هــــي شهامةُ دولةٍ وشعب… يا مُنافق ..!

شهامةُ دولةٍ وشعبٍ وأمةٍ جُبلت في خدمة الحجيج تتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيل لا تفتأ ولا تَمل بل تزيد من العطاء حتى تعب العطاءُ من بعدهم ..

لم يَعد خافيًا على كل ذي لُب أن المملكة العربية السعودية تواجه في هذه الأيام ككل عام, حملة قذرة يُديرها شراذم من شراذم أشباه الرجال، وخِساسٌ من خِساس الناس، و سفلةٌ من سفلة بني آدم .

حرب ليس فيها مبدأ ولا ضمير ولا خوف من الله، حرب كافرة كافرة بكل القيم والأخلاق التى تَساقطت أمام الدولارات …!!

ورغم هذه الحملة الببغائية الشرسة خلف كاميرات الفضائيات ومن خلال غُرف الفئران ..

إلا أن تماسك الشعب السعودي مع قادته تعجز جرذان الأرض أن تقرض حبال المودة والألفة والمحبة بين العشيقين المتآلفين مدى الحياة..

يا جرذان الأمة نعلم أنه لايزال وسيزداد “نهيزكم” يومًا بعد يوم، وتأكدوا أنه كلما زادت الهجمات الهوائية زادت الوحدة والترابط. 

بالله عليكم ألم تشاهدوا يا شواذ الأمم تلك الصور المشرفة للشعب جنودًا وطلاب وأكادميين بسطاء وأغنياء, ورجالًا ونساء, وهم يذودون عن كل حاج من حرارة الشمس ويضمدون جراحه ويسقون عطشه وينبرون تحت قدمه تواضعًا وبكل فخر لأنهم خُلفاء الله ووكلائه في الأرض لخدمة ضيوفه ؟؟!!

إني والله أرى غيضكم وقلوبكم تتفتت حرقة وأنتم تشاهدون النجاحات تلو النجاحات والعطاء تلو العطاء, الذي يبذله شعبًا شيبًا وشبابًا وبجانب قيادته بدون أي مقابل.

نعم لكل حاج يفد للأراضي الطاهرة التى طهرَّت كلَ من يطأ عليها ويتمرغ بترابها المُقدس . منا مُرافق يلازمه حتى رحيله ..

ياسادة يا أوباش يا قرامطة هذا العصر أنسيتم تلك الجريمة التى اقترفها القرامطة في عصرهم البائد وقد قضى قتلًا جائرًا على 30 ألفًا من حجاج بيت الله بالسيف والجبروت الطائفي العفن ؟؟!! والذي لن يعود مهما نبحتم وخرجتم من جحوركم . كل عام . 

وتأكدوا أننا صفًا واحدًا تعاهدنا مع الله سبحانه ومن ثم قيادتنا بأن نكون سدًا منيعًا تعجز أن تدخله الجٌرذان أمثالكم والكلاب من أتباعكم . 

فخسئتم يا أعداء الله وللبيت ربُ يحميه 

في الختام وباختصار:

بلدي السعودية ولله الحمد بقيادتها وبشعبها تمتلك من مزايا يصعُب على الآخرين امتلاكها.. 

خففوا السرعة فأمامكم حاجز الرجُولة والشهامة .. وتلاحم وطن يا خونة الأمة .. 

والسعودية سماء صافية لايُعكر صفوها نِبااااحُ الحاقدين ..!! ونعلن نجاحنا ولتسقط الجرذان المأجورة لتعود لجحورها من جديد ….

اللهم أنزل سخطك على كل من اراد لهذا البلد شرًا يارب العالمــــــين

بقلم الكاتب / سعود الثبيتي