مشاركات وكتابات

فقيد الشقيري ” أبا محمد” على مِثله تُذرف الدموع.

د . علي إبراهيم خواجي 

إن القلب ليحزن .. وإن العين لتدمع .. وإنا على فراقك يا أبا محمد لمحزونون .

أحبه القاصي والداني.. لطيبة قلبه، وسخاء يده، ونبل أصله، لا يقتص لنفسه عندما تكون الإساءة لشخصه، ولا يتنازل إن كانت الإساءة للشقيري وأهلها.

كريم لا يضاهيه أحد، فإذا كان الأمر يتعلق بالشقيري فتجده يبذل الغالي والنفيس.

ساهم في تنمية المركز واهتم بشؤونه، حتى على فراش المرض تجد السؤال والشغل الشاغل له مع ضيوفه.

تشرفت بمرافقته في عدة مواضع كان الشقيري هو محور اهتمامنا، فكان لا يجاريه أحد، فهو يبذل ماله ونفسه وجاهه.

رحمك الله يا أبا محمد، عندما كنا نتصف بهمة الشباب، كانت الخبرة هي مطلبنا، فكنا نجدها في الرجل الحكيم، الخبير بمخابر الرجال، العارف ببواطن الأمور، فكان الملاذ لنا في كل ما يحقق نجاح يسجل باسم لجنة التنمية بالشقيري.

أبا محمد وحب الشقيري قرينان، وكل رؤساء مراكز الشقيري يشهدون له بذلك، وكل رؤساء الإدارات الحكومية في المنطقة يعلمون عنه ذلك، وحتى الوزارات في الرياض تُقرُّ  على ذلك، مُطالبًا .. باحثًا عن التنمية للشقيري وقراها.

يغادرنا اليوم أبا محمد ومقرات التعليم تشهد على بذله، فأكثر من ثلاثة عقود تواجد فيها في مدرسة ابن حنبل معلمًا ومديرًا ووكيلًا، ومدرسة الشقيري الثانوية خير شاهد على البذل عندما طلبت إدارة التعليم مقرًا لبناء مدرسة حكومية، فأخبرهم بأن الأرض موجودة تعالوا اختاروا المساحة التي تكفي لإقامة المبنى، هذا هو أبا محمد.

آخر حرف،

يجب أن تتظافر  الجهود الآن بين أبناء مركز الشقيري ورئيس مركزهم في مخاطبة إدارة تعليم صبيا بوضع اسمه على إحدى هاتين المدرستين، فإحدهما وهبها صحته، والثانية وهبها ماله، فأقل ما يقدم له بعد رحيله أن يوضع اسمه على واحدة منهما، وان لم نتمكن من ذلك، فإحدى قاعاتها الدراسية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88