البيت والأسرةتربية وقضايا

اللعب في حياة الأطفال.. مثل الماء للنبات.

صادف الأول من أغسطس يوم اللعب، وهو يوم مخصص للاحتفال بحق الأطفال في اللعب ويسلط الضوء على أهميته في حياتهم.

يمارس الأطفال اللعب غريزيًا بصورة طبيعية فيتعلمون من خلاله مهارات جديدة ويطور قدراتهم ويقوي أجسامهم، ويمثل اللعب أيضًا عاملًا مهمًا لتنمية قدراتهم العقلية الطبيعية، ومن خلال اللعب يتفاعل الأطفال مع العالم من حولهم ويحسون بالارتباط به.

تؤكد المادة 31 من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل أن لجميع الأطفال حق في اللعب، ويشمل ذلك جميع الأطفال سواء كانوا في المنزل أو المستشفى. ويمثل اللعب أيضًا لبعض المرضى البعيدين عن المنزل والمعزولين عن أقرانهم نوعًا من العودة إلى الحياة الطبيعية والابتعاد عن رتابة حياة المستشفى.

إنه وقت ممتع ومرح يمكن أن يفهمه وينخرط فيه كل مريض مهما كانت لغته أو ثقافته، ولا ريب أن منح الأطفال المرضى وقتًا لممارسة الفنون والحرف اليدوية والألعاب والمرح والتفاعل أمر رائع لتحسين صحتهم ومساعدتهم على التكيف مع التشخيص والعلاج.

يتضمن مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال قسمًا خاصًا باللعب يعمل فيه متخصصون ومدربين في اللعب، ومهمتنا إضفاء مزيد من الطبيعية على الحياة في المستشفى وتوفير فرص اللعب لدعم التعلم الطبيعي من خلاله.

وقال مسؤولو المستشفى: نحن نقدم لعبًا علاجيًا متخصصًا لمساعدة المرضى في التكيف مع تشخيصهم وحالتهم وعلاجاتهم، منها مثلًا استخدام الفريق أساليب تشتيت الانتباه لشغل الأطفال وتشتيتهم قبل اختبارات الدم وخلالها ليشعروا بتجربة أكثر راحة وأقل إزعاجًا.

ويعالج مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال كل عام 1500 طفل من الشرق الأوسط ممن يعانون من أمراض نادرة ومعقدة.

هتون -خاص 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. أيام الطفولة أيام كانت للحياة حلاوة الروض المطير ووداعة العصفور بين جداول الماء النمير

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88