصل معي وفي نفس المدرسة، ذات يوم كان يجلس في المقعد أخوان، وكلما سألت سؤالا يجيب أحدهما، فيقول أخوه: صدق يا أستاذ، وإن كانت إجابة أخيه خاطئة، وتكرر الأمر عدة مرات؛ فجعلت كل واحد منهما في مقعد آخر بعيدا عن أخيه بعض الشيء وبهذا أنهيت ما حصل بيسر وسهولة.

س: كيف نجعل الطلاب يستمتعون بالمناهج المقررة لا سيما اللغة العربية عليهم ولا يدرسونها لمجرد أنها مواد تعليمية؟

بتمهيد وجيز للموضوع المراد طرحه بأسلوب فيه مرح وبسمة خفيفة، وأحيانا ربط مادة الحصة السابقة بمادة الحصة الجديدة وبأسلوب شيق ضمن المادة المراد طرحها.

س: تعتمد غالبية طرق التدريس في المنطقة على الحفظ والاستذكار، ما الذي يمنع تطوير هذه الطرق؟

الإقلال من الكم والعدد، مثلا لا أقول للطلاب احفظوا 20 بيت من قصيدة كذا، بل اكتفي بقدر للحفظ اقل من العشرين بيت؛ لأن الطالب عنده واجبات كثر (حل أسئلة -كتابة مواد – رسم خرائط وغير ذلك)، الأدهى والأمر عندما يقول المعلم للطلاب اكتبوا الدرس هذا في البيت مثلا عشر مرات، التقليل من الواجبات المنزلية أفضل، وحبذا لو استمر المعلمون على امتحان بسيط أثناء الحصة وتصحيحها وعمل حوافز للناجحين في الإجابة ولا يتجاوز الامتحان خمس دقائق كما يقال في حصة اللغة الادإنجليزية (اكوز).

س: ما الذي يميز كتابك الأدب العربي “جماليات وإبداع وتميز على مر العصور”؟

الذي يميز هذا الكتاب انه وبكل أريحية اشتمل على جمال وجماليات لا حصر لها في الألفاظ والمعاني، وكل ما ينم عن جمال وجماليات لافتة جاذبة مفيدة مرغوب فيها.

س: ما هو تقييمك لظاهرة الأكثر مبيعاً؟ وهل ما هو رائج من قصة وشعر ورواية يعبر عن الإنسان العربي وأزماته وصراعه مع ضغوط الحياة ومع ذاته؟

ما لك يأتيك وليس بالمادة وحدها نحصل على كل ما نريد، بكل تأكيد لا يعبر عما عنيت بشيء سخي.

س: مشكلة الضعف في الإملاء ركزت عليها في كتابك “نحو تأصيل لغوي مقنن” كيف تفسرها وكيف يمكن مواجهتها والتصدي لها؟

تجد الإجابة عن هذه التساؤلات في مؤلفي: التعبير الإبداعي والإملاء السليم

س: ظاهرة منتشرة اليوم  بين الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي وهي كتابة اللغة العربية بحروف لاتينية ودمجها بأرقام لتعويض الحروف العربية التي لا نظير لأصواتها في اللغة اللاتينية كالحاء والعين إلغاء وغيرها، ما تأثير ذلك على اللغة العربية لدى مستخدمي هذه الأساليب في الكتابة؟

لا أحبذ ما طرحته وضرره أكثر من نفعه كأمة عربية إسلامية.

س: برأيك التواصل الثقافي العربي في الملتقيات والمهرجانات الثقافية ما يمكنه أن يقدم من إضافة للمثقف وكيف يطوّره؟ وهل برأيك التواصل يمكن أن يعري الذات على الآخر ويدمج تناقضاتها المتشابهة؟

نعم، كلام سليم صح لسانك، ولا تعليق.

س: ما هي قراءتك لواقع الأدب الفلسطيني اليوم؟ وهل هو مواكب لحركة النضال والتخلص من نير الاحتلال؟

ليس كافيا شافيا كما نتمنى، ونطمح في ذلك، لأنه سلاح قوي ضد عدونا الغاشم أينما كان وحيثما وجد. والأدب الفلسطيني مواكب بعض الشيء؛ لكن لا يلبي ما نطلبه منه بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.

س: ما هي أعمالك الجديدة؟ طموحاتك ومشاريعك المستقبلية؟

– قدر يرى النور كتاب جديد لي أسميته؛

– كلمات ومعان؛

– كلمات ليست كالكلمات؛

– كلمات قيلت لتبقى إن شاء الله.

س: ما هو المجال الذي أحببته ولم تكتب فيه؟

لو كنت شاعرا لأبدعت، وتألقت، وأعجبت كل قارئ وسامع ومتلقي أشعار مثلى في الشعر الحكمي والأمثال، وفيا الغزل العذري البديع وليس الغزل الماجن الوضيع.

س: لمن ترفع القبعة؟ وفي وجه من ترفع الكارت الأحمر؟

لمن يستحق أن ترفع له قبعة أرفع له قبعة مثلى تليق به وأرفع كارتا أحمرًا،  لكل غاصب ظالم معتدي آثم مجرم شرير، ما له نظير يفرح عندما يحزن الآخرون، ويغني عندما تستحي كلمات الألم والحزن والمآسي، والشرور، والآثام، تستحي أن تعبر عنها حنجرة مجروح مكلوم مظلوم و….يا ظالم لك يوم.

س: كلمة أخيرة تريد أن توجهها للقراء؟

كلمة أخيرة، أقول ما دونته في مؤلفي: الإيجاز في الألفاظ. إذا عبر الإنسان عما يريد عن فكرة ما بإيجاز بدون تعقيد ولا مواربة ولا تلميع فقد أصاب الهدف. وأقول فلسطين عربية أبية كانت وما زالت وكذلك قدسنا الشريف شاء من شاء وأبى من أبى رغم كيد الكائدين وظلم الظالمين، والغاصبين الآثمين المجرمين أعداء الله ورسوله أعداء الدين أعداء الإنسان والإنسانية أجمعين، لعنهم الله هم ومن والاهم، ومن لف لفهم ومن على شاكلتهم إلى يوم الدين، آمين ثم آمين ثم آمين، والحمد لله رب العالمين في الأول والآخر.

في الختام؛ أشكركم باسم فلسطين، وباسم صحيفتنا هتون، ونعدكم أن نتابع مسيرتكم، ونسلط الضوء على أعمالكم.

الكلمة لكم.

وافر الشكر؛  لكم مهندس خالد، ولصحيفتكم المتميزة هتون.

وختامًا لحديثنا أخبركم إن من بين مؤلفاتي: شهد الرضاب، وكما تعلم، وكما ورد في معاجمنا اللغوية “الرضاب أجود أنواع العسل يا عسل رضاب”.

غمرتمونا بلطفكم وكرمكم، وأجدد شكرنا وتقديرنا لكم أستاذنا الحبيب.

 

مقالات ذات صلة

‫16 تعليقات

  1. لمن يستحق أن ترفع له قبعة أرفع له قبعة مثلى تليق به وأرفع كارتا أحمرًا، لكل غاصب ظالم معتدي آثم مجرم شرير، ما له نظير يفرح عندما يحزن الآخرون، ويغني عندما تستحي كلمات الألم والحزن والمآسي، والشرور، والآثام، تستحي أن تعبر عنها حنجرة مجروح مكلوم مظلوم و….يا ظالم لك يوم

  2. بومدين
    تدبيج و ترقيم فطري لإبن عصره من أجل إغناء التلقن و الإسهاب في الثقافة لأن نسخ التخطيط رجاء نبيل لغتنا العربية لغتنا العربية جميلة و أصيلة المقتدى في الإنقياد إنها معمار ضليع و أثيل
    واحة الشعر العربي إشتمل الكاتب على المئات من الأبيات للشعر العربي الأصيل .. إنها بصمات واضحة .. دلالة للغة و النحو و البلاغة

    حوار شيق و راقي مع الأديب عيسى إبراهيم السعدي
    تحية حب و إحترام إلى الأستاذ خالد عماد عبد الرحمان

  3. حوار مفيد ابتدأ رائعا وانتهى أكثر من رائع.. انتهى بهذه العبارة “فلسطين عربية أبية كانت وما زالت وكذلك قدسنا الشريف شاء من شاء وأبى من أبى رغم كيد الكائدين وظلم الظالمين”،ألف شكر لك أخي خالد عبدالرحمان..

  4. شكرأ علي جهودكم. أخيرأ يوجد من يهتم في الأدباء والمثقفين ابي لم يأخذ حقه في هذه الدنيا لا من وزاره التربيه والتعلم ولا من البشر الموجودين علي كوكبنا . انا ابن هذا الكاتب عيسي إبراهيم السعدي

  5. كل الحب والتقدير وباقة من الورود
    لجريدتكم الموقرة تبذلون جهدا كبيرا لمحتوى هادف
    شكرا استاذنا المبدع اطال الله في عمرك ومتعك بالصحة والعافية
    والسعادة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88